فرنسا: الاتفاق النووي مع الكويت ثمار المناخ الإيجابي لمحادثات ساركوزي والأمير


كونا - اكد المدير العام لمفوضية الطاقة الذرية الفرنسية برنار بيغو ان اتفاق التعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين فرنسا والكويت «يأتي نتيجة المناخ الايجابي لمحادثات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وسمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في الكويت العام الماضي».
وذكر بيغو في تصريح صحافي ان الاتفاق يأتي «نتيجة المناخ الايجابي جدا الذي خيم على المحادثات بين الرئيس ساركوزي وسمو امير الكويت وايضا في اطار الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين».
وقال ان بلاده «تهدف من هذا الاتفاق الذي يعد استراتيجيا ومدته 20 عاما الى ترسيخ التعاون العلمي والتقني والصناعي مع الكويت ومضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين».
وكانت الكويت وفرنسا وقعتا في الكويت منتصف الشهر الجاري بالاحرف الاولى على اتفاق تعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية للاغراض السلمية وقعه عن الجانب الفرنسي مدير عام مفوضية الطاقة الذرية وعن الجانب الكويتي امين عام اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية الدكتور احمد بشارة.
واكد بيغو ان الاتفاق «يترجم ارادة فرنسا تجسيد التزامها الذي اكده الرئيس ساركوزي من على منبر الامم المتحدة في الـ24 من شهر سبتمبر 2008 بعزمها مواكبة التطور النووي المدني في الدول التي ترغب في الحصول عليه من خلال الاستفادة من الخبرة الناجحة لفرنسا في هذا المجال».
واوضح ان الاتفاق «يؤكد التزام السلطات الكويتية بهذا النوع من انتاج الطاقة مع احترام المواثيق الدولية في ما يتعلق بعدم الانتشار النووي والامن والسلامة».
وذكر ان الاتفاق «يتعلق بصورة اساسية بانتاج الكهرباء بشكل واسع وتحلية مياه البحر لتحويلها الى مياه الشرب او الري اضافة الى تشخيص ومعالجة بعض الامراض مثل السرطان وكذلك تدريب الباحثين والمهندسين والتقنيين».
وذكر ان اتفاق التعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الكويت وفرنسا «يحدد مختلف الميادين والشروط المبدئية التي ستشاطر فرنسا معارفها وقدراتها وخبراتها مع الكويت ويكمن من خلاله اضافة ميادين اخرى في هذا المجال».
وذكر بيغو في تصريح صحافي ان الاتفاق يأتي «نتيجة المناخ الايجابي جدا الذي خيم على المحادثات بين الرئيس ساركوزي وسمو امير الكويت وايضا في اطار الاتفاقية الاستراتيجية بين البلدين».
وقال ان بلاده «تهدف من هذا الاتفاق الذي يعد استراتيجيا ومدته 20 عاما الى ترسيخ التعاون العلمي والتقني والصناعي مع الكويت ومضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين».
وكانت الكويت وفرنسا وقعتا في الكويت منتصف الشهر الجاري بالاحرف الاولى على اتفاق تعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية للاغراض السلمية وقعه عن الجانب الفرنسي مدير عام مفوضية الطاقة الذرية وعن الجانب الكويتي امين عام اللجنة الوطنية لاستخدامات الطاقة النووية للاغراض السلمية الدكتور احمد بشارة.
واكد بيغو ان الاتفاق «يترجم ارادة فرنسا تجسيد التزامها الذي اكده الرئيس ساركوزي من على منبر الامم المتحدة في الـ24 من شهر سبتمبر 2008 بعزمها مواكبة التطور النووي المدني في الدول التي ترغب في الحصول عليه من خلال الاستفادة من الخبرة الناجحة لفرنسا في هذا المجال».
واوضح ان الاتفاق «يؤكد التزام السلطات الكويتية بهذا النوع من انتاج الطاقة مع احترام المواثيق الدولية في ما يتعلق بعدم الانتشار النووي والامن والسلامة».
وذكر ان الاتفاق «يتعلق بصورة اساسية بانتاج الكهرباء بشكل واسع وتحلية مياه البحر لتحويلها الى مياه الشرب او الري اضافة الى تشخيص ومعالجة بعض الامراض مثل السرطان وكذلك تدريب الباحثين والمهندسين والتقنيين».
وذكر ان اتفاق التعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الكويت وفرنسا «يحدد مختلف الميادين والشروط المبدئية التي ستشاطر فرنسا معارفها وقدراتها وخبراتها مع الكويت ويكمن من خلاله اضافة ميادين اخرى في هذا المجال».