وسط تطوّرات ارتفاع الفائدة والدَّين العالمي والأزمة المصرفية

الملا: الخفض الطوعي تحرك استباقي لدعم استقرار النفط

تصغير
تكبير

- 1.66 مليون برميل يومياً خفضاً بإنتاج 9 دول في «أوبك+» اعتباراً من مايو

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط الدكتور بدر الملا إن الخفض الطوعي للإنتاج من الدول المشاركة باتفاق «أوبك+» يُعد تحركاً استباقياً لدعم استقرار الأسواق النفطية وسط تطورات الأوضاع الاقتصادية العالمية وتأثيراتها المتسارعة.

وأفاد الملا في تصريح صحافي عقب ترؤسه وفد الكويت المشارك بالاجتماع الـ48 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج «JMMC» الذي عُقد أمس عبر تقنية الاتصال المرئي، أن من بين تلك التطورات الوتيرة السريعة لارتفاع معدلات الفائدة العالمية ومستويات الدَين العالمي والأزمة المصرفية والتطورات الجيوسياسية، مشيراً إلى أن «أوبك+» تركز على دعم استقرار أسواق النفط، وأنها مستمرة في سياسة خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يومياً حتى نهاية 2023 كما تقرّر في الاجتماع الوزاري الـ33 للمجموعة في الخامس من أكتوبر 2022.

وأشاد بمبادرة الدول المشاركة في الخفض الطوعي تحت اتفاق «أوبك+» التي سيتم العمل بها من شهر مايو المقبل الى نهاية 2023.

وكان بيان لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج في «أوبك+» قد أفاد بأن الخفض الطوعي الإضافي لإنتاج النفط سيكون 1.66 مليون برميل يومياً، مشيراً إلى تأكيد أعضاء اللجنة مجدداً، التزامهم بإعلان التعاون الذي سيستمر حتى نهاية 2023، حسبما اتُّفق عليه في الاجتماع الوزاري في 5 أكتوبر 2022.

ونوّه اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة أمس إلى تعديلات الإنتاج الطوعية التي أعلنت عنها أول من أمس كلٌ من السعودية (بمقدار 500 ألف برميل يومياً)، والعراق (211 ألف برميل يومياً)، والإمارات (144 ألف برميل يومياً)، والكويت (128 ألف برميل يومياً)، وكازاخستان (78 ألف برميل يومياً)، والجزائر (48 ألف برميل يومياً)، وسلطنة عمان (40 ألف برميل يومياً)، وجمهورية الغابون (8 آلاف برميل يومياً)، والتي ستُطبق ابتداء من شهر مايو وحتى نهاية 2023، على أن تكون هذه التعديلات بالإضافة إلى تعديلات الإنتاج المتفق عليها في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين، للدول الأعضاء في «أوبك» والدول المشاركة من خارجها.

وذكر بيان اللجنة أن التعديلات ستكون بالإضافة إلى التعديل الطوعي الذي أعلنته روسيا بمقدار 500 ألف برميل يومياً، حتى نهاية العام الجاري، والذي سيكون من متوسط مستويات الإنتاج حسب تقدير المصادر الثانوية لشهر فبراير 2023.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي