زوكربيرغ يكشف النقاب عن سماعات جديدة للواقع الافتراضي
كشف الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز مارك زوكربيرغ، أمس الخميس، عن الجيل التالي من سماعة الواقع المختلط «كويست 3»، بينما تستعد لاحتمال أن تغير أبل قواعد سوق ناشئة يهيمن عليها عملاق التواصل الاجتماعي حتى الآن.
وقال زوكربيرغ في منشور على إنستغرام إن السماعة، التي يبدأ سعرها من 499 دولارا، ستكون أنحف 40 في المئة عن سماعة ميتا السابقة وتتميز بتقنية عرض الواقع المختلط الملون، الذي يجمع بين عناصر الواقع المعزز والافتراضي.
وقالت ميتا أيضا إنها ستخفض أسعار سماعات «كويست 2» الحالية مع إضافة تحديثات للأداء بهدف تقديم تجربة أكثر سلاسة للمستخدمين.
وذكر زوكربيرغ أن «كويست 3» ستحتوي أيضا على مجموعة جديدة من رقائق كوالكوم تتميز بمعالجة أفضل مرتين للرسوم من سابقتها «كويست 2».
وقال إنه سيجري إطلاق السماعة في الخريف ووعد بمزيد من التفاصيل في المؤتمر السنوي للشركة عن الواقعين الافتراضي والمعزز يوم 27 سبتمبر.
وأفادت وكالة بلومبرغ بأن إعلان زوكربيرغ يأتي قبل أقل من أسبوع من توقعات بكشف شركة أبل المنافسة النقاب عن أول سماعة رأس للواقع المختلط بسعر يقارب ثلاثة آلاف دولار.
وتمثل سماعات «كويست 2» و«كويست برو» من إنتاج ميتا 80 في المئة تقريبا من 8.8 مليون سماعة واقع مختلط بيعت في 2022، بحسب تقديرات صادرة عن شركة «آي.دي.سي» لبحوث السوق.
وحل في المركز الثاني بفارق كبير وبحصة نسبتها عشرة في المئة من السوق سماعة بيكو التي تصنعها شركة بايت دانس المملوكة لصينيين والتي تملك أيضا منصة تيك توك المنافسة في وسائل الاتصال الاجتماعي.
لكن ميتا، على هيمنتها، تجد صعوبة في تسويق رؤيتها «لميتافيرس» من العوالم الافتراضية المترابطة، وكذلك في زيادة حصة سماعات الرأس خارج سوق الألعاب الإلكترونية.
وصنفت الشركة ثمانية من تطبيقاتها العشرة الأكثر شعبية على «متجر كويست» على أنها لألعاب الفيديو، بحسب إحصاء لرويترز.
وبعد تناميها بشدة خلال جائحة كورونا، تعثرت مبيعات السماعات في الربع الأول من هذا العام، إذ تراجعت السوق الإجمالية لسماعات الواقعين الافتراضي والمعزز 54.4 في المئة على أساس سنوي.