شكري وفيدان يتفقان على تبادل الزيارات واستعادة كامل العلاقات

فرقاطة «القهار» تنضم للبحرية المصرية

فرقاطة «القهار»
فرقاطة «القهار»
تصغير
تكبير

- موسكو تتطلّع لحضور السيسي القمة الروسية / الأفريقية الثانية

استقبلت قاعدة الإسكندرية البحرية العسكرية، أمس، الفرقاطة «القهار» من طراز «ميكو-إيه 200»، بعد إتمام إجراءات التسلم قبل أيام في مدينة بريمرهافن الألمانية، لتنضم للأسطول البحري المصري.

وقال قائد القوات البحرية المصرية الفريق أشرف عطوة، إن «الفرقاطة ستضاعف من قوة الردع للبحرية المصرية، كقوة تحقق الأمن البحري والاستقرار في المنطقة».

وفي احتفالية عسكرية خاصة، شاركت قطع بحرية ومروحيات، في استعراض أمام ساحل الإسكندرية، لمناسبة استقبال «القهار»، في تقليد بحري أصيل.

وذكرت القوات المصرية، أن الفرقاطة تم إنجازها من قبل شركة «TKMS»، في ترسانة «SBN» الألمانية خلال العام 2019، ووفق أحدث النظم في منظومات التسليح والكفاءة القتالية.

وأضافت في بيان، أن «القهار تعد الثانية من بين 4 فرقاطات من الطراز ذاته، تم التعاقد عليها (بين مصر وألمانيا في 2018)، وتتمتع بعدد من الخصائص التقنية ومنظومات تسليح حديثة، تمكنها من تنفيذ المهام القتالية، وتعتبر إضافة تكنولوجية لإمكانات القوات البحرية، بهدف تطوير القدرة على مواجهة التحديات، وإعلاء لكلمة الوطن ولتحقيق السيطرة الكاملة على السواحل الممتدة في البحرين الأحمر والمتوسط».

من ناحية ثانية، أعلن السفير الروسي غيورغي بوريسينكو، أن موسكو تتطلع لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الروسية - الأفريقية الثانية في يوليو المقبل.

وقال بوريسينكو في منتدى الحوار بين روسيا وأفريقيا الذي عقد في القاهرة، أمس، إن «القمة الجديدة ستعقد بين 26 و29 يوليو في مدينة سان بطرسبورغ، وتمت دعوة قادة 54 دولة أفريقية لحضورها، ونحن نتطلع لحضور الرئيس السيسي وممثلين مصريين آخرين».

يذكر أنه تم عقد القمة الأولى في أكتوبر 2019 في سوتشي تحت شعار «من أجل السلام والأمن والتنمية».

وشدد السفير الروسي، على الطابع الاستراتيجي للعلاقات مع مصر بعد أن دخلت اتفاقية الشراكة الاستراتيجية حيز التنفيذ عام 2021، مشيراً أن التعاون الثنائي يشمل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والعلمية.

وأكد أن مصر وروسيا ستحتفلان في 26 أغسطس المقبل، بذكرى 80 عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية.

وأوضح بوريسينكو أنه يتم حالياً، بحث إمكانية الدفع على تبادل السلع الغذائية، بالعملات الوطنية، حيث بدأ البنك المركزي الروسي بالفعل في تحديد سعر صرف الروبل مقابل الجنيه المصري، على أن تتبع هذه الخطوة فتح حسابات في البنوك الزراعية للمعاملات المباشرة.

ديبلوماسياً، هنأ وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس، نظيره التركي الجديد هاكان فيدان، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه.

وقال الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبوزيد في بيان، إن شكري أعرب لفيدان خلال اتصال هاتفي، عن «تطلعه للعمل المشترك في مواصلة العمل على تطوير العلاقات الثنائية وعودتها إلى طبيعتها».

كما تطرق الجانبان إلى ملفات التعاون الثنائي وتبادل الزيارات.

وأكد فيدان من جانبه، «أهمية المضي قدماً في الدفع بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين إضافة إلى عدد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك».

ورحب ببداية التواصل مع شكري «للعمل نحو تعزيز التفاهم المشترك تحقيقاً لمصالح الشعبين الشقيقين».

في شأن آخر، قالت مصادر مصرية إن من المقرر أن يزور القاهرة اليوم، رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني.

وفي ملف الحوار الوطني، انطلقت أمس، أولى جلسات الأسبوع الثالث، حيث عقدت جلسة نقاشية ممتدة حول موضوع «عدد أعضاء مجلسي النواب والشيوخ»، بالإضافة إلى قضية التفرغ لعضوية المجلسين، وهي ضمن جدول أعمال لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي