مركز «ريكونسنس» يستضيف رؤساء وأعضاء البعثات الديبلوماسية في ديوانيّته الرمضانية

تصغير
تكبير

أقام مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات ديوانيته الرمضانية، محتفيا فيها برؤساء وأعضاء البعثات الديبلوماسية، بمشاركة عدد من الشخصيات الكويتية التي عرف عنهم اهتمامهم بالثقافة والفكر.

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز عبدالعزيز العنجري، «إن ديوانية هذا العام تتزامن مع مرور أربع سنوات على تأسيس المركز كمنصة حوار. وهذه مناسبة تعني لنا الكثير، حيث حققنا بفضل الله خلال السنوات الماضية سلسلة نجاحات رغم العراقيل والتحديات التي واجهتنا. وتمكنا من إعداد ونشر بحوث وتحليلات متعمقة حول عدد من القضايا المحلية والاقليمية، بما في ذلك تنظيم حلقات نقاش داخل وخارج الكويت، تطرقت للتطورات السياسية والتحديات الأمنية والاتجاهات الاقتصادية».

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي للمركز يوسف الغصين: «مع كل عام تتسع قاعدة المعارف والمتابعين للمركز ونشاطه، وهذا ما يجعلنا نتمسك أكثر بمبادئنا التي عملنا عليها منذ التأسيس».

وأكد الغصين «أن الحضور الديبلوماسي عالي المستوى الذي حظيت به ديوانية ريكونسنس، يعكس احترام وتقدير السفراء والديبلوماسيين لمركزنا ومساره الذي كان ومازال محايداً، فلا يقع في فخ الاصطفافات ولا يتسرع في ترجيح كفة مقابل كفة، وهو أمر نلتزم به».

حضر الديوانية من أعضاء المركز بجانب الرئيس ونائبه: قيس الجوعان، حسام معرفي، علي الزلزلة، ناصر بورسلي. السفير العماني:

للمركز رؤية واضحة تضعه في مصافّ العالمية

أكد سفير سلطنة عمان في الكويت صالح الخروصي، أن مركز ريكونسنس للدراسات والبحوث أصبح أحد أهم المراكز البحثية ليس في دولة الكويت فحسب، بل في منطقتنا الخليجية والعربية أيضاً، مشيراً إلى أن أهمية المركز تعود إلى اعتبارات عدة لعل من أهمها توفيره لمنصة حوار فعالة تشجع على إبداء وجهات النظر المختلفة بشفافية، ومن دون تحفظات أو توجهات مسبقة.

وأضاف أن للمركز رؤية واضحة واستراتيجية بعيدة المدى لوضعه في مصاف المراكز العالمية ذات التميز والجودة، وأنه من المثير للإعجاب أن المركز وهو يحتفل بالذكرى الرابعة لتأسيسه، ورغم قصر المدة وتعرض العالم منذ مطلع 2020 لجائحة كورونا، إلا أنه نجح في اقامة العديد من الانشطة حضورياً وافتراضياً،.

السفيرة الفرنسية: يجلب الأضواء والوعي الدولي للكويت

أكدت السفيرة الفرنسية في الكويت كلير لوفليشر أنها سعيدة جداً بحضور ديوان ريكونسنس في الذكرى الرابعة لانشاء هذا المركز البحثي المهني.

وقالت «تشرفت بالمشاركة في العديد من انشطتهم وأقدر جودة ما يقومون به. فالمركز يساعد المهتمين المحليين والدوليين على فهم أكثر من جانب واحد لكثير من القضايا، ويمكنهم ايضا كمركز مستقل وغير حكومي توجيه صانعي القرار لتخطيط افضل».

وأعربت عن أملها للمركز والقائمين عليه أن يحققوا المزيد من النجاحات، قائلة «أبارك للكويت وجود ريكونسنس كجسر تواصل متين يجلب المزيد من الأضواء والوعي الدولي إلى الكويت بطريقة فريدة».

السفير الصيني: يجعل الكويت منصة للحوار في المنطقة

قال السفير الصيني في الكويت تشانغ جيانوي «أسعدني كثيراً حضور ديوانية مركز ريكونسنس الرمضانية أخيراً، واللقاء مع الأصدقاء بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس هذا المركز الذي يلعب دوراً فاعلاً في تعزيز التبادلات بين الكويت والدول الأخرى».

وأضاف أنه «في ظل التغيرات المتسارعة التي لم يشهدها العالم منذ قرن من الزمان، ندعو دول العالم إلى ترقية القيم المشتركة للبشرية جمعاء، وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية، وهنا يأتي دور المؤسسات الفكرية مثل مركز ريكونسنس في قدرتها على تقديم مساهمات رائدة في دعم التبادلات الشعبية والتعاون الدولي».

وتابع «نحن على ثقة كبيرة بأن مركز ريكونسنس سيظل جسراً قوياً يربط بين الصين والكويت ويعزز تقارب قلوب شعبي البلدين، وسيجعل دولة الكويت أكثر ثقلاً وتألقا كمنصة مهمة للحوار الفكري والثقافي في المنطقة الخليجية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي