ولي العهد استعرض مع غراهام المسائل ذات الاهتمام المشترك
محمد بن سلمان وسوليفان ناقشا هاتفياً الخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن
- واشنطن تشيد بجهود السعودية لـ «متابعة خريطة طريق أكثر شمولاً»
- وفد إيراني في الرياض تمهيداً لإعادة فتح السفارة والقنصلية
ناقش مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها إيران والخطوات الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.
وأفاد البيت الأبيض في بيان، بأن سوليفان «سلط الضوء على التقدم الملحوظ في اليمن خلال العام الماضي، حيث توقف القتال تقريباً بموجب هدنة بوساطة الأمم المتحدة».
ورحب بـ«جهود السعودية غير العادية لمتابعة خريطة طريق أكثر شمولا لإنهاء الحرب»، وعرض دعم الولايات المتحدة الكامل لهذه الجهود.
في السياق، بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، زيارة لمنطقة الخليج تهدف إلى دعم الجهود الهادفة لضمان التوصل إلى اتفاق «جديد».
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مساء الثلاثاء، أن ليندركينغ سيلتقي «شركاء يمنيين وسعوديين ودوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية».
كما استعرض محمد بن سلمان، في جدة، الثلاثاء، مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كارولينا الجنوبية السيناتور ليندسي غراهام «علاقات الصداقة بين البلدين، والعديد من المسائل ذات الاهتمام المشترك».
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، إن وفداً إيرانياً وصل السعودية لاتخاذ الترتيبات اللازمة لفتح السفارة في الرياض والقنصلية في جدة.
وأضاف كنعاني، أن الوفد سيبحث أيضاً، استئناف نشاط الممثلية الإيرانية الدائمة في منظمة التعاون الإسلامي.
وأوضح أن طهران ستسعى لفتح بعثاتها في السعودية واستئناف نشاطها «قبل موسم الحج».
وهذه أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون إيرانيون للمملكة منذ زيارة مسؤولي وكالة الحج الإيرانية في ديسمبر 2019، على ما أفاد مسؤول سعودي «فرانس برس».
وتأتي الزيارة بعد زيارة وفد سعودي مماثل لطهران السبت، لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في إيران.