القوات الروسية على بعد 1.2 كلم من مركز باخموت
أوكرانيا تستعد لـ «هجوم الربيع» بـ 70 ألف عسكري
بدأت أوكرانيا في التحضير لـ «هجوم الربيع» المضاد، بالأسلحة النوعية الغربية، وأبرزها منظومة «باتريوت» الأميركية، بينما ذكرت السلطات الموالية لروسيا، ان الجيش الأوكراني ينقل وحدات من زابوريجيا إلى باخموت، ويحشد قوات يصل قوامها 70 ألف عسكري.
في السياق، قال قائد مجموعة «فاغنر» الروسية في مقطع فيديو نُشر أمس على «تلغرام» إن قواته قريبة من وسط مدينة باخموت.
وفي مقطع الفيديو، يمكن رؤية يفغيني بريغوجين واقفا على سطح مبنى شاهق في مكان قيل إنه باخموت.
وذكر في الفيديو مشيراً إلى مبنى على مسافة من المكان الذي يقف فيه «هذا مبنى إدارة المدينة، هذا هو وسط المدينة».
وأضاف «يبعد (من هنا) مسافة كيلومتر و200 متر»، مشيرا إلى أن أهم شيء الآن هو «تلقّي الذخيرة» و«مواصلة التقدم».
وأفاد موقع «آنا نيوز» العسكري الروسي بأن «فاغنر» تمكنت من عبور نهر باخموتكا الذي يقسم باخموت إلى قسمين، وأنها تتقدم باتجاه مركز المدينة.
وأضاف أن المعارك متواصلة على محور غرب كريمينايا، وأن القوات الروسية تتقدم بشكل بطيء، وأن الخسائر التقديرية للقوات الأوكرانية على ذلك المحور تتراوح بين 100 و200 قتيل يومياً.
في المقابل، أكد مستشار الرئاسة ميخايلو بودولياك، لصحيفة «لا ستامبا» الإيطالية، أن الجيش الأوكراني سيركز في المقام الأول على الاحتفاظ بالسيطرة على مدينة باخموت.
وتابع: «نحن لسنا في عجلة من الأمر.
سنعيد ترتيب الصفوف خلال الشهرين المقبلين. سنستنزف الروس في باخموت بينما نركز على مناطق أخرى».
وكشف أن الهدف العسكري حالياً، هو «خفض عدد الجنود الروس الجاهزين للقتال من خلال شغلهم بحرب العصابات، وبالتالي، إرباك الهجوم الذي يشنونه، في حين يمكن لأوكرانيا أن توظف قواتها على جبهات ومناطق أخرى استعداداً لهجوم مضاد في الربيع».
وأبدى المسؤول رضا كييف عن الاستراتيجية التي جرى العمل بها في باخموت، قائلاً إنها استطاعت فعلا أن تكون ناجعة، بل إنها «تخطت ما كان مأمولاً منها».
وفي واشنطن، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يعملان على منع روسيا من الوصول إلى الموارد التي يمكن أن تدعم آلتها الحربية.
وأكدت فون دير لايين، أن الجانبين الأميركي والأوروبي متحالفان لدعم كييف ومحاسبة روسيا بسبب «حربها الوحشية».
وقال الزعيمان في بيان«نحن نتخذ خطوات جديدة لاستهداف الدول الثالثة الفاعلة الإضافية في مختلف أنحاء العالم (الداعمة لموسكو) لوقف دعم الحرب الروسية من أي ركن من العالم يأتي الدعم منه».
وفي بروكسيل، كشف مسؤول في الاتحاد الأوروبي عن احتمالية ضخ 3.5 مليار يورو إضافية في الصندوق المستخدم لشراء الأسلحة لأوكرانيا.
وأعلن وزير الدفاع النروجي برن أريلد غرام، من كييف، أن بلاده ستزود أوكرانيا بوحدتين كاملتين من منشآت منظومات الدفاع الجوي ناسامز (NASAMS) بالتعاون مع الولايات المتحدة.