«السيدة المتوحّشة» في قبضة قوى الأمن اللبنانية
وقعت لبنانية «اشتهرت» بجرائم تجارة وتعاطي المخدّرات والسرقة في قبضةِ قوى الأمن الداخلي بعد عمليةِ سطو لم تكن «كاملةً» على «ميني ماركت» في منطقة كسروان لُقّبت بعدها على مواقع التواصل الاجتماعي بـ «السيدة المتوحّشة».
وجاء في بلاغ أصدرته شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي أنّه «بتاريخ 09- 07- 2023 أقدمت سيّدة على الدخول، بواسطة الكسر والخلع، إلى «ميني ماركت» داخل إحدى محطّات المحروقات في زوق مصبح (شمال بيروت) وسرقة كميّة من محتوياتها.
وعندما سمع عامل المحطة ضجيجاً حضر ليتفقّد المكان، تفاجأ بامرأة تقوم بعملية السّرقة في الدّاخل، فما كان من الأخيرة إلا أن شهرتْ مسدسّاً حربيّاً بوجهه ولاذتْ بالفرار إلى جهةٍ مجهولة، على متن سيارة كانت قد أوقفتها أمام المحطّة.
وقد تداولت مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يُظْهِر عمليتي السّرقة والفرار، وأُطلِق، على السّارقة، لقب السيّدة المتوحشة.
وأضاف البيان: على الفور، كُلِّفَت شعبة المعلومات بالعمل على تحديد هويّتها، وتوقيفها.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّتها ومكان سكنها، وتبيّن أنّها تُدعى: غ. ي. (مواليد عام 1983، لبنانية) من أصحاب السوابق بجرائم تجارة وتعاطي مخدّرات، والسرقة، والدعارة.
وتمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من دهْم منزلها في محلة الضاحية وتم توقيفها، وضُبطت بعض المسروقات وهاتفيْن خلويّيْن، إضافةً إلى السّيّارة المستخدَمة في عملية السّرقة.
وبالتحقيق معها، اعترفت بما نُسِبَ إليها، وجرى ضبط المسدّس المستَخدَم في عملية السّرقة بعد الدلالة على مكان رميه في محلة الشويفات، والذي تبيّن أنه مسدّس بلاستيكي.
أُجري المقتضى القانوني بحقّها وأودعت والمضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.