الأمير هاري يدلي بإفادته في لندن ضمن محاكمة تطال صحيفة شعبية
الأمير هاري
للمرة الأولى منذ أكثر من قرن، يُدلي فرد من العائلة الملكية في المملكة المتحدة بشهادته أمام إحدى المحاكم، مع ارتقاب مثول الأمير هاري أمام المحكمة العليا في لندن ضمن محاكمة تطال صحيفة يتّهمها وشخصيات أخرى بجمع معلومات عنهم بصورة غير قانونية.
ووصل الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث إلى المحكمة العليا صباح اليوم، من دون الإدلاء بأي تصريح مع أنّ حشداً من الصحافيين كان في انتظاره، فيما يُفترض أن يدلي بشهادته في وقت متأخر من الاثنين أو الثلاثاء على الأرجح.
ودأب هاري (38 عاماً) الذي يقيم راهناً في كاليفورنيا مع زوجته ميغان بعدما ابتعد عن العائلة الملكية بسبب خلافاته معها، على مهاجمة وسائل الإعلام الشعبية البريطانية وملاحقتها قضائياً. ويحمّل الأمير الصحف الشعبية مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في باريس عندما كان صيادو صور يلاحقونها، ويستنكر طريقة تعاطي الصحف البريطانية مع زوجته ميغان ماركل، وهي إحدى العوامل التي دفعته إلى مغادرة المملكة المتحدة والانسحاب من العائلة الملكية.
وفي المحاكمة الجارية التي انطلقت خلال الشهر الفائت، يتّهم هاري ومدّعون آخرون الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" باستخدام وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنهم، بينها التنصّت على رسائل هاتفية خاصة بهم بين عامي 1995 و2001.
وكانت مجموعة "ميرور غروب نيوزبيبر" الناشرة لـ"ديلي ميرور" و"بيبول"، اعترفت في المستندات التي عُرضت في بداية المحاكمة بوجود "بعض الأدلة" على جمع معلومات بشكل غير قانوني. وقدمت المجموعة اعتذارها "دون تحفظ" واعدةً بعدم تكرار ما حصل. وفي المقابل، رفض وكيل الدفاع عنها أندرو غرين الاتهامات بالتنصت على رسائل صوتية، مركّزاً على توقيت حصول هذه الوقائع التي سُجلت في مرحلة كان يتولى فيها أشخاص آخرون إدارة المجموعة.
ووصل الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث إلى المحكمة العليا صباح اليوم، من دون الإدلاء بأي تصريح مع أنّ حشداً من الصحافيين كان في انتظاره، فيما يُفترض أن يدلي بشهادته في وقت متأخر من الاثنين أو الثلاثاء على الأرجح.
ودأب هاري (38 عاماً) الذي يقيم راهناً في كاليفورنيا مع زوجته ميغان بعدما ابتعد عن العائلة الملكية بسبب خلافاته معها، على مهاجمة وسائل الإعلام الشعبية البريطانية وملاحقتها قضائياً. ويحمّل الأمير الصحف الشعبية مسؤولية مقتل والدته الأميرة ديانا في حادث سير عام 1997 في باريس عندما كان صيادو صور يلاحقونها، ويستنكر طريقة تعاطي الصحف البريطانية مع زوجته ميغان ماركل، وهي إحدى العوامل التي دفعته إلى مغادرة المملكة المتحدة والانسحاب من العائلة الملكية.
وفي المحاكمة الجارية التي انطلقت خلال الشهر الفائت، يتّهم هاري ومدّعون آخرون الدار الناشرة لصحيفة "ديلي ميرور" باستخدام وسائل غير قانونية لجمع معلومات عنهم، بينها التنصّت على رسائل هاتفية خاصة بهم بين عامي 1995 و2001.
وكانت مجموعة "ميرور غروب نيوزبيبر" الناشرة لـ"ديلي ميرور" و"بيبول"، اعترفت في المستندات التي عُرضت في بداية المحاكمة بوجود "بعض الأدلة" على جمع معلومات بشكل غير قانوني. وقدمت المجموعة اعتذارها "دون تحفظ" واعدةً بعدم تكرار ما حصل. وفي المقابل، رفض وكيل الدفاع عنها أندرو غرين الاتهامات بالتنصت على رسائل صوتية، مركّزاً على توقيت حصول هذه الوقائع التي سُجلت في مرحلة كان يتولى فيها أشخاص آخرون إدارة المجموعة.