تطرّقا خلال مائدة السحور إلى التطورات الإقليمية والدولية قبل قمة الرياض العربية
محمد بن سلمان والسيسي تناولا في جدة العلاقات التاريخية وآفاق التعاون المشترك
- هاشتاغ "لن _ترونا _إلا _معاً» يتصدّر
تناول ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على مائدة السحور في جدة، فجر أمس، «العلاقات الثنائية التاريخية وتطويرها في مختلف المجالات».
وذكرت «وكالة واس للأنباء» السعودية الرسمية، أن محمد بن سلمان، الذي كان في مقدم مستقبلي السيسي في مطار جدة، رحب في بداية اللقاء، بالرئيس المصري في بلده الثاني المملكة، فيما عبّر السيسي عن الشكر لولي العهد على الحفاوة وكرم الضيافة التي استُقبل بها والوفد المرافق.
وتابعت أنه «جرى خلال اللقاء الأخوي، استعراض العلاقات الثنائية الوثيقة والتاريخية بين البلدين الشقيقين، وآفاق التعاون المشترك وسبل تعزيزه وتطويره في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها، بالإضافة إلى بحث مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك».
وقال السيسي في تدوينة على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الزيارة، أمس، «سعدت بلقاء شقيقي ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان».
وأضاف «وإنني إذ أعبر عن امتناني وتقديري لحسن الاستقبال والضيافة، أؤكد على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة، وأتطلع لتنميتها وتعزيزها في المجالات كافة، وبما يحقق المصالح المشتركة لبلدينا، وتطلعات شعوبنا العظيمة».
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن «الزعيمين أشادا بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على المستويات كافة، مشيرين إلى أهمية الزيارة في مواصلة تطوير هذه العلاقات الأخوية، ومؤكدين الحرص المتبادل على تعزيز التعاون المشترك في كل المجالات، بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور تجاه التطورات والقضايا الإقليمية والدولية».
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء عصام بن سعد بن سعيد، فيما حضر من الجانب المصري رئيس جهاز الاستخبارات اللواء عباس كامل.
ووسط اهتمام واضح في الأوساط السياسية، ومساحات واسعة في الإعلام المصري، أكد خبراء ونواب وأحزاب لـ«الراي»، أمس، أن زيارة السيسي للسعودية، تحمل أهمية «كبيرة» على صعيد الثنائي، والملفات الإقليمية، قبل قمة الرياض العربية، في 19 مايو المقبل.
وكان واضحاً، أن هناك اهتماماً خاصاً بالزيارة، بين نشطاء وسائل التواصل، حيث تصدر هاشتاغ «لن _ ترونا _ إلا _ معاً».
ووصفت التغريدات، اللقاء، بأنه «لقاء أخوة»، وشددت على أن «مصر والسعودية - إيد واحدة».