استشهاد شاب برصاص إسرائيلي قرب رام الله
«الكابنيت» يرفض خطة «إنقاذ» السلطة الفلسطينية من الانهيار
رفض وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، خطة «إنقاذ» السلطة الفلسطينية من الانهيار، واقتصرت أولى جلساته لمناقشة الملف، على تقديم امتيازات فقط، رغم إعلان حكومة بنيامين نتنياهو عن توجهها لتقديم تسهيلات ومساعدات مالية، في الفترة المقبلة.
وكان مكتب نتنياهو أصدر بياناً تحدث فيه عن موافقة «الكابنيت» على اتخاذ خطوات هدفها منع انهيار السلطة، مقابل اتخاذها خطوات تتعلق بوقف أنشطتها ضد إسرائيل سياسياً وقانونياً، في إشارة للمحكمة الجنائية الدولية، إلى جانب ما وصف بـ «التحريض» في المناهج الدراسية، ووقف دفع رواتب أهالي الشهداء والأسرى، ووقف البناء الذي وصف بأنه «غير قانوني» في مناطق (ج).
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن «الكابنيت» لم يوافق على أي تسهيلات، خصوصاً في ما يتعلق بالقضايا الاقتصادية التي تتطلب موافقة وزارة المال، مثل تخفيضات على المحروقات وشطب بعض الديون، لاسيما في ظل معارضة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المال المتطرف بتسلئيل سموتريتش.
وأضافت الصحيفة، أن الوزراء ناقشوا منح بعض الامتيازات للسلطة والتي لا تتطلب قراراً من «الكابنيت» أو الحكومة.
أمنياً، استشهد الشاب الفلسطيني بلال إبراهيم حسني قدح (33 عاماً)، أمس، برصاص قوات إسرائيلية، في بلدة دير نظام في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وقال مصدر أمني إن الفلسطيني حاول إلقاء عبوة ناسفة وإطلاق الرصاص على قوة للجيش قبل «تحييده».