طريق إنتر أمام بنفيكا معبّد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا

«بايرن» يبحث عن معجزة بمواجهة «سيتي»

تصغير
تكبير

يبحث بايرن ميونيخ الألماني عن معجزة من أجل تخطّي عقبة ضيفه مانشستر سيتي الإنكليزي، اليوم الأربعاء، وبلوغ الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، فيما الطريق معبّدة أمام إنتر ميلان الإيطالي، عندما يستضيف بنفيكا البرتغالي في إياب ربع النهائي.

وحسم «سيتي» مباراة الذهاب على أرضه بفوز ساحق على الفريق البافاري بثلاثية نظيفة، فيما عاد إنتر الى قواعده منتصراً بهدفين نظيفين.

في المباراة الأولى، يُعاني بايرن ميونيخ بقيادة مدربه الجديد، توماس توخل خليفة يوليان ناغلسمان المُقال بشكل مفاجئ من منصبه.

وحقّق العملاق البافاري فوزين مقابل خسارتين وتعادل مرة واحدة في 5 مباريات مع توخل، آخرها تعثّره أمام ضيفه هوفنهايم المتواضع 1-1 في الدوري في بروفة لقمته المرتقبة أمام «سيتي» والتي يحتاج خلالها إلى معجزة لتذويب فارق الأهداف الثلاثة.

وقال توخل إنه فوجئ بالأداء الضعيف لـ «بايرن» أمام هوفنهايم وتفريطه في «فرصة عظيمة لخلق أجواء لنا ولجماهيرنا ورفع ثقتهم في قدرتنا على قلب الطاولة» على مانشستر سيتي.

وأضاف: «هناك خيبة أمل واضحة لنا في النتيجة وطريقة اللعب. كانت لنا فقط لحظات نادرة جداً من اللعب الجيد. في بعض اللحظات ارتكبنا 6 أو 7 أخطاء في التمرير في 60 ثانية في الشوط الأول».

وتابع: «لعبنا بطاقة قليلة، وروح قليلة، وتغيير بسيط في الإيقاع، وقلة اقتناع، وثقة قليلة»، مشيراً إلى أنه «تفاجأ جداً» مقارنة بما أظهره فريقه في فرايبورغ الأسبوع الماضي في الدوري ولمدة 70 دقيقة في مانشستر في ذهاب ربع النهائي.

في المقابل، يدخل «سيتي» المباراة بمعنويات عالية بعدما قلّص الفارق إلى 4 نقاط عن أرسنال، متصدر الدوري، بفوزه على ليستر سيتي 3-1 بينها ثنائية لهدّافه النروجي إرلينغ هالاند، الذي أراحه المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا عقب نهاية الشوط الأول.

والأكيد أن هالاند سيكون بين الأسلحة الفتّاكة التي يملكها ويعوّل عليها غوارديولا في مواجهة فريقه السابق لمواصلة مشواره مع «سيتي» على أمل تحقيق حلم الظفر باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي.

لكن غوارديولا كان حذراً عقب لقاء الذهاب، وقال: «أتوقّع أيّ شيء (إياباً). اللاعبون في الملعب وخارجه شاهدوا أداء بايرن، لذا لا ضرورة لتنبيههم. هم جيدون وأدوا بشكل رائع من دور المجموعات وصولاً إلى هنا» في إشارة إلى صدارته دور المجوعات بالعلامة الكاملة ثم إقصائه باريس سان جرمان الفرنسي المدجّج بالنجوم من ثُمن النهائي.

وفي المباراة الثانية، يسعى إنتر ميلان إلى طيّ صفحة خيباته في الدوري والتركيز على استضافة بنفيكا لتأكيد فوزه خارج قواعده ذهاباً وحجز بطاقته إلى نصف نهائي للمرة الأولى منذ 13 عاماً وتحديداً منذ عام 2010، عندما توّج باللقب الثالث في تاريخه بعد 1964 و1965.

ويُعاني إنتر الأمرين في الآونة الأخيرة، وحقّق فوزاً واحداً في مبارياته الثماني الأخيرة في المسابقات كافة، وكان على حساب بنفيكا، الثلاثاء الماضي، حيث سقط في فخ التعادل 3 مرات مقابل 4 هزائم، آخرها أمام ضيفه مونزا بهدف في الدوري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي