ارينا بوكوفا تعتبر صعود التطرف معركة «اليونسكو» للقرن الـ 21


باريس - ا ف ب - ترى المديرة العامة الجديدة لمنظمة «اليونسكو» ارينا بوكوفا، ان مكافحة التطرف على انواعه هو المعركة الاساسية التي تخوضها منظمتها للمحافظة على السلام في القرن الواحد والعشرين، على ما اعلنت في مقابلة اجرتها معها «فرانس برس».
وقالت الديبلوماسية البلغارية البالغة من العمر 57 عاما، بعد اربعة اشهر على انتخابها على حساب وزير الثقافة المصري فاروق حسني، الذي اتهم بتبني مواقف معادية للسامية، «ان العالم يتبدل تحت انظارنا، ونشهد للاسف تسارعا في عدم تفهم الاخر وعدم تقبله وصعودا لبعض انواع التطرف».
وتابعت: «قبل 20 عاما كنا نتحدث عن السلام العالمي بمعنى العلاقة بين القوى العظمى، كان هناك قدر اكبر بكثير من الايديولوجيا. اما اليوم، فنرى ان ثمة عشرات النزاعات في العديد من مناطق العالم نابعة عن عدم تقبل الاخر اتنيا ودينيا ولغويا».
وذكرت بوكوف، بان منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، تأسست «لبناء السلام في اذهان البشر»، مشيرة الى ان «مهمتها الأساس هي العمل من اجل التنوع الثقافي وتقبل الاخر».
وقالت ان فضلا عن البرامج التي تطبقها منظمتها منذ سنوات في العالم لتطوير التعليم او لابراز الطابع العالمي للتراث الثقافي لكل بلد، على اليونسكو ان «تضاعف جهودها» في مكافحة جميع انواع التطرف.
واوضحت بوكوفا، ان احدى المبادرات المحورية لسنة التقارب بين الثقافات التي عهدت الامم المتحدة بتنظيمها الى «اليونسكو»، تقضي بجمع عدد من الشخصيات من جميع انحاء العالم من اجل رفع «الصوت عاليا» ضد التطرف على انواعه.
وقالت بوكوفا، التي تولت مهامها في نهاية 2009، انها وجهت عشرات الدعوات الى كتاب ومثقفين وكذلك الى رجال ونساء اعمال ينشطون ضد عدم تقبل الاخر.
وكشفت انها تلقت موافقة 12 شخصية بينهم الناشطة الموزمبيقية من اجل حقوق الانسان والطفل غراسا سيمبين ماشيل مانديلا زوجة رئيس جنوب افريقيا السابق نلسون مانديلا، والرئيسة السابقة الفرنسية للبرلمان الاوروبي سيمون فيل الناجية من معسكر اوشفيتز، والمقاول السوداني مو ابراهيم الناشط من اجل نشر الادارة الرشيدة في افريقيا.
وذكرت انها تعتبر هذه المبادرة بمثابة «منتدى سيواصل العمل عبر السنوات باستقطابه مثقفين محترمين، رجالا ونساء، شخصيات محترمة من مختلف مناطق العالم». واوضحت ان مجموعة الخبراء هذه ستجتمع للمرة الاولى في 18 فبراير في مقر «اليونسكو» في باريس، لمناسبة العرض الرسمي لسنة تقارب الثقافات.
وقالت بوكوفا، التي تكلمت بالفرنسية «ان اليونسكو موجودة منذ اكثر من ستين عاما، لكن العالم يتغير بسرعة كبيرة الى حد اننا اذا لم نتمكن من التكيف مع مطالب الساعة فلن تعود منظمة تناسب زمانها».
ورفضت ابداء رأي في الجدل القائم في فرنسا حول احتمال حظر البرقع، لكنها لفتت الى التزام المنظمة من اجل «المساواة بين النساء».
ونفت وجود اي «شرخ» سواء بين الشمال والجنوب او بين الغرب والاسلام في الانتخابات التي فازت فيها على منافسها المصري.
