الحقوق المدنية لـ «البدون»
أتمنّى من مجلس الأمة والحكومة سرعة البت في إقرار الحقوق المدنية لـ«البدون»، الناس قاعدة تموت في اليوم مئة مرة، لا راتب ولا إثباتات ولا علاج ولا تعليم، لا يصح أن يكون هذا في بلد الإنسانية، لذا، نتمنى من السلطتين سرعة البت في إعادة الروح لهؤلاء المعذّبين، ارحموا من في الأرض يرحمكم مَن في السماء.
أما موضوع الجنسية فندعو كذلك إلى سرعة تجنيس مَن يستحق منهم وهم كثير ومن لا تنطبق عليه الشروط يستفيد من الحقوق المدنية ويعيش عيشة كريمة في بلد الإنسانية.
البديل الإستراتيجي والإشاعات
للأسف لا أعلم ماذا تفعل الحكومة ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، فهي تاركةً البلد عرضة للإشاعات ووكالة يقولون فكل صحيفة ورقية أو إلكترونية أو خدمة إخبارية تصدر من الإشاعات والأقاويل والناس تتداولها وكأنها حقيقة، ومن ثم يتم النفي من مصدر الإشاعة نفسه، والحكومة كأن الامر لا يعنيها لا من قريب ولا بعيد، مثل الذي حصل أخيراً في موضوع البديل الإستراتيجي، الكل صرح في الكويت عن البديل الإستراتيجي إلّا الحكومة ووزير ماليتها لم يكن قد صرح حتى كتابة هذا المقال.
طالبت في مقال سابق قبل شهرين ضرورة وجود ناطق رسمي للحكومة ينفي الإشاعات ويصحح المعلومات ويزود الشعب بأخبار صحيحة لكن يبدو أن الحكومة عاجبها الوضع لحاجة في نفس يعقوب، والله أعلم.
حرق المصحف... والسيدة عائشة
في حادثة الإفك في اتهام أُمنا عائشة - رضي الله عنها- وعن أبيها قال الله سبحانه وتعالى «لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خيرٌ لكم» وهو اتهام في العِرض، قال الله عنه لا تحسبوه شرّاً لكم، ففعلاً أنزل الله براءتها من السماء وأصبحت قرآناً يتلى حتى قيام الساعة.
حادثة حرق المصحف لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم، أولاً الله سبحانه وتعالى هو الحافظ لكتابه الكريم ولن يفلت هذا الزنديق من فعلته، ثانياً هذا باب لدعوة غير المسلمين للإسلام، فما هو هذا الدين وهذا النبي وهذا الكتاب الذي وبعد ألف وأربعمئة وأربعين سنة ما زال أتباعه يدافعون عنه وعن كتابهم وعن دينهم، فبإذن الله إنه باب فتح جديد للإسلام ودعوة غير المسلمين لقراءة كتاب الله والتعرف على الدين الإسلامي وعن الرسول الكريم - صلوات ربي وسلامه عليه.
نتائج المدارس الخاصة
لا يعقل أن يتصدر كل سنة طلاب المدارس الخاصة، وعادت مدرستان إلى ثلاث مدارس قائمة المتوفقين وبنسبة 100 في المئة، هذه السنة هناك 38 طالباً حصلوا على 100 في المئة، أعتقد يجب مراجعة نظام هذه المدارس وطريقة التدريس وطريقة رصد وحساب الدرجات لا يمكن أن يكون الوضع طبيعياً، وهذا من تبعاته يفوت الفرصة على طلاب التعليم العام الذين حصلوا على 98-99 في المئة ولا يمكن قبولهم في كلية الطب في جامعة الكويت، لأن الكراسي محدودة ومن الطبيعي أن تذهب لأصحاب الدرجات 100 في المئة، نتمنى كل التوفيق لطلبتنا ولكن نتمنّى الإنصاف والعدالة أيضاً للجميع.