أكدت أنها «لا تقوم بأنشطة لإنتاج سلاح نووي»
الاستخبارات الأميركية: إيران ستواصل تهديد مصالحنا
- عقوبات أميركية على مسؤولين إيرانيين لانتهاك حقوق المرأة
كشف تقرير الاستخبارات الأميركية لتقييم التهديدات لعام 2023، أن إيران ستواصل تهديد مصالح الولايات المتحدة.
ونشرت إدارة الاستخبارات الوطنية، أمس، التقييم السنوي للمخاطر، الذي أكد أن طهران «ستتابع تهديد الأميركيين بمن فيهم الموجودين في الشرق الأوسط».
وأشار إلى أن إيران «ستكون المصدر للاضطرابات من خلال الميليشيات التابعة لها».
وأورد التقرير أن «إيران تواصل زيادة حجم ومستوى تخصيب مخزونها من اليورانيوم بما يتجاوز الاتفاق النووي»، موضحاً أنها «لا تقوم بأنشطة لإنتاج سلاح نووي لكنها تقترب من إنتاج المواد الانشطارية اللازمة».
كذلك، أورد تقرير الاستخبارات أن الصين وروسيا «ستواصلان تهديد العالم»، مضيفاً «الصين ستطور من قدراتها لمواجهة أميركا. وروسيا ستظل التهديد الأكبر للدول الأخرى».
وتابع أن «موسكو مستمرة بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية».
كما كشف التقرير أن السنوات المقبلة ستكون حرجة بسبب روسيا والصين.
إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض عقوبات على مسؤولين كبيرين اثنين في قطاع السجون الإيراني لمسؤوليتهما عن انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد النساء والفتيات، وذلك تزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي.
وذكرت وزارة الخزانة في بيان أنها فرضت عقوبات أيضاً على أعلى قائد عسكري ومسؤول رفيع المستوى في الحرس الثوري وثلاث شركات إيرانية وقادتها، بسبب مساعدتهم جهات إنفاذ القانون في ارتكاب أعمال قمع.
وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمعلومات المالية، «تقف الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركائها وحلفائها، مع نساء إيران اللواتي يدافعن عن الحريات الأساسية في مواجهة نظام حكم وحشي يعامل النساء على أنهن مواطنات من الدرجة الثانية ويحاول قمع أصواتهن بأي وسيلة».
ووصفت وزارة الخزانة، الإجراءات بأنها الجولة العاشرة من عقوبات تستهدف مسؤولين إيرانيين منذ قمع الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في سبتمبر الماضي، أثناء احتجازها لدى «شرطة الأخلاق» التي تطبق قوانين الزي الصارمة.