راضي الطوالة: العاملون في المحطات الكهربائية يناشدون إقرار البدلات والعمل الإضافي
ناشدت رابطة العاملين في محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه رئيس مجلس الوزراء واعضاء مجلس الأمة وديوان الخدمة المدنية النظر في جدية إلى البدلات والعمل الاضافي للعاملين في المحطات الكهربائية، كما ناشدت وزير الكهرباء والماء وزير النفط بالوكالة محمد العليم بتحقيق المطالب واعادة الحقوق المسلوبة التي تتعلق بطبيعة عمل خطرة وبشكل مستمر.
وقال منسق الرابطة المهندس راضي سعود الطوالة: «ان الرابطة تناشد الوزير العليم ان يعمل بحماس وفاعلية على اعادة الحقوق المسلوبة للعاملين في محطات الكهرباء، ولا يكتف بإبداء التفاهم لهذه المطالب ووعده ببحثها ودراستها».
وأضاف: «ان العمل في المحطات الكهربائية لا يقل صعوبة او خطورة عن العمل في القطاع النفطي، بل ربما يزيد عليه صعوبة وخطورة، حيث ان الوصول إلى المحطات في المناطق النائية يتطلب استخدام الطائرات المروحية»، مشيراً إلى ان «الوزير العليم تحمس لزيادة رواتب العاملين في النفط، اما نحن فيتعامل معنا بطريقة الابر المخدرة».
وأكد الطوالة ان العاملين في المحطات الكهربائية ليسوا من مثيري المشاكل،وانما هم يطالبون باحقاق الحق والحصول على مكتسباتهم الطبيعية، وتحقيق بيئة عمل صحيحة.
وقال: «شعر العاملون في المحطات بالغبن نتيجة الاهمال لحقوقهم منذ امد طويل، بينما تم اقرار كوادر عدة لجهات ومؤسسات وكوادر اخرى» مشيراً إلى ان العاملين في المحطات يعملون بجد حتى في الاعياد بعيداً عن اسرهم وأولادهم ومن دون مقابل.
وأكد الطوالة ان الرابطة ونقابة العاملين في وزارة الكهرباء والماء سوف يطرقون جميع الأبواب لتحقيق المطالب العادلة واعادة الحقوق المسلوبة بقرار ديوان الخدمة رقم 2 لسنة 1984 المادة الرابعة والتي تنص على الغاء بدل طبيعة العمل والخطر والعدوى والعمل الشاق واستبدالها ببدل نوبة.
وقال: ندعو جميع الجهات ذات الصلة الوظيفية والرجال الشرفاء والغيورين في هذا البلد إلى الوقوف معنا».
وأضاف: «ان العاملين في محطات الكهرباء من مديرين ومراقبين ومهندسين وفنيين يؤدون واجبهم في امانة واخلاص، وهم يمتلكون من الحس الوطني الكثير والذي يتضح من خلال شهور صيف 2007، وكذلك في حرب تحرير الكويت، واثناء الاحتلال الصدامي الغاشم، حيث ظلوا يعملون ويقومون بواجبهم رغم كل تلك الاهوال والمصاعب ولم يتم تكريمهم من اي وزير كهرباء سابق وحالي».