اختراق أمني لبيانات أعضاء الكونغرس الأميركي.. عبر شركة تأمين
تعرض المئات من أعضاء الكونغرس الأميركي وموظفيهم وعائلاتهم لاختراق بياناتهم الخاصة، بعد أن تعرضت شركة للتأمين الصحي في العاصمة واشنطن للاختراق.
وبحسب «سكاي نيوز عربية»، تم إبلاغ أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ بأن المتسللين إلى بيانات شركة التأمين ربما تمكنوا من الوصول إلى بياناتهم الشخصية الحساسة، في واحدة من أكبر خروقات سوق التأمين الصحي في العاصمة.
وأكدت شركة التأمين الصحي المخترقة، أن البيانات الخاصة بعدد غير محدد من العملاء قد تأثرت، وقالت إنها تخطرهم أولا بأول وتعمل مع جهات إنفاذ القانون، مشيرة إلى أنها تقدم لعملائها المتضررين خدمة سرقة الهوية وتوسع مراقبة الائتمان لجميع العملاء.
وتعود تفاصيل القضية إلى ادعاء وسيط في منتدى للجرائم عبر الإنترنت أن لديه سجلات لـ 170000 من عملاء شركة التأمين، وكان يعرضهم للبيع مقابل مبلغ غير محدد.
وتم نشر عينة من البيانات المسروقة على الموقع لعشرات العملاء، تضمنت أرقام الضمان الاجتماعي والعناوين وأسماء أصحاب العمل وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني.
وقال النائب جو موريل من نيويورك، إن قيادة مجلس النواب أبلغت من قبل شرطة الكابيتول أن شركة التأمين الصحي، عانت من انتهاك كبير وبشكل غير عادي للمعلومات، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الأعضاء والموظفين وأفراد أسرهم.
وأضاف موريل إن العمل جار لتحديد سبب وحجم ونطاق خرق البيانات التي تؤثر على الشركة من قبل مكتب التحقيقات الفيديرالي، الذي أكد أنه يحقق في الخرق الذي لا يبدو حسب البيانات الأولية أنه استهدف المشرعين، أو أنه متعلق ببرامج الفدية.
وفي رسالة إلى الموظفين، قالت كبيرة المسؤولين الإداريين في مجلس النواب كاثرين سزبيندور، إن حجم الهجوم ونطاقه لم يتضح بعد، لكنها قالت إنه لا يبدو أن أعضاء مجلس النواب استُهدفوا على وجه التحديد.
