أموم يسْخر من مبادرة الخرطوم
البشير يؤيد كير رئيسا لجنوب السودان ويأمل أن تسحب «الشعبية» ترشيح عرمان


الخرطوم - رويترز - اعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، الاربعاء، انه سيؤيد سلفا كير رئيسا لجنوب السودان، في انتخابات ابريل المقبل، في محاولة لاحياء علاقة المشاركة المتعثرة.
وفي خطوة مفاجئة، اكد الحزب انه لن يقدم مرشحا ينافس كير، زعيم «الحركة الشعبية لتحرير السودان».
وأدى التأجيل المتكرر في تنفيذ بنود اتفاق السلام لعام 2005، الى توتر العلاقات داخل الحكومة الائتلافية التي شكلها الطرفان بعد توقيعه. ويأمل «المؤتمر» في أن تسحب «الحركة الشعبية» في المقابل مرشحها ضد الرئيس عمر حسن البشير في انتخابات الرئاسة لكل السودان، في تصويت منفصل.
وقال المستشار الرئاسي علي تميم فرتاك، ان قرار عدم تقديم مرشح لمنصب رئيس الجنوب الذي سيجري تصويتا على الاستقلال عن السودان في التاسع من يناير 2011، جاء للمحافظة على علاقة مشاركة جيدة مع «الحركة الشعبية». وأضاف ان حزب المؤتمر يأمل أن تفعل الحركة الشعبية الشيء نفسه، وتسحب مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية.
ورشحت الحركة، ياسر عرمان وهو شمالي مسلم، لينافس البشير في أول انتخابات ديموقراطية يشهدها السودان منذ 24 عاما.
ويقول محللون سياسيون، ان تحالفا انتخابيا بين الحزب والحركة، من شأنه أن يقوي «المؤتمر» في الشمال، ويضمن أن يجري الاستفتاء في الجنوب، كما هو مقرر بما يصب في مصلحة الطرفين.
وسخرت «الحركة الشعبية» من هذه المبادرة، واعتبرت انها تظهر قلق البشير من منافسته على الرئاسة. وقال امينها العام باقان أموم لـ «رويترز»، اول من امس، «ربما يكونون قلقين لكن ذلك طبيعي... فقد أساءوا ادارة البلاد على مدار الواحد والعشرين عاما الاخيرة».
والمنافس الكبير الوحيد الذي ينافس كير في الجنوب، هو لام أكول، الوزير السابق الذي انشق على «الحركة الشعبية»، العام الماضي.
وأضاف أموم: «لام أكول مرشح حزب المؤتمر الوطني... كان حزب المؤتمر يجمع التوقيعات للام أكول في جنوب السودان». واكد ان الحركة لن تسحب ترشيح عرمان.
وقال اموم ان المحادثات توقفت لان حزب المؤتمر اراد تأخير ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب التي تقع على امتدادها معظم الثروة النفطية للسودان الى ما بعد الانتخابات. واضاف: «هذا انتهاك خطير... وهو خطير على السلام».
ونفى محمد مندور المهدي، المسؤول في «المؤتمر» ان الحزب أوقف المحادثات. وصرح لـ «رويترز»، «نحن الذين يصرون على ضرورة ترسيم الحدود في اقرب وقت ممكن».
وفي خطوة مفاجئة، اكد الحزب انه لن يقدم مرشحا ينافس كير، زعيم «الحركة الشعبية لتحرير السودان».
وأدى التأجيل المتكرر في تنفيذ بنود اتفاق السلام لعام 2005، الى توتر العلاقات داخل الحكومة الائتلافية التي شكلها الطرفان بعد توقيعه. ويأمل «المؤتمر» في أن تسحب «الحركة الشعبية» في المقابل مرشحها ضد الرئيس عمر حسن البشير في انتخابات الرئاسة لكل السودان، في تصويت منفصل.
وقال المستشار الرئاسي علي تميم فرتاك، ان قرار عدم تقديم مرشح لمنصب رئيس الجنوب الذي سيجري تصويتا على الاستقلال عن السودان في التاسع من يناير 2011، جاء للمحافظة على علاقة مشاركة جيدة مع «الحركة الشعبية». وأضاف ان حزب المؤتمر يأمل أن تفعل الحركة الشعبية الشيء نفسه، وتسحب مرشحها لمنصب رئيس الجمهورية.
ورشحت الحركة، ياسر عرمان وهو شمالي مسلم، لينافس البشير في أول انتخابات ديموقراطية يشهدها السودان منذ 24 عاما.
ويقول محللون سياسيون، ان تحالفا انتخابيا بين الحزب والحركة، من شأنه أن يقوي «المؤتمر» في الشمال، ويضمن أن يجري الاستفتاء في الجنوب، كما هو مقرر بما يصب في مصلحة الطرفين.
وسخرت «الحركة الشعبية» من هذه المبادرة، واعتبرت انها تظهر قلق البشير من منافسته على الرئاسة. وقال امينها العام باقان أموم لـ «رويترز»، اول من امس، «ربما يكونون قلقين لكن ذلك طبيعي... فقد أساءوا ادارة البلاد على مدار الواحد والعشرين عاما الاخيرة».
والمنافس الكبير الوحيد الذي ينافس كير في الجنوب، هو لام أكول، الوزير السابق الذي انشق على «الحركة الشعبية»، العام الماضي.
وأضاف أموم: «لام أكول مرشح حزب المؤتمر الوطني... كان حزب المؤتمر يجمع التوقيعات للام أكول في جنوب السودان». واكد ان الحركة لن تسحب ترشيح عرمان.
وقال اموم ان المحادثات توقفت لان حزب المؤتمر اراد تأخير ترسيم الحدود بين الشمال والجنوب التي تقع على امتدادها معظم الثروة النفطية للسودان الى ما بعد الانتخابات. واضاف: «هذا انتهاك خطير... وهو خطير على السلام».
ونفى محمد مندور المهدي، المسؤول في «المؤتمر» ان الحزب أوقف المحادثات. وصرح لـ «رويترز»، «نحن الذين يصرون على ضرورة ترسيم الحدود في اقرب وقت ممكن».