الحركة تنظم أول معرض للأسلحة والصواريخ في غزة... وتسمح بالتقاط الصور
إسرائيل تتحرّك لمصادرة أموال «حماس» في أوروبا
وقع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على مذكرات إدارية تسمح بمصادرة الأموال التي دفعتها حركة «حماس» سراً لخمسة من مسؤوليها رفيعي المستوى العاملين في أوروبا، والتي تصل قيمتها إلى نحو مليون دولار.
وذكرت صحيفة «يسرائيل هيوم» في تقرير، الجمعة، أن تلك «الخطوة هي جزء من حملة اقتصادية مستمرة من قبل المؤسسة الأمنية، بالاشتراك مع جهاز الشاباك، والمكتب الوطني الإسرائيلي لمكافحة تمويل الإرهاب (NBCTF)، لإحباط البنية التحتية التنظيمية والموارد المالية لحماس داخل الاتحاد الأوروبي».
ولفت التقرير إلى أن «مذكرات الاستيلاء هذه، تدرج معلومات تفيد بأن هؤلاء المسؤولين الكبار عملوا في إطار فرع أجنبي لحماس، بقيادة خالد مشعل، تحت غطاء مدني، من أجل جمع الأموال وكسب الدعم العام من الخارج».
بدورها، ذكرت قناة ««آي 24» أنه «تم تحويل مئات الآلاف من الدولارات إلى هؤلاء القادة من أجل الترويج لأنشطة حماس داخل الاتحاد الأوروبي، من بينهم ماجد خليل موسى الزير، وهو مواطن ألماني معروف منذ سنوات بأنه شخصية بارزة في حماس».
كما تمت مصادرة ممتلكات أمين عازي أبوراشد، المقيم في هولندا الذي كان اعتقل عام 2010 بعد مشاركته في «أسطول مرمرة»، وهو رئيس «مؤسسة أسارا»، المُعلن عنها منظمة متطرفة في إسرائيل، وشغل أيضاً منصباً في منظمة «مركز العودة الفلسطيني».
أما الثالث، فهو عادل سعد الدين حسن درمان، ناشط «حماس» المقيم في النمسا، والذي ورد اسمه أيضاً في إعلان الفرع الأوروبي لـ«حماس» عام 2013، وهو رئيس «صندوق فلسطين النمسوي»، لجمع التبرعات في أوروبا، والتي تصنفها إسرائيل أيضاً منظمة متطرفة.
كذلك صدر قرار بمصادرة ممتلكات محمد محمود أحمد عوض، من إيطاليا، وعامر علي عامر عواد، من ألمانيا، وكلاهما قام بنشاطات مماثلة لجمع التبرعات لصالح «حماس».
معرض أسلحة
وفي قطاع غزة، زار مئات الفلسطينيين، الجمعة، أول معرض للأسلحة تنظمه «كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ «حماس»، التي دعت المواطنين لالتقاط صور تذكارية.
ووجهت «القسام» دعوة عامة للمعرض جاء فيها «المقاومة صورة وتذكار، التقط لك ولأبنائك صوراً تذكارية مع العديد من الأسلحة والصناعات القسامية».
ولهذا الغرض، نُظمت ثلاثة معارض في مدينة غزة ووسط وشمال القطاع، الجمعة وأمس.
وهذه المرة الأولى التي تسمح فيها «حماس» للمدنيين بالتقاط صور، إذ تمنع غالباً أي شخص من الاقتراب من مواقعها العسكرية أو تصويرها.
وفي حديقة ميدان الجندي المجهول غرب غزة، عرضت «القسام» صواريخ «محلية الصنع»، وصواريخ «كورنيت» روسية الصنع، إلى جانب بنادق وقاذفات أرض - جو مضادة للطائرات، وطائرة «شهاب» المُسيَّرة المحلّية.
وعلقت«القسام» يافطة كبيرة للترحيب بزوار المعرض حيث انتشر عشرات من عناصر «القسام» وهم ملثمون ويرتدون بزات عسكرية، إلى جانب عشرات من نشطاء «حماس»، يساعدون الزوار في حمل الأسلحة لالتقاط صور تذكارية، حيث حضر المئات لمشاهدة المعرض، بينهم عائلات اصطحبت أطفالها.