الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لـ«جز العشب» شمال الضفة
«حزب الله» يحضر مفاجأة لحرب مُقبلة... أنفاق لتفجير مستوطنة أو منشأة أمنية
كشف مركز «علْما» الإسرائيلي للأبحاث، عن مفاجأة يُحضّرها «حزب الله» للصراع المقبل، مشيراً إلى أن الحزب «طوّر قدراته تحت الأرض في لبنان»، والتي تشمل سلسلة من الأنفاق، بالقرب من الحدود مع الدولة العبرية.
وذكر المركز في تقرير مساء الجمعة، أن «من المفاجآت التي يُحضّرها (الأمين العام للحزب حسن) نصرالله للصراع المقبل، أنفاقاً يتم حفرها تحت مستوطنات أو منشآت أمنية إسرائيلية، وسيؤدي انفجارها إلى أضرار جسيمة».
وتابع «نظراً لقوتها الهائلة وبسبب موقعها تحت الأرض، فإن العبوات الناسفة في مثل هذه الأنفاق تخلق تأثيراً يشبه تأثير الزلزال، لذلك، يمكنها تدمير مستوطنة أو منشأة بأكملها».
وأشار إلى عدم وجود معلومات ملموسة عن مثل هذه الأنفاق، مضيفاً «لكن يصعب علينا تصديق أن حزب الله سيتخلى عن مثل هذه القدرات الفتاكة في الحرب المقبلة».
وبحسب المركز «يمكن أن تساعد مثل هذه الأنفاق، وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، للسيطرة على مناطق ومستوطنات في الجليل».
من جهة ثانية، أبدى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عن قلقه من تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، وذلك بعد لقاء جمعه، في مقر السفارة الأميركية في بروكسيل، مع وزير الدفاع يؤاف غالانت، وقيادات عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى.
وفي السياق، أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الجيش ينتظر «الضوء الأخضر» السياسي لتنفيذ عملية واسعة النطاق ضد الخلايا «المسلحة» شمال الضفة.
وأشارت إلى أن الجيش، يخطط لعملية «جز العشب»، والتي تهدف إلى «قطع أواصر الخلايا المسلحة واعتقال المئات ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة».