شدّدا على «تغليب لغة الحوار»
تميم بن حمد والسوداني يوقّعان اتفاق نوايا مشتركة
وقّعت الدوحة وبغداد، اتفاق نوايا مشتركة، يتضمن اتفاقات عدة في مجال الغاز والنفط والطرق والنقل الجوي وعدداً من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ووصل أمير قطر إلى بغداد، أمس، في أول زيارة لزعيم عربي منذ تولي السوداني رئاسة الحكومة في العراق في أكتوبر العام 2022.
وقال تميم بن حمد إن زيارته «تعكس عمق العلاقات الأخوية والوطيدة ورغبتا في تعزيزها في مختلف المجالات».
وأضاف أنه بحث مع السوداني «سبل تعزيز العلاقات في مجالات الطاقة والاستثمار والتجارة والتنمية». وأضاف «سنعمل على آلية لتطوير النمو التجاري ووقعنا اتفاقيات وإعلان نوايا مشترك».
كما أكد أمير قطر أنه ناقش مع السوداني آخر التطورات في المنطقة، وشددا على «تغليب لغة الحوار»، معلناً أن قطر «ستواصل دعم العراق والشعب العراقي».
بدوره، قال السوداني إنه ناقش مع أمير قطر «التعاون الأمني والمعلوماتي للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة»، مؤكداً أن الزيارة «تحمل دلالات مهمة وتعبر عن عمق العلاقة».
وأضاف أن العراق «أصبح بيئة عمل واعدة وبحثنا الفرص الاقتصادية المتاحة في العراق»، مؤكداً أن «قطر ستبقى واحدة من أقوى حلفائنا وشركائنا في المنطقة»، لافتاً إلى ان «العراق قادر على تحقيق التكامل مع قطر».
وأضاف أن «الدول العربية قادرة على إنشاء تكتل اقتصادي ناجح يعود بالنفع على كل المنطقة». وأوضح ان «مقاربة العراق اليوم تقوم على ربط المصالح وتعزيز الاستثمارات المتبادلة مع الجوار الإقليمي».
يتألف اتفاق النوايا المشتركة من ستة بنود أساسية، تشمل:
• استمرار ومواصلة التنسيق والتشاور السياسي والأمني وفي القضايا ذات الاهتمام المشترك.
• توسيع آفاق التعاون الاستثماري والتجاري ولاسيما في مشروع طريق التنمية المزمع البدء بتنفيذه قريباً من قبل حكومة العراق.
• تشكيل فريق خاص لمتابعة المشاريع المشتركة المختلفة.
• رفع مستوى التعاون الاستثماري والاقتصادي في مجال الطاقة (نفط / غاز / طاقة متجددة).
• تنشيط وتسهيل إجراءات الاستثمار والتنقل بين البلدين.
• تعزيز التعاون في مجال المناخ والبيئة.