مسلسل سعاد وحياة !

No Image
تصغير
تكبير

«مسلسل سعاد وحياة مصيره الفشل»...

جملة يتداولها البعض للأسف هذه الأيام دون وضع أي اعتبار لتاريخ ومشوار القديرتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، وما يؤلم أكثر أن يصدر هذا الرأي من معظم العاملين بالوسط الفني، مبرّرين أن ما سيجمعهما مجرد تحقيق رغبة للمستشار تركي آل الشيخ ولا مؤشرات لأي نجاح متوقع، وهذا الأمر فيه من الانتقاص الكثير لكلا الاسمين، فلا يعقل أن تغامر كل منهما لتشويه مسيرة نسبة الفشل فيها لا تُذكر لإرضاء شخصية معيّنة.

وهذا ينطبق على الكاتبة هبة مشاري حمادة التي تولّت كتابة العمل وأيضاً المخرج محمد دحام الشمري، فهم يعلمون جيداً بأن الجمهور لا يمكن أن يفوت الفرصة لتوجيه الانتقادات، ولا ينسى التجارب الفاشلة مهما كان أبطالها.

قد تكون مرحلة فاصلة لا تقبل الوقوع بأي أخطاء ومن أي نوع، ليس خوفاً ممن يتربصون وإنما هناك خبرات متراكمة لكل الأسماء التي ذكرت كفيلة بعبور الجميع بسلام إلى منطقة آمنة ومحطة جديدة سوف تتذكرها الأجيال القادمة لتأخذ مكانها بين «خالتي قماشة» و«على الدنيا السلام» و«رقية وسبيكة» وغيرها من الأعمال.

«مولانا»

قبل فترة كتبت في هذه الزاوية عن شخصية الكتّاب المسرحيين الذين افتقدناهم، منهم مَن ابتعد لظروف قد تكون أسبابها الإحباط أو دراسة الساحة بشكل أفضل والعودة بالوقت المناسب، وهذا ما قام به الكاتب القدير بدر محارب من خلال مسرحية «الشحاتين» العام الماضي، وفي مسرحية «مولانا» التي تعرض حالياً، وأثبت «بوناصر» أنه امتداد رائع لجيل رسم خارطة الطريق للمسرح الكويتي في حقب سابقة، ليكون بذلك بارقة الأمل التي كنا نبحث عنها لنقف على أقدامنا من جديد، متمنين ألا يقف هذا النشاط في السنوات المقبلة.

نهاية المطاف:

يقول مصطفى السباعي: (إذا نظرت بعين التفاؤل إلى الوجود، رأيت الجمال شائعاً في كل ذراته).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي