أكد حرص بلاده على المشاركة في التنويع الاقتصادي للكويت

السفير الألماني: تعميق العلاقات مع الكويت في مقدمة أولوياتي

السفير الألماني لدى دولة الكويت هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس
السفير الألماني لدى دولة الكويت هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس
تصغير
تكبير

- نحن على استعداد للشراكة مع الكويت من أجل مستقبل اقتصادي متنوع ومزدهر

أعرب السفير الألماني لدى دولة الكويت هانس كريستيان فرايهير فون ريبنيتس عن تشرفه بتقديم أوراق اعتماده إلى سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سفيرا لبلاده لدى دولةالكويت، مؤكدا أن العمل على تعميق العلاقات بين البلدين الصديقين سيكون في مقدمة أولوياته.

وقال السفير فون ريبنيتس في مؤتمر صحافي عقده اليوم، مع ممثلي وسائل الإعلام الكويتية إنه انطلاقا من الأساس المتين للقيم والمصالح المشتركة وقوة العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الكويت فإن أولويته في عمله تتمثل في توسيع نطاق هذه العلاقات بشكل أكبر «من أجل الاستغلال الكامل لإمكاناتنا المشتركة».

ولفت في هذا الشأن إلى أن بلاده ترتبط بعلاقات ثنائية قوية مع دولة الكويت «وهي متواصلة منذ استقلالها عام 1961».

وشدد على حرص بلاده على المشاركة في التنويع الاقتصادي للكويت انطلاقا من رؤية (كويت جديدة 2035) باعتبارها مهمة ذات أبعاد استراتيجية، مبديا استعداد الشركات الألمانية للمساهمة بهذا الشأن.

وبين أن الشركات الألمانية شاركت بالفعل في تنفيذ مشاريع كثيرة في الكويت منها في قطاع الطاقة كمشرفين على محطة مياه الصرف الصحي الجديدة في أم الهيمان وكمستشارين لمشروع مطار الكويت الدولي. ولفت إلى مشاركة شركات هندسية ومؤسسات علمية ألمانية في مشروع (الشقايا) للطاقة المتجددة، معتبرا ان هناك إمكانات في هذه القطاعات والعديد من القطاعات الأخرى من الاقتصاد الكويتي «ونحن على استعداد للشراكة مع الكويت من أجل مستقبل اقتصادي متنوع ومزدهر».

ورأى أن مسألة تغير المناخ هي القضية العالمية الأكثر إلحاحا «فالآثار الحالية للانبعاثات العالمية المستمرة تذكرنا بضرورة التكاتف والتوحد في معركتنا ضد التغير المناخي وستبقى ألمانيا رائدة في هذا الشأن». وأشار إلى أن الحكومة الألمانية ستستضيف المؤتمر الدولي التاسع لتحول الطاقة في برلين يومي 28 و29 مارس الجاري تحت شعار (تحول الطاقة - تأمين مستقبل أخضر) في الفترة التي تسبق الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في شأن تغير المناخ التي ستنعقد في خريف هذا العام.

وأوضح أنه «في وقت تسود فرص كبيرة وكذلك حالة من عدم يقين كبيرة في قطاع الطاقة سيجمع المنتدى صانعي السياسات وقادة الأعمال والمبتكرين من جميع أنحاء العالم من أجل تحقيق انتقال الطاقة العالمي»، وسيتناول مؤتمر هذا العام التحديات الكبرى في تحول الطاقة مثل أمن الطاقة وإزالة الكربون والهيدروجين الأخضر والوصول إلى الطاقة والمخاطر الأمنية الناشئة عن تغير المناخ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي