أعلن مشاركة فريق الغوص في الفيلم العالمي
الخرافي: الفيلم الوثائقي «تحية من الأعماق» يجسّد تاريخ أجدادنا وآبائنا في مهنة الغوص
اياد الخرافي متوسطا المتحدثين (تصوير طارق عز الدين)
|كتب حازم الصالح|
أعلن رئيس مجلس إدارة النادي العلمي إياد الخرافي عن عزم فريق الغوص الكويتي المشاركة في الفيلم الوثائقي «تحية من الأعماق لاسلافي الغواصين»، الذي يجسد الحقبة التاريخية لممارسة مهنة الغوص الحر في منطقة الخليج العربي والكويت على وجه الخصوص، وفي عهد الحضارة الرومانية أو اليونانية.
وقال إياد الخرافي في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس في مقر النادي بحضور الأمين العام للنادي المهندس أحمد المنفوحي، ومدير إدارة علوم البيئة البحرية الكابتن طلال السرحان، والمخرج العالمي بيتر بولدر الذي سيقوم بإخراج الفيلم الوثائقي، بمناسبة الإعلان عن مشاركة فريق الغوص الكويتي في إنتاج الفيلم الوثائقي، أن «مشاركة فريق الغوص الكويتي في هذا العمل الوثائقي والذي يركز على تراث الغوص الذي امتهنه آباؤنا وأجدادنا خلال فترة ما قبل النفط، وارتباطها مع حضارات أخرى مثل الحضارة اليونانية، وكيف إن الحضارتين اجتمعتا على طريقة واحدة للغوص الحر».
وبين الخرافي أن «مشاركة فريق الغوص الكويتي في هذه الأعمال العالمية سيرفع من اسم الكويت في المحافل الدولية، خاصة وإن البراهين تدل على إن منطقة الخليج العربي وشماله والمقصود به الكويت حاليا، من أوائل الدول التي عملت في الغوص على اللؤلؤ».
من جانبه، قال الأمين العام للنادي المهندس أحمد المنفوحي إن «من استراتيجية مجلس الإدارة الحالي هو الخروج من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي، وذلك من خلال مشاركة فريق الغوص الكويتي في هذا الفيلم الوثائقي، حيث سنكون حققنا هدفنا في الوصول إلى المستوى العالمي».
من جهته، قال مدير إدارة علوم البيئة البحرية الكابتن طلال السرحان إن «فريق الغوص الكويتي سيكون الداعم اللوجيستي لفريق إنتاج الفيلم الوثائقي، حيث سيقدم الفريق المعدات اللازمة للتصوير، وتحديد أماكن التصوير، وتقديم كافة التجهيزات لإنتاج الفيلم».
وأضاف السرحان «نحن سعداء بمشاركة فريق الغوص الكويتي، حيث إن هذه المشاركة سترفع من اسم الكويت، خاصة وإن هذا الفيلم يجسد مهنة الآباء والأجداد الذين امتهنوا هذه المهنة الشاقة من اجل لقمة العيش».
من جانبه، قال مخرج الفيلم الوثائقي بيتر بولدر إن «هذا الفيلم سيركز على تجربة بطل الغوص الحر العالمي باتريك موسيمو الذي تخطى للمرة الاولى أعمق نقطة بلغها الإنسان في مجال الغوص بحبس الأنفاس، وهي 200 متر، بتقصي اثار إسلافه في مجال الغوص بحبس الأنفاس الذين مارسوا وطورا هذه التقنية من الغوص منذ غابر الأزمان،مما أتاح لهذه الرياضة القصوى إن تنمو وتزدهر اليوم».
وأضاف «يعرض الفيلم تجربة باتريك في الكويت وقطر والإمارات في تقنيات الغوص الحر التي يتبعها صيادو اللؤلؤ، وسيبحر على متن مراكبهم الشراعية المعروفة بالبوم وسيتبادل معهم الرأي ويشاطرهم تجربته ومقاربته في مجال الغوص بحبس الأنفاس».
وحول المميزات التقنية للفيلم الوثائقي أوضح بولدر ان «مدة الفيلم 90 دقيقة، ومدة الصيغة المعدة له 52 دقيقة، واللغات التي سيترجم بها هي الفرنسية والإنكليزية واليونانية والعربية كترجمات مكتوبة على الشريط وتعليقات صوتية وسيصور الفيلم في اليونان والكويت والإمارات بالإضافة إلى بلجيكا حيث يعيش بطل الغوص الحر باتريك».
