في سجال في شأن انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي
الغانم: صحف أجنبية تتكلّم عن تدخّل حكومتنا.. الفهد: الصحف الغربية مدفوع لها الثمن
خلال مناقشة بند الرسائل الواردة، تحدث النائب مرزوق الغانم، في ما يتعلق برسالته التي يطلب فيها تكليف لجنة الشباب والرياضة البرلمانية، بالتحقق من قيام أي من الجهات الحكومية بالتدخل في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي، ورفع تقريرها إلى المجلس خلال شهر. فقال «إن هناك تدخلاً حكومياً في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي، وموضوعي هو أن المبدأ في أن الناس سواسية، وكان هناك اثنان كويتيان متقدمان للترشح، ونبارك للفائز ونقول هاردلك للخاسر».
وأضاف «قوانين الرياضة والميثاق الأولمبي تنص على عدم التدخل الحكومي بأي شكل مِن الأشكال (في الشأن الرياضي)، انفضحنا في العالم، وهناك صحف أجنبية تتكلّم عن التدخل الحكومي، ورئيس الوزراء والنائب الثاني ووزير الخارجية شاركوا في التدخل في هذا الأمر.
فرئيس الوزراء اجتمع بالطاقم الرياضي، وأوصاهم بالدفع نحو تأييد فوز الشيخ.
والنائب الثاني سافر لدول آسيوية وأخذ شقيقه معه لهذه الدول. بأي حق يأخذ شقيقه المرشح معه على حساب المال العام وهو ليس من ضمن وفد الدفاع أو مترجم أو خبير أسلحة لوجستية؟. وترك مشاكل البلد وحقل الدرة، وزير الخارجية استدعى السفارات، وأوصاهم بالتصويت للمرشح الشيخ، وهذا مخالف للدستور وقانون رئاسة المجلس والميثاق الأولمبي. وأنا طلبت من المجلس تكليف لجنة الشباب والرياضة التحقيق في هذا الأمر».
ورد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد الفهد، وقال «طبعاً من حق العضو أن يبدي وجهة نظره. ومن حق الحكومة أن ترد. ما يقوله عن الصحف الغربية مدفوع لها الثمن.
وقد عانى الشعب الكويتي لفترة طويلة من سجن ومهجرين في الخارج وسحب الجناسي. والنطق السامي لم يجف حبره عندما طالب بالابتعاد عن الخلافات الشخصية، وأتمنى النأي بالمجلس عن ذلك، فهناك توجه سامٍ بتعديل المسار بالتعاون مع مجلس الأمة، والحكومة ستعمل جاهدة على تحقيق هذا. لدينا قضايا أهم وأنا على استعداد لشرح أي موضوع لأن هناك ترتبات كبيرة لا مانع لدينا في توضيحها».
وعقب الغانم بالقول «أتفق مع ما تفضل فيه النائب الثاني، وهو من يخالف ما جاء في النطق السامي، وأقول إن له مطلق الحق والحرية، ولكن لتشكل لجنة وأنت موقوف من جميع الهيئات الرياضية في العالم، ونحن مع ما جاء في النطق السامي».