الأزهر يحتفل بـ1083 عاماً على تأسيسه
الجيش للسيسي في ذكرى 10 رمضان: مستعدون للذود عن ترابنا وحماية شعبنا
- بايدن يعتزم ترشيح كردية عراقية سفيرة لدى مصر
- تعيين عبدالمنعم التراس عضواً في مجلس الشيوخ
- توجّه للعفو عن بعض المحكومين لمناسبة الأعياد
مع اقتراب ذكرى الانتصار في معركة العاشر من رمضان 1393 التي وافقت السادس من أكتوبر العام 1973، تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي التهاني من قيادات حكومية ودينية وبرلمانية ومن قوى سياسية، فيما تستعد مصر للاحتفال بها.
وقال وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي في برقية مساء الأربعاء، إن «رجال القوات المسلحة، وهم يهنئون الرئيس بذكرى هذه الملحمة الوطنية، يستلهمون قيم التضحية والفداء والعمل لتنفيذ المهام المقدسة المكلفين بها، محافظين على الكفاءة والاستعداد للذود عن ترابنا الوطني وحماية مقدرات الشعب المصري وركائز أمنه القومي على كل الاتجاهات».
من جهة ثانية، أصدر السيسي، قراراً رئاسياً بتعيين الفريق عبدالمنعم التراس عضواً في مجلس الشيوخ في المكان الذي خلا بوفاة مصطفى كامل السيد، في حادث سير.
وشغل التراس مناصب عدة من بينها رئيس الهيئة العربية للتصنيع، مستشار الرئيس للشؤون العسكرية، قائد قوات الدفاع الجوي.
دينياً، نظم الأزهر الشريف احتفاليات عدة، لمناسبة مرور 1083 عاماً على تأسيس الجامع الأزهر، والتي توافق السابع من شهر رمضان سنوياً.
وقال شيخ الأزهر أحمد الطيب، «إن الأزهر الشريف، هو المنارة التي ادخرتها العناية الإلهية، لتكون مركزاً لحكمة القرآن والسنة، وعلوم العقل والنقل، وأذواق القلب ومواجيده، ومعارف الروح وأسرارها، متفرداً بمنهجه الوسطي المستنير».
وكتب على صفحاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أن «الأزهر ليس مجرد معهد عريق أو جامعة عالمية هي الأقدم في تاريخ الإنسانية وحسب، بل هو في جوهره رسالة ومنهج وخطاب فكري مستنير يحمل الخير للبشرية جمعاء، سائلاً الله العون على حمل هذه الرسالة وأداء الأمانة».
وفي المناسبة، ذكر مجلس حكماء المسلمين أن «الأزهر الشريف، كان وسيظل منارة العلم والعلماء في العالم الإسلامي، وحامل لواء الوسطية والاعتدال في كل ربوع العالم، وجهود شيخ الأزهر الشريف، ساهمت في تطوير الأزهر والنهوض به لاستعادة ريادته ودوره العالمي في نشر صحيح الدين ومكافحة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة».
في سياق منفصل، قال ديبلوماسيون سابقون لـ«الراي»، إن إعلان البيت الأبيض، مساء الأربعاء، أن الرئيس جو بايدن، يعتزم ترشيح هيرو مصطفى جارج، لمنصب «سفير فوق العادة والمفوض» لدى مصر، يشير إلى اختيار ديبلوماسية صاحبة خبرات، وهو ما يؤكد العلاقات الاستراتيجية، إضافة إلي كونها من أصول عربية، وخدمت لسنوات في المنطقة، وتتفهم طبيعة الأوضاع والملفات المطروحة.
وهيرو، من أصول كردية عراقية، وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى بلغاريا.
أمنياً، أصدر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، قرارين بإبعاد أوزبكستاني وسورية لأسباب تتعلق بالصالح العام.
حكومياً، وافق مجلس الوزراء على مشروع «قرار رئاسي» بالعفو عن بقية العقوبة لبعض المحكوم عليهم، مع اقتراب مناسبتي عيد الفطر المبارك، وعيد تحرير سيناء.