فاضل صفر دعا لتفعيل قرار إنشاء اتحاد بلديات خليجي
| كتب مشعل السلامة |
ودعا الدكتور صفر الى ضرورة دعم وتعزيز العمل البلدي الخليجي للوصول به لتقديم خدمات متميزة بما يحقق تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون.
وحول الانجازات المرجوة من الملتقى والذي يعد نموذجا لاتحاد بلدي لدول مجلس التعاون، دار النقاش في ورشة العمل الثانية حيث تناول عبدالرحمن الحميدان رئيس المجلس البلدي الكويتي اهم الانجازات ومدى تأثيرها على الخدمات مع تفعيل آلية الاستثمار بين دول مجلس التعاون، وأكد على ان هناك ايجابيات كثيرة ستتحقق نتيجة ذلك، منها توفير فرص التوظيف وانعاش الحركة الاقتصادية، توثيق الشراكة والترابط بين شعوب المنطقة، وفتح فرص عمل للشركات المحلية.
وأوضح الحميدان ان الانطلاق نحو هذه الافاق الجديدة يتطلب أخذ الاثار المترتبة على ذلك في الاعتبار كزيادة الاحمال على البنية التحتية (من كهرباء وطرق ونظافة وصرف صحي) ثم تتطرق لآليات مجالات التعاون حيث اكد على ضرورة توحيد لوائح وأنظمة البلدية مع ضرورة إنشاء مركز لاستقطاب الخبرات وتوطين التقنيات وقاعدة معلومات وبيانات بلدية. وحول كيفية تعزيز التعاون الاقليمي قال الحميدان ان انشاء مركز تدريب موحد وتكثيف اللقاءات والمؤتمرات والسعي للانتهاء من انشاء اتحاد للمجالس البلدية آليات يمكن من خلالها تعزيز التعاون الاقليمي.
وأفرزت ورشتي العمل عدداً من التوصيات منها:
1 - دمج مقترح اتحاد المجالس البلدية والمكتب التنفيذي لبلديات مجلس التعاون الذي سوف تستضيفه مملكة البحرين.
2 - وضع استراتيجية موحدة للعمل البلدي الخليجي.
3 - وضع آلية واضحة للتقييم والمتابعة.
4 - انشاء أمانة عامة للمجالس البلدية.
5 - ضرورة انشاء اتحاد بلدي خليجي.
6 - عمل ورشة عمل على مستوى مجلس التعاون للمجالس والبلديات بغية توحيد القوانين والنظم البلدية.
7 - الاستفادة من خبرات كافة المجالس في المراقبة.
8 - اقامة مشروع خليجي متكامل للاستفادة من تدوير المخلفات المنزلية والصناعية.
9 - اقامة مشاريع استثمارية مشتركة خاصة في الدول الغنية بالمواد الطبيعية التعدينية والمعدنية.
10 - ربط دول مجلس التعاون بطريق سكة حديد متطورة.
ثم تناول الحضور عدداً من الاهداف التي يجب ان تتحقق من خلال مثل هذه الملتقيات أهمها تكثيف أوجه التعاون المباشر، التقريب بين النظم والتشريعات وتبادل الخبرات بين المسؤولين وتعزيز التعاون مع المنظمات العربية والدولية.
واشار الحضور الى عدد من المعوقات التي تؤثر على انطلاق العمل البلدي منها غياب الخطط الاستراتيجية الواضحة وغياب آلية التقييم والمتابعة، وحداثة التجربة البلدية.
وقد اكد المشاركون في الملتقى الى استمرار ورش العمل والتي يمكن من خلالها طرح الافكار وتبادل الخبرات والتي تمثل أحد أهم أهداف هذه اللقاءات.
واصل المشاركون في ندوة تطوير العمل المشترك لتعزيز العمل البلدي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فعاليات لقائهم في فندق شيراتون الكويت حيث طرحت عدة أوراق عمل كان أولها رؤية للتعاون في مجال العمل البلدي حيث أكد الدكتور فاضل سفر عضو المجلس البلدي على ضرورة تفعيل قرار إنشاط اتحاد بلدي يشمل المجالس البلدية والأجهزة التنفيذية وذلك لضمان دعم التعاون بين الاجهزة التنفيذية الامر الذي يؤدي لتحقيق الاهداف المرجوة من العمل البلدي.
