«جولة العيد» شهدت تغييراً وحيداً في جدول الترتيب

«الكويت» والعربي... أكبر الرابحين

«عين» العربي على الصدارة
«عين» العربي على الصدارة
تصغير
تكبير

كان «الكويت» والعربي أكبر الرابحين من الجولة الخامسة «الأخيرة من القسم الأول» لـ«دوري زين» للدرجة الممتازة لكرة القدم (مجموعة المنافسة على اللقب) والتي أقيمت خلال اجازة عيد الفطر السعيد.

وحقق كل من «الأبيض» و«الأخضر» مبتغاه من الجولة، بعدما ألحق الأول هزيمة ثقيلة بملاحقه السابق كاظمة 4-1، وتغلب الثاني على ضيفه السالمية بثلاثية نظيفة، في ختام الجولة أول من أمس سجلها عبدالله عمار والليبي محمد صولة من ركلة جزاء وسلمان العوضي.

وفي اللقاء الثالث لهذه الجولة، حقق القادسية فوزه الأول بالمجموعة على حساب الفحيحيل 3-2.

وكان التغيير الوحيد في جدول الترتيب مقارنة بالجولة السابقة هو تبادل العربي وكاظمة مركزيهما فبات«الأخضر» ثانياً فيما تراجع «البرتقالي» الى المرتبة الثالثة.

وواصل «الكويت» تصدر الترتيب برصيد 43 نقطة أمام العربي (41) وكاظمة (39) والقادسية (34) والفحيحيل (28) وأخيراً السالمية (24).

«الكويت» بقيادة مدربه الجديد، الصربي بوريس بونياك، صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الكويتية، نجح في استعادة توازنه بعد العثرات الأخيرة والتي أطاحت بالمدرب السابق، البحريني علي عاشور، فحقق فوزه الأول بعد تعادلين وهزيمة وأزاح كاظمة عنه لمسافة أكبر بعدما كان على بعد نقطة وحيدة.

ورغم أن النتيجة لم تكن متوقعة، على صعيد عدد الأهداف، إلا أن «الأبيض» أثبت علو كعبه على منافسه الذي لم يحقق الفوز في مواجهات الفريقين في الدوري منذ يناير 2016.

ولعل حديث بونياك بعد المباراة قد اختصر وصف أثر الفوز بعبارة «مُهم على الصعيد النفسي ولجهة المنافسة».

في المقابل، فقد كاظمة الكثير في هذه المباراة، فبالإضافة إلى تفويت فرصة ذهبية لاعتلاء الصدارة في حال الفوز وتلقي هزيمة ثقيلة لم تكن متوقعة، وفقدان وصافة الترتيب، فإن لاعبي «البرتقالي» فشلوا مجدداً في تخطي الحاجز النفسي لمبارياتهم مع «الكويت» وتكرر معهم سيناريو الموسم الماضي وفي توقيت حساس من عمر البطولة.

ودفع كاظمة ثمن تراجع مستوى العناصر المؤثرة بالفريق مثل ثنائي الدفاع الفلسطيني ميشيل ميلاد والجزائري عماد الدين عزي، إضافة إلى ثلاثي المقدمة شبيب الخالدي، الذي لعب وهو يعاني من الاصابة، والاسباني جاي ديمبلي والاردني أحمد عرسان.

وفيما كان العربي يأمل في أن تنتهي قمة الجولة بالتعادل كي يتسنى له مشاركة «الأبيض» الصدارة، إلا أنه في المقابل خرج بمكاسب أخرى تمثلت في فوز غالٍ على منافس لم يكن صيداً سهلاً ولم تعكس نتيجة المباراة واقعها بعدما كان السالمية قريباً جداً من افتتاح التسجيل خاصة في الشوط الأول وبداية الثاني.

مكسب آخر خرج به «الأخضر» كان بالظهور الجيد للاعبين البدلاء الذين دفع بهم المدرب البوسني روسمير سفيكو، مثل الحارس أحمد دشتي والظهير عبدالله عمار صاحب الهدف الأول الذي فتح باب الانتصار في المباراة، مكان عناصر أساسية بعضها يعاني من الإصابة وأخرى أراد اراحتها وعدم اجهادها استعداداً لأسبوع حافل بالمباريات الصعبة أمام القادسية وكاظمة في الدوري وبينهما مواجهة مع «البرتقالي» في نصف نهائي كأس الأمير.

من جهته، واصل السالمية صيامه عن تحقيق الفوز للمباراة السادسة على التوالي والخامسة منذ بداية المرحلة الحاسمة.

وبدا أن الفريق قد تأثر بغياب أكثر من عنصر مهم مثل المدافع فهد المجمد ولاعب الوسط الدولي فواز عايض فيما ظهر العاجي جمعة سعيد بعيداً عن مستواه.

وأخيراً، نجح القادسية في تحقيق فوزه الأول في المجموعة بقيادة الجنرال محمد إبراهيم بعدما قدم وجهين مختلفين في شوطي المباراة، كان أولهما باهتاً فيما تحسّن كثيراً في الشوط الثاني ونجح في طرق مرمى منافسه نتيجة تألق الجناح عيد الرشيدي.

بدوره، واصل الفحيحيل نزعته الهجومية والتي تأتي دائماً على حساب النواحي الدفاعية الأمر الذي يكلفه خسارة مباريات غالباً ما تكون في المتناول.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي