بيونغ يانغ تُطلق صاروخين قصيري المدى باتجاه بحر اليابان

البنتاغون: «البالستية» الكورية الشمالية قادرة على الوصول للأراضي الأميركية

الأدميرال أكويلينو
الأدميرال أكويلينو
تصغير
تكبير

أكدت البنتاغون، أن الصواريخ البالستية الكورية الشمالية قادرة على الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة، لكن ليس من الواضح ما إذا كان بإمكانها قطع هذه المسافات برؤوس نووية.

وقال قائد القوات الأميركية في المحيطين الهندي والهادئ الأدميرال جون أكويلينو، خلال منتدى حول القضايا الأمنية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، إن «القدرات التي أظهرتها (الصواريخ) أخيراً، وفقاً لتقديراتنا، بإمكانها الوصول إلى أراضي الولايات المتحدة».

وأضاف «أما بالنسبة لإمكانية إطلاق مثل هذا الصاروخ برؤوس نووية، فإننا لا نزال نقيم قدراتها.وهذا يتطلب تقليص حجم الرأس الحربي، ولم يتضح بعد ما إذا كان بإمكانهم القيام بذلك».

واختبرت بيونغ ياينغ في 12 يوليو، صاروخاً بالستياً عابراً للقارات من طراز «هواسونغ -18» بمحرك يعمل بالوقود الصلب.

وأشرف الزعيم كيم جونغ أون، على عملية الإطلاق، وحلق الصاروخ مسافة 1001 كيلومتر وسقط في بحر اليابان.

ودعا كيم إلى تطوير أسلحة في الشمال، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية.

وفجر أمس، أطلقت بيونغ يانغ، صاروخين بالستيين قصيري المدى، في اتجاه بحر اليابان.

وأفادت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية بإطلاق الصاروخين من منطقة سونان في بيونغ يانغ، حيث حلقا مسافة نحو 500 كيلومتر قبل سقوطهما في بحر الشرق، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.

ودانت عملية الإطلاق باعتبارها «عملاً استفزازياً كبيراً» وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن.

وعززت واشنطن وسيول، تعاونهما العسكري رداً على تجارب الصواريخ الشمالية، ولا سيما المناورات المشتركة التي تضم أحدث جيل من المقاتلات والقوات الإستراتيجية.

وعقد البلدان الاجتماع الأول للمجموعة الاستشارية النووية في سيول الثلاثاء، وأعلنا أن غواصة نووية أميركية رست في ميناء بوسان الجنوبي، للمرة الأولى منذ العام 1981.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي