عزّزت شراكاتها مع «الأمم المتحدة» و«المبرة التطوعية» و«أمنية»
بورصة الكويت تكافح «التلوث البلاستيكي»
- السنعوسي: نسعى لبناء بيئة أكثر استدامة وصحة للأجيال القادمة
واصلت بورصة الكويت دعمها لجهود مكافحة التلوث البلاستيكي في يوم البيئة العالمي للعام 2023، مؤكدة التزامها بأن تكون شركة مسؤولة ومستدامة تسهم في شراكات استراتيجية للمبادرات والمشاريع التي تهدف إلى حماية البيئة.
وذكرت الشركة في بيان أنها تستمر بدعمها لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا، وفريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية، وشركة أمنية لتجميع البلاستيك، وذلك لرفع وعي المجتمع العالمي بأهمية دوره في الحد من التلوث البلاستيكي، موضحة أن يوم البيئة العالمي يسلط الضوء هذا العام على الخطوات التي تتخذها الحكومات والقطاع الخاص لمعالجة التلوث البلاستيكي ومساعدة قطاع البلاستيك في استكمال حلقته الاقتصادية.
ولفتت إلى أن مبادرة يوم البيئة العالمي تتوافق مع إستراتيجية الاستدامة المؤسسية لبورصة الكويت، والتي تهدف إلى إيجاد قيمة اقتصادية واجتماعية وبيئية طويلة الأجل لأصحاب المصلحة، كما أنها تسهم في تعزيز جهودها للتنمية المستدامة للمجتمع الذي تعمل فيه.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال رئيس أول لإدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت ناصر مشاري السنعوسي: «تتعاون بورصة الكويت بكل فخر مع شركائها الذين يشاركونها رؤيتها لمستقبل مستدام في اليوم العالمي للبيئة، حيث نجتمع معاً لايصال رسالة ترمز إلى التزامنا بحماية البيئة من خلال تبني وتعزيز ممارسات العمل والمعيشة المستدامة».
وأضاف السنعوسي: «نمضي مستمرين في مساعينا لإحداث تغيير دائم في مجتمعنا وبناء بيئة أكثر استدامة وصحة للأجيال القادمة، متبعين نهج إستراتيجيتنا لاستدامة الشركة، حيث نجدد تعهدنا مع شركائنا بالمساهمة في مواجهة التلوث البلاستيكي وتأثيراته الضارة على البيئة.
كما نلتزم بالعمل نحو تعزيز الاقتصاد المدمج من خلال دعم المبادرات الخضراء الصديقة للبيئة، وتعزيز الاستهلاك المسؤول، والحد من استهلاك المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد».
بدورها، قالت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، هيديكو هيدزيالك: «نحتفل اليوم بيوم البيئة العالمي هذا العام، وفي الذكرى الخمسين لتأسيسه تحت شعار #التغلب_على_التلوث_البلاستيكي.
دعونا نعمل معاً قبل فوات الأوان لمكافحة الآثار الضارة للتلوث البلاستيكي وما له من آثار بعيدة المدى على الطبيعة، والمناخ، وصحة الإنسان ورفاهيته، إضافة إلى تأثيره على الزراعة والاقتصاد.
باتت المجتمعات حول العالم تدرك عواقب التلوث البلاستيكي، والحاجة الملحة لأخذ الإجراءات اللازمة للحد منه».
من جانبه، قال ممثل الأمم المتحدة للبيئة المدير الإقليمي لغرب آسيا سامي ديماسي: «يتمحور يوم البيئة العالمي هذا العام حول محاربة التلوث البلاستيكي وتنظيف عالمنا من أضراره.
فمن المهم جداً أن نسلط الضوء على ضرورة الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني، إضافة إلى كل منظمات الأمم المتحدة.
كما أود أن أشيد بالشراكة بين البرنامج وبورصة الكويت وفريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية، والذي يقدم جهوداً تحتذي بها بقية المنظمات الأخرى للحفاظ على البيئة البحرية في الكويت من البلاستيك والنفايات البحرية».
وفي السياق ذاته، أشاد ضابط العلاقات الدولية في فريق الغوص الكويتي، الدكتور ضاري الحويل، بالدعم الذي يحظى به الفريق والمبرة التطوعية البيئية من البورصة، وقال: «نفخر ونسعد للدعم السخي من بورصة الكويت وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في دعم عمليات فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية، لرفع المخلفات، خصوصاً البلاستيكية، من جون الكويت والشواطئ المجاورة.
منذ العام 2009، استطاع الفريق رفع أكثر من 2000 طن من المخلفات، ومنها 300 طن من المخلفات البلاستيكية. كما لاحظنا خلال العامين الماضيين أن أكثر من نصف النفايات التي تم رفعها كانت من البلاستيك. دعونا نتحد معاً في يوم البيئة العالمي للتغلب على التلوث البلاستيكي».
من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة أمنية لتجميع البلاستيك سناء الغملاس: «يسعدنا ويشرفنا أن نعلن، وبمناسبة يوم البيئة العالمي، عن الشراكة مع بورصة الكويت، والتي تعد أول مؤسسة تحصل على شهادة Blue Bottle المقدمة كرمز للشركات الداعمة لجهود إعادة تدوير البلاستيك واستكمال حلقة اقتصاده. ذلك واصبحت أمنية شركة غير ربحية مدعومة من قِبل القطاع الخاص، وإنني أتطلع إلى الترحيب مستقبلاً بالمزيد من الشركات من هذا القطاع لمساعدتنا في ضمان مستقبل أكثر استدامة للكويت».
