«سيتي» - «يونايتد»... في «دربي نهائي الكأس»
يقف مانشستر سيتي على مقربة من ثلاثية تاريخية يُحاكي بها إنجاز جاره مانشستر يونايتد، عندما يتواجهان، غداً، على ملعب «ويمبلي» في لندن في أول «دربي» للمدينة في المباراة النهائية لكأس إنكلترا في كرة القدم.
وبعد التتويج بلقب الدوري للمرّة الثالثة توالياً، يحلم «سيتي» بأن يصبح ثاني نادٍ إنكليزي يحقق الثلاثية في موسم واحد، بعد «يونايتد» في 1999، في حال فوزه بلقبي الكأس ودوري أبطال أوروبا على حساب إنتر ميلان الإيطالي.
ويعاني فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، من إصابة البلجيكي كيفن دي بروين وجاك غريليش والبرتغالي روبن دياز، حيث يأمل أن يكونوا جاهزين للنهائي.
بيد أن آمال «سيتي» في التتويج باللقب السابع في تاريخه والأول منذ العام 2019، ستتضرّر في حال لم يتمكن هذا الثلاثي من التعافي من الإصابة في الوقت المناسب.
ويبقي اعتماد «سيتي» لتحقيق اللقب الثاني هذا الموسم، على المهاجم النروجي إرلينغ هالاند، هداف الـ «بريميرليغ» برصيد 36 هدفاً.
في المقابل، يأمل «يونايتد» إحراز اللقب للمرة الـ 13 في تاريخه والأول منذ العام 2016، وإفساد حلم غريمه في معادلة إنجازه التاريخي، والتتويج باللقب الثاني هذا الموسم بعد فوزه بكأس الرابطة مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ.
لا شكّ بأن الفوز بكأس الرابطة والحلول ثالثاً في الدوري قد يشجّع «يونايتد»، لكن التغلّب على جاره، قد يحمل طعماً ألذّ لجماهير الفريق الأحمر.
وقبل أيام من النهائي، تعرّض «يونايتد» لضربة قوية، حيث تم استبعاد المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال من القائمة، بسبب إصابة في أوتار الركبة.
15 لقباً
منذ الفوز على مانشستر يونايتد بهدف وحيد في نصف نهائي كأس إنكلترا 2011، أحرز مانشستر سيتي 15 لقباً كبيراً، بينها 7 في الدوري، خصوصاً بعد قدوم المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا.