بيان 3 يوليو 2013... انتصار للمصريين في إنهاء حكم «الإخوان»
- البابا تواضروس يعود لممارسة أعماله الرعوية
فيما سيطرت أجواء الاحتفال أمس في مصر، شعبياً وإعلامياً وسياسياً، لمناسبة الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو 2013، والذي بموجبه تم إعلان «نهاية» فترة حكم جماعة «الإخوان» الإرهابية، قال نواب ومحللون لـ «الراي» إن البيان، يمثل «انتصاراً للإرادة المصرية وانطلاقة التغيير لمستقبل أفضل».
وقال عضو مجلس الشيوخ محمد أبوحجازي «عندما استجابت القوات المسلحة لنداء الشعب، كان هذا يوم الخلاص، في 3 يونيو».
وأكد عضو مجلس الشيوخ وليد التمامي أن «بيان 3 يوليو، حمى المصريين من امتداد فترة كانت قاسية وصعبة، وكان بمثابة مواجهة مع قوى الشر».
وشدد عضو مجلس النواب عمرو السنباطي على أن «البيان، كان انطلاقة نحو التغيير، وحماية للبلاد من قوى الشر والإرهاب، التي استباحت مؤسسات الدولة ودور العبادة».
واعتبر عضو مجلس النواب علاء عابد، أن البيان «أنقذ مصر من الدخول في مخطط الفوضى»، معلناً «رفض المصريين حكم الجماعة الإرهابية، من خلال ثورة سلمية».
وأكد أستاذ العلوم السياسية طارق فهمي أن «3 يوليو، يوم انتصار للإرادة المصرية وتجليات الشعب المصري، الذي نهض واحتشد عندما شعر بوجود خطر يهدد أرضه وثقافته وحضارته، رافضاً ما يهدد استقرار بلده».
وفي السياق، أفادت دراسة حديثة للمركز المصري للفكر والدراسات أصدرها أمس، بأنه«رغم الصعوبات الدولية والداخلية السياسية والاقتصادية، التي كانت تعترض الطريق أمام تغيير النظام الإخواني في مصر وتلبية مطالب المصريين في ثورة 30 يونيو، إلا أن هذه الصعوبات الجمة والتحديات الخطيرة لم تثن الدولة عن تغيير الجماعة الإرهابية، وفق إرادة المصريين».
وأضافت «في بيان 3 يوليو، تحدت كل هذه الصعوبات، واستطاعت أن تثبت للمجتمع الدولي شرعية ما قامت به، وأكد تحرك القوات المسلحة الداعم لمطالب المواطنين في 30 يونيو، أن مصر تخوض مواجهة سياسية دولية، لتؤكد حقيقة أن تحركها إنما جاء بناء على مطالب الشعب المصري وتحقيقاً لها».
وفي ملف ثانٍ، وبعد ساعات قليلة من إعلان إيران عن قرب تسيير خطوط طيران مباشرة بين طهران والقاهرة، قالت مصادر معنية إنه يتم حالياً الاستعداد لاستقبال الطائرات الإيرانية في المطارات المصرية من ناحية، والرحلات السياحية الإيرانية من ناحية أخرى.
كنسياً، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، عودة بابا الإسكندرية تواضروس الثاني إلى ممارسة مهامه من المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية في منطقة العباسية وسط القاهرة، بعد فترة نقاهة طبية، إثر إصابته بالتهاب في العصب السابع قبل شهر.
والتقى البابا القيادات الكنسية، ونصح «بضرورة تنظيم الوقت والجهد بتوازن للقيام بالعمل الرعوي على أكمل وجه، مع تجنب التعرض لمتاعب صحية».
في سياق منفصل، قالت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إنه يتم حالياً التحضير لإطلاق النسخة الرابعة من «مؤتمر المصريين في الخارج»، والمقرر في 31 يوليو الجاري.