واخيرا، شددت على دور «اليونسكو» في ترميم النظام التعليمي في هايتي بعد زلزال 12 ديسمبر والمساهمة في انقاذ التراث الثقافي لهذا البلد.
وقالت الديبلوماسية البلغارية البالغة من العمر 57 عاما، بعد اربعة اشهر على انتخابها على حساب وزير الثقافة المصري فاروق حسني، الذي اتهم بتبني مواقف معادية للسامية، «ان العالم يتبدل تحت انظارنا، ونشهد للاسف تسارعا في عدم تفهم الاخر وعدم تقبله وصعودا لبعض انواع التطرف».
وتابعت: «قبل 20 عاما كنا نتحدث عن السلام العالمي بمعنى العلاقة بين القوى العظمى، كان هناك قدر اكبر بكثير من الايديولوجيا. اما اليوم، فنرى ان ثمة عشرات النزاعات في العديد من مناطق العالم نابعة عن عدم تقبل الاخر اتنيا ودينيا ولغويا».
وذكرت بوكوف، بان منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، تأسست «لبناء السلام في اذهان البشر»، مشيرة الى ان «مهمتها الأساس هي العمل من اجل التنوع الثقافي وتقبل الاخر».
وقالت ان فضلا عن البرامج التي تطبقها منظمتها منذ سنوات في العالم لتطوير التعليم او لابراز الطابع العالمي للتراث الثقافي لكل بلد، على اليونسكو ان «تضاعف جهودها» في مكافحة جميع انواع التطرف.
واوضحت بوكوفا، ان احدى المبادرات المحورية لسنة التقارب بين الثقافات التي عهدت الامم المتحدة بتنظيمها الى «اليونسكو»، تقضي بجمع عدد من الشخصيات من جميع انحاء العالم من اجل رفع «الصوت عاليا» ضد التطرف على انواعه.
وقالت بوكوفا، التي تولت مهامها في نهاية 2009، انها وجهت عشرات الدعوات الى كتاب ومثقفين وكذلك الى رجال ونساء اعمال ينشطون ضد عدم تقبل الاخر.
وكشفت انها تلقت موافقة 12 شخصية بينهم الناشطة الموزمبيقية من اجل حقوق الانسان والطفل غراسا سيمبين ماشيل مانديلا زوجة رئيس جنوب افريقيا السابق نلسون مانديلا، والرئيسة السابقة الفرنسية للبرلمان الاوروبي سيمون فيل الناجية من معسكر اوشفيتز، والمقاول السوداني مو ابراهيم الناشط من اجل نشر الادارة الرشيدة في افريقيا.
وذكرت انها تعتبر هذه المبادرة بمثابة «منتدى سيواصل العمل عبر السنوات باستقطابه مثقفين محترمين، رجالا ونساء، شخصيات محترمة من مختلف مناطق العالم». واوضحت ان مجموعة الخبراء هذه ستجتمع للمرة الاولى في 18 فبراير في مقر «اليونسكو» في باريس، لمناسبة العرض الرسمي لسنة تقارب الثقافات.
وقالت بوكوفا، التي تكلمت بالفرنسية «ان اليونسكو موجودة منذ اكثر من ستين عاما، لكن العالم يتغير بسرعة كبيرة الى حد اننا اذا لم نتمكن من التكيف مع مطالب الساعة فلن تعود منظمة تناسب زمانها».
ورفضت ابداء رأي في الجدل القائم في فرنسا حول احتمال حظر البرقع، لكنها لفتت الى التزام المنظمة من اجل «المساواة بين النساء».
ونفت وجود اي «شرخ» سواء بين الشمال والجنوب او بين الغرب والاسلام في الانتخابات التي فازت فيها على منافسها المصري.
واخيرا، شددت على دور «اليونسكو» في ترميم النظام التعليمي في هايتي بعد زلزال 12 ديسمبر والمساهمة في انقاذ التراث الثقافي لهذا البلد.