ضمن جولة عربية لبحث عودة سورية إلى الجامعة
المقداد في تونس... اليوم
على وقع جهود عربية لفك العزلة عن دمشق، يجري وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم زيارة إلى تونس، «في إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي بين البلدين».
وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أمس، «بدعوة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج نبيل عمّار، يؤدي وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، زيارة عمل إلى تونس خلال الفترة من 17 إلى 19 أبريل 2023».
وبحسب البيان تأتي هذه الزيارة، «تكريساً لروابط الأخوة العريقة القائمة بين البلدين الشقيقين، وفي إطار الحرص على إعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي على إثر تعيين سفير تونس لدى الجمهورية العربية السورية وقرار السلطات السورية إعادة فتح السفارة السورية بتونس وتعيين سفير على رأسها لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين».
وبدأ المقداد جولة في بلدان عربية السبت، من الجزائر، تليها تونس ومن ثم العراق في ضوء تعزيز العلاقات المشتركة، وسيبحث الوزير وجهات النظر العربية تجاه عودة سورية إلى الجامعة العربية.
وقال المقداد في الجزائر إن بلاده تكافح الإرهاب على غرار ما عانته الجزائر في السابق وسط جهود لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضاف خلال محادثات مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف أنه حمل رسالة إلى الرئيس عبدالمجيد تبون من رئيس النظام بشار الأسد.
وتأتي الجولة بعد أيام من اجتماع خليجي - تشاوري بمشاركة مصر والأردن والعراق في جدة، تناول أهمّية بلورة دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سورية، تمهيداً لبحث مسألة عودتها إلى الحاضنة العربية بعد نحو عقد على إبعادها منذ ثورة 2011.
وكانت دمشق اعتذرت عن عدم حضور القمة العربية التي عُقدت في الجزائر، مطلع نوفمبر الماضي، بعد جهود بذلها المسؤولون الجزائريون لاستعادة مقعدها في الجامعة العربية.