فوز «كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت» بأوسكار أفضل فيلم وثلاث من جوائز التمثيل
فاز فيلم المغامرات (إفري ثينغ.. إفري وير أول آت وانس) «كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت» اليوم الاثنين بجائزة أفضل فيلم خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار.
وحصل الأميركي براندن فرايزر على جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره كمدرّس بدين منعزل في منزله في فيلم «ذي وايل» (الحوت). فيما فازت الممثلة الماليزية ميشيل يو بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في «كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت»، لتصبح بذلك أول امرأة من أصل آسيوي تفوز بهذه الجائزة في تاريخ حفلات الأوسكار الـ95.
وقالت ميشيل يو بتأثر ظاهر لدى تسلمها الجائزة على المسرح «لجميع الفتيان والفتيات الذين يشبهونني ويشاهدونني هذه الليلة، هذه الجائزة تشكل بارقة أمل وفرص»، مضيفة «نحن نكتب التاريخ».
وحصل دانيال شينرت ودانيال كوان على جائزة أوسكار في فئة أفضل مخرج عن فيلمهما «كل شيء.. كل مكان في نفس الوقت».
وتوجه «ذي دانيالز» (الثنائي دانيال) كما يُطلق عليهما، إثر صعودهما إلى المسرح لتسلم الجائزة، بالشكر إلى والدتيهما وإلى الفنانين الذين شاركوا معهما في الفيلم.
ورغم أن الفيلم لم يبدُ عند إطلاقه من الأعمال المرشحة للمنافسة بقوة على الأوسكار، تفوق دانيال شينرت ودانيال كوان في هذه الفئة على المخرج الشهير ستيفن سبيلبرغ «ذي فيبلمانز»، وتود فيلد «ذي بانشيز أوف إنشيرين» وروبن أوستلوند «تراينغل أوف سادنس».
كما فاز الفيلم الحربي (أول كوايت أون ذا وسترن فرونت) «كل شيء هادئ على الجبهة الغربية» بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
وتدور أحداث فيلم «أول كوايت» الذي تعرضه منصة نتفليكس حول أهوال حرب الخنادق بعين جندي شاب كان متحمسا للقتال في بادئ الأمر.
وتوجه مخرج الفيلم إدوارد برجر بالشكر لبطل الفيلم الشاب فيلكس كامرير الذي وقف إلى جواره على المسرح لتسلم الجائزة.
وفاز الفيلم أيضا بأوسكار أفضل موسيقى تصويرية وأفضل تصوير سينمائي.
وكانت جائزة أفضل ممثل مساعد من نصيب الممثل كي هوي كوان عن دوره في فيلم (إيفري ثينغ.. إيفري وير). كما فازت جيمي لي كيرتس بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في الفيلم نفسه.
وانهمر الدمع من عيني كوان المولود في فيتنام وهو يتسلم جائزته وقبّل تمثال الأوسكار الذهبي على مسرح دولبي في لوس انجليس.
وقال «بدأت رحلتي في قارب. قضيت عاما في مخيم للاجئين وبشكل ما انتهى بي الحال هنا على خشبة أكبر مسارح هوليوود».
وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم «نافالني» الذي تدور أحداثه حول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني في واقعة كادت أن تودي بحياته.