بوتين يكشف سر الانسحاب من كييف: اتفاق في تركيا لم تلتزم به أوكرانيا
- قائد الجيش الأوكراني يتعالج في الخارج... ومصير رئيس الاستخبارات مجهول!
- كييف تُحرز تقدماً محدوداً... وموسكو تتكبّد خسائر كبيرة
دعا وفد الوساطة الأفريقية، أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إنهاء الحرب، مقدّماً مقترحات، اعتبرت موسكو أنه «يصعب جدا تنفيذها»، وذلك غداة رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، المبادرة الديبلوماسية الجديدة لوضع حد للنزاع.
والتقطت عدسات الكاميرا، أثناء لقاء سان بطرسبورغ، السبت، تفاصيل ورقة عرضها بوتين على الوفد الأفريقي، متحدثاً عن مفاوضات جرت مع أوكرانيا عام 2022 في تركيا، دفعته لسحب قواته من كييف ومناطق وسومي وتشرنيغو، بناء على المسودة التي تم الاتفاق عليها، إلا أن أوكرانيا رفضت إتمامها، وذلك عقب الانسحاب الروسي من العاصمة كييف، كجزء من الصفقة.
وأصرّ بوتين على أن هذه الوثيقة «تثبت زيف» الرواية الأوكرانية، التي رددت بأن الانسحاب «دليل ضعف وخسارة».
من ناحية ثانية، وفي تعليق أثار مزيداً من الغموض حول مصير قائد القوات الأوكرانية، رجح بوتين بأن يكون فاليري زالوغني في الخارج.
وقال بوتين لبرنامج «موسكو. الكرملين...»، أمس، «أعتقد أنني أعرف... أعتقد أنه في الخارج».
إلا أنه عاد وأردف «لكنني قد أكون مخطئاً».
والشهر الماضي، كشف مصدر لـ «وكالة سبوتنيك للأنباء»، عن إصابة زالوغني بجروح بالغة في الرأس جراء ضربة صاروخية على مركز قيادة قرب خيرسون.
وفي لندن، أفادت صحيفة «ذا ديلي تلغراف»، بأنها لا تملك أي دليل يثبت صحة المعلومات التي تفيد بأن رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف، لا يزال على قيد الحياة.
وسرت معلومات، تفيد بمقتل بودانوف، متأثراً بجروح أصيب بها في منطقة دونيتسك.
ميدانياً، أفاد تقرير استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، أمس، بأن أوكرانيا تواصل هجومها المضاد، لكن من دون أن تحرز سوى تقدم محدود، فيما تتكبد روسيا على الأرجح، أكبر خسائر لها منذ ذروة معركة باخموت في مارس الماضي.
ولفت التقرير إلى أن القوات الروسية تنفذ عمليات دفاعية فعّالة نسبياً في جهة الجنوب، بينما يعاني الجانبان من خسائر كبيرة.