وأكد المشاركون في ورشة العمل على اهمية تقديم خدمات ومشاريع بلدية متميزة ذات مستوى راق ضمن بيئة عمل محفزة للعاملين للمنظمة مع الاخذ في الاعتبار الجهازين الرقابي والتنفيذي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال المشاركة بين القطاعين العام والخاص.
ودعا الدكتور صفر الى ضرورة دعم وتعزيز العمل البلدي الخليجي للوصول به لتقديم خدمات متميزة بما يحقق تطلعات قادة وشعوب دول مجلس التعاون.
وحول الانجازات المرجوة من الملتقى والذي يعد نموذجا لاتحاد بلدي لدول مجلس التعاون، دار النقاش في ورشة العمل الثانية حيث تناول عبدالرحمن الحميدان رئيس المجلس البلدي الكويتي اهم الانجازات ومدى تأثيرها على الخدمات مع تفعيل آلية الاستثمار بين دول مجلس التعاون، وأكد على ان هناك ايجابيات كثيرة ستتحقق نتيجة ذلك، منها توفير فرص التوظيف وانعاش الحركة الاقتصادية، توثيق الشراكة والترابط بين شعوب المنطقة، وفتح فرص عمل للشركات المحلية.
وأوضح الحميدان ان الانطلاق نحو هذه الافاق الجديدة يتطلب أخذ الاثار المترتبة على ذلك في الاعتبار كزيادة الاحمال على البنية التحتية (من كهرباء وطرق ونظافة وصرف صحي) ثم تتطرق لآليات مجالات التعاون حيث اكد على ضرورة توحيد لوائح وأنظمة البلدية مع ضرورة إنشاء مركز لاستقطاب الخبرات وتوطين التقنيات وقاعدة معلومات وبيانات بلدية. وحول كيفية تعزيز التعاون الاقليمي قال الحميدان ان انشاء مركز تدريب موحد وتكثيف اللقاءات والمؤتمرات والسعي للانتهاء من انشاء اتحاد للمجالس البلدية آليات يمكن من خلالها تعزيز التعاون الاقليمي.
وأفرزت ورشتي العمل عدداً من التوصيات منها:
1 - دمج مقترح اتحاد المجالس البلدية والمكتب التنفيذي لبلديات مجلس التعاون الذي سوف تستضيفه مملكة البحرين.
2 - وضع استراتيجية موحدة للعمل البلدي الخليجي.
3 - وضع آلية واضحة للتقييم والمتابعة.
4 - انشاء أمانة عامة للمجالس البلدية.
5 - ضرورة انشاء اتحاد بلدي خليجي.
6 - عمل ورشة عمل على مستوى مجلس التعاون للمجالس والبلديات بغية توحيد القوانين والنظم البلدية.
7 - الاستفادة من خبرات كافة المجالس في المراقبة.
8 - اقامة مشروع خليجي متكامل للاستفادة من تدوير المخلفات المنزلية والصناعية.
9 - اقامة مشاريع استثمارية مشتركة خاصة في الدول الغنية بالمواد الطبيعية التعدينية والمعدنية.
10 - ربط دول مجلس التعاون بطريق سكة حديد متطورة.
ثم تناول الحضور عدداً من الاهداف التي يجب ان تتحقق من خلال مثل هذه الملتقيات أهمها تكثيف أوجه التعاون المباشر، التقريب بين النظم والتشريعات وتبادل الخبرات بين المسؤولين وتعزيز التعاون مع المنظمات العربية والدولية.
واشار الحضور الى عدد من المعوقات التي تؤثر على انطلاق العمل البلدي منها غياب الخطط الاستراتيجية الواضحة وغياب آلية التقييم والمتابعة، وحداثة التجربة البلدية.
وقد اكد المشاركون في الملتقى الى استمرار ورش العمل والتي يمكن من خلالها طرح الافكار وتبادل الخبرات والتي تمثل أحد أهم أهداف هذه اللقاءات.
