خلال مشاركته بافتتاح القمة العالمية الشرطية الثانية في دبي
البرجس: بلداننا مستهدفة بهجمة شرسة لتجار السموم المدمرة
- ضبطيات متكررة تتصدى لها أجهزتنا الأمنية رغم تعدد مصادر التهريب براً وبحراً وجواً
- التحديات تستلزم المزيد من التضامن لمواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة
اعتبر وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس، أن التحديات القائمة وضعت جميع الدول في خط المواجهة، ما يستلزم المزيد من التضامن لحماية الأمن الدولي، ومواجهة الأخطار المحتملة وضرورة العمل على الاستمرار في مواجهة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة ومكافحة المخدرات وفق استراتيجية موحدة، وخطط تنفيذية، بالتضامن مع المجتمع الدولي.
وشارك البرجس أول من أمس، في افتتاح القمة العالمية الشرطية في نسختها الثانية، تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وينظمها مركز دبي التجاري العالمي، بحضور نخبة من رؤساء وقادة الشرطة من مختلف دول العالم والمنظمات الشرطية الدولية.
وأعرب الفريق البرجس عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مثمناً الجهود المتميزة والاستعدادات الكبيرة والقدرات المتفوقة لدولة الإمارات في استضافة مثل هذه الفعاليات الدولية، وهو ما يعكس بدوره حجم ما تمتلكه من إمكانات فنية وكفاءات بشرية، قادرة على تنظيم وإدارة وإنجاح مثل هذه الفعاليات العالمية، والتي يشعر معها كل مواطن خليجي بالفخر والاعتزاز في ظل الجهود والقيادة الحكيمة والرؤية السديدة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد بأهداف القمة العالمية للشرطة وبدورها في الارتقاء بالعمل الشرطي وتحقيق الأمن والسلامة للشعوب في دول العالم، مشيراً إلى ان البرامج والمؤتمرات والمعارض الأمنية التي يتم تنظيمها في هذا الحدث العالمي، سوف تتيح الفرصة للاطلاع على التكنولوجيا الحديثة وتطورها المتسارع وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير التخصصات الشرطية المختلفة.
وأوضح الفريق البرجس أن القمة الشرطية العالمية خصصت ضمن مؤتمراتها، موضوعين في غاية الأهمية، الأول مؤتمر الحد من الجريمة، والثاني مؤتمر بحث قضايا المخدرات، نظراً لضرورة تسليط الضوء عليهما باعتبارهما من أكبر الأخطار على المجتمعات.
ولفت إلى الهجمة الشرسة لتجار ومروجي المخدرات والمؤثرات العقلية الذين يستهدفون بلداننا بتلك السموم المدمرة، وهذا يظهر جلياً من حجم الضبطيات المتكررة التي تتصدى لها أجهزتنا الأمنية، رغم تعدد مصادر التهريب والجلب براً وبحراً وجواً، وتطور أساليبها، مؤكداً ان التعاون الدولي والتنسيق في ما بين الأجهزة الأمنية يعد سلاحاً فعالاً في وأد مخططات تلك العصابات الإجرامية المنظمة التي تنقل المخدرات والمؤثرات العقلية من دولة لأخرى مستهدفة كل الدول من دون استثناء.