خاب أمله بعد إخفاق «سان جرمان» في دوري الأبطال
ميسي: كنت محظوظاً للفوز بكل شيء
أعرب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المنتقل حديثاً إلى إنتر ميامي الأميركي بعد موسمين مخيّبين مع باريس سان جرمان الفرنسي، عن شعوره بخيبة أمل كبيرة جراء الإخفاقات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مؤكداً أنه كان محظوظاً للفوز بكل شيء.
وتطرّق ميسي، المتوّج بمونديال 2022 في قطر، والذي احتفل بعيد ميلاده الـ 36، السبت، في مقابلة بثّتها قناة «بي إن سبورتس» إلى مغامرته مع نادي العاصمة الذي انضم إليه في صيف عام 2021 بعد رحيله المفاجئ عن برشلونة الإسباني، حيث أمضى 17 موسماً.
وقال: «جئت إلى باريس لأنني أحببت النادي، كان لديّ أصدقاء في غرفة تبديل الملابس. بدا من الأسهل عليّ التكيّف بخلاف أيّ مكان آخر كان من الممكن أن أذهب إليه».
وأضاف: «في الواقع كانت عملية التكيّف صعبة للغاية، أكثر بكثير مما كنت أتوقع» بسبب «طريقة جديدة للعب، زملاء جدد، مدينة جديدة».
وأردف: «وصلت متأخراً، لم أشارك في فترة الاستعدادات التي تسبق الموسم، كما أن «البدايات كانت صعبة عليّ وعلى عائلتي».
في موسمه الأول، سجّل «البرغوث» 11 هدفاً فقط في 34 مباراة. وارتقىء بمستواه في بداية الموسم التالي، حتّى التكريس المنتظر في مونديال قطر مع منتخب بلاده في ديسمبر.
وعن تلك الفترة قال: «استغرق الأمر وقتاً أطول من المتوقّع لكي أعود إلى مستواي السابق. هذا ليس عذراً، لكن لعبت كأس العالم دوراً كبيراً. أعتقد بشكل عام أن المستوى في الدوري أو دوري الأبطال تأثر بالمونديال».
وتعاقد «سان جرمان» مع ميسي بصفقة ضخمة للفوز بالمسابقة القارية، غير أن الاخفاقات لاحقت الأرجنتيني ورفاقه، إذ خرج الفريق من ثُمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني عام 2022 وبايرن ميونيخ الألماني في العام التالي.
وكرد فعل على هذا الفشل، بات ميسي الذي أنهى مغامرته الفرنسية مع 32 هدفاً في 75 مباراة في المسابقات كافة، ضحية صافرات استهجان بعض جماهير ملعب «بارك دي برانس»، وعما حصل قال: «في البداية كان الأمر رائعاً، تلقيت الكثير من التشجيع، ولكن بعد ذلك عاملني بعض جماهير النادي الباريسي بشكل مختلف. عاملتني الغالبية بشكل جيد، ولكن انقطعت العلاقة مع جزء من الجمهور».
وختم ميسي: «لقد كنت محظوظاً للفوز بكل شيء وهذا ما سيبقى في نهاية مسيرتي».