«على قاعدة الكل مقابل الكل وتصفير كل المعتقلات والسجون»
الحكومة اليمنية والحوثيون يبدأون غداً عملية تبادل الأسرى
أعلنت الحكومة اليمنية، أنّ عملية تبادل الأسرى المتفق عليها مع الحوثيين ستبدأ غداً وتستمر لثلاثة أيام، على أن تشمل رحلات جوية بين العاصمة صنعاء وعدن ومناطق أخرى في اليمن، إضافة إلى الرياض.
وقال الناطق باسم الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى والمختطفين وعضو الوفد المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان ماجد فضائل في «تويتر»، أمس، «اكتملت كل الترتيبات... لتنفيذ عملية التبادل المتفق عليها».
وأضاف «التنفيذ سيبدأ بإذن الله بتاريخ 13 ابريل 2023... وسيكون أول يوم من عملية التبادل عبر رحلات طيران متبادلة للصليب الأحمر بين عدن صنعاء وصنعاء وعدن».
وستتبعها في اليوم التالي رحلات بين صنعاء والرياض وأبها (جنوب السعودية) والمخا (غرب اليمن). وفي اليوم الثالث ستكون هناك رحلات بين مأرب (وسط شمال اليمن) وصنعاء، وفقاً للمسؤول اليمني.
وبموجب الاتفاق، سيُفرج الحوثيون عن 181 أسيراً، مقابل 706 معتقلين لهم لدى القوات الحكومية.
وتابع فضائل «ستتبع عملية التبادل هذه عمليات تبادل أخرى في القريب حتى يتم الإفراج وإطلاق سراح جميع المحتجزين والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل وتصفير كل المعتقلات والسجون».
وأجرى وفد سعودي برئاسة السفير محمد آل جابر محادثات مع الحوثيين في صنعاء الأحد، في زيارة نادرة هدفها، بحسب السفير «تثبيت الهدنة» وبحث سبل الدفع باتّجاه «حلّ سياسي شامل ومستدام».
وقال السفير في تغريدة «أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة بهدف تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكوّنات اليمنية للوصول إلى حلّ سياسي شامل ومستدام في اليمن».
وفي نيويورك، رحب ستيفان دوغاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بزيارة الوفدين لصنعاء.
وصرح بأنه واصل «البحث عن الخيارات المتاحة لتمديد وتوسيع» الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة لمدة 6 أشهر، والتي انتهت في أكتوبر الماضي.