وقال «يتطلع إنتاج هذا الفيلم إلى تقديم صورة قوية تجمع البعدين التاريخي والحضاري حول ماضي الغوص في عدد من بلدان الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط».
أعلن رئيس مجلس إدارة النادي العلمي إياد الخرافي عن عزم فريق الغوص الكويتي المشاركة في الفيلم الوثائقي «تحية من الأعماق لاسلافي الغواصين»، الذي يجسد الحقبة التاريخية لممارسة مهنة الغوص الحر في منطقة الخليج العربي والكويت على وجه الخصوص، وفي عهد الحضارة الرومانية أو اليونانية.
وقال إياد الخرافي في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس في مقر النادي بحضور الأمين العام للنادي المهندس أحمد المنفوحي، ومدير إدارة علوم البيئة البحرية الكابتن طلال السرحان، والمخرج العالمي بيتر بولدر الذي سيقوم بإخراج الفيلم الوثائقي، بمناسبة الإعلان عن مشاركة فريق الغوص الكويتي في إنتاج الفيلم الوثائقي، أن «مشاركة فريق الغوص الكويتي في هذا العمل الوثائقي والذي يركز على تراث الغوص الذي امتهنه آباؤنا وأجدادنا خلال فترة ما قبل النفط، وارتباطها مع حضارات أخرى مثل الحضارة اليونانية، وكيف إن الحضارتين اجتمعتا على طريقة واحدة للغوص الحر».
وبين الخرافي أن «مشاركة فريق الغوص الكويتي في هذه الأعمال العالمية سيرفع من اسم الكويت في المحافل الدولية، خاصة وإن البراهين تدل على إن منطقة الخليج العربي وشماله والمقصود به الكويت حاليا، من أوائل الدول التي عملت في الغوص على اللؤلؤ».
من جانبه، قال الأمين العام للنادي المهندس أحمد المنفوحي إن «من استراتيجية مجلس الإدارة الحالي هو الخروج من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي، وذلك من خلال مشاركة فريق الغوص الكويتي في هذا الفيلم الوثائقي، حيث سنكون حققنا هدفنا في الوصول إلى المستوى العالمي».
من جهته، قال مدير إدارة علوم البيئة البحرية الكابتن طلال السرحان إن «فريق الغوص الكويتي سيكون الداعم اللوجيستي لفريق إنتاج الفيلم الوثائقي، حيث سيقدم الفريق المعدات اللازمة للتصوير، وتحديد أماكن التصوير، وتقديم كافة التجهيزات لإنتاج الفيلم».
وأضاف السرحان «نحن سعداء بمشاركة فريق الغوص الكويتي، حيث إن هذه المشاركة سترفع من اسم الكويت، خاصة وإن هذا الفيلم يجسد مهنة الآباء والأجداد الذين امتهنوا هذه المهنة الشاقة من اجل لقمة العيش».
من جانبه، قال مخرج الفيلم الوثائقي بيتر بولدر إن «هذا الفيلم سيركز على تجربة بطل الغوص الحر العالمي باتريك موسيمو الذي تخطى للمرة الاولى أعمق نقطة بلغها الإنسان في مجال الغوص بحبس الأنفاس، وهي 200 متر، بتقصي اثار إسلافه في مجال الغوص بحبس الأنفاس الذين مارسوا وطورا هذه التقنية من الغوص منذ غابر الأزمان،مما أتاح لهذه الرياضة القصوى إن تنمو وتزدهر اليوم».
وأضاف «يعرض الفيلم تجربة باتريك في الكويت وقطر والإمارات في تقنيات الغوص الحر التي يتبعها صيادو اللؤلؤ، وسيبحر على متن مراكبهم الشراعية المعروفة بالبوم وسيتبادل معهم الرأي ويشاطرهم تجربته ومقاربته في مجال الغوص بحبس الأنفاس».
وحول المميزات التقنية للفيلم الوثائقي أوضح بولدر ان «مدة الفيلم 90 دقيقة، ومدة الصيغة المعدة له 52 دقيقة، واللغات التي سيترجم بها هي الفرنسية والإنكليزية واليونانية والعربية كترجمات مكتوبة على الشريط وتعليقات صوتية وسيصور الفيلم في اليونان والكويت والإمارات بالإضافة إلى بلجيكا حيث يعيش بطل الغوص الحر باتريك».
وقال «يتطلع إنتاج هذا الفيلم إلى تقديم صورة قوية تجمع البعدين التاريخي والحضاري حول ماضي الغوص في عدد من بلدان الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط».
