روما بمهمّة صعبة مع «سوسييداد» في ذهاب ثُمن نهائي «يوروبا ليغ»

أرسنال لمواصلة التألق أمام سبورتينغ و«يونايتد» للتعويض بمواجهة بيتيس

تصغير
تكبير

يأمل أرسنال الإنكليزي نقل تفوّقه المحلي إلى الساحة الأوروبية، في حين يريد مواطنه مانشستر يونايتد تعويض الهزيمة «الفضيحة» أمام الغريم ليفربول، بينما يجد روما الإيطالي نفسه أمام مهمّة صعبة في ذهاب ثُمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم، اليوم.

وتُقام مباريات الإياب في 16 الجاري.

وبعدما أسفرت القرعة عن تحدّيات مقبولة للأندية الكبرى، على غرار سبورتينغ البرتغالي بمواجهة أرسنال متصدر الدوري، نشر لاعب الأول، الإسباني هيكتور بيليرين وجهاً باكياً ورمزاً تعبيرياً لـ «منزل» عبر صفحته، في إشارة إلى دفاعه عن ألوان «المدفعجية» بين عامي 2011 و2022.

وستكون المواجهة مؤثرة للظهير الأيمن (27 عاماً)، لكن سبورتينغ، الذي يمرّ بمرحلة تفاوت من ناحية النتائج، يسعده أن يكون الفريق غير المرشّح في لشبونة.

ويدرك سبورتينغ صعوبة المهمّة أمام أرسنال، حيث لم يسبق له أن هزّ شباكه في مباريات أوروبية (تعادلان وهزيمتان)، منها اثنتان عام 1969 في كأس مدن المعارض (كأس الاتحاد الأوروبي ويوروبا ليغ لاحقاً) وموسم 2018-2019 في دور المجموعات لـ «يوروبا ليغ».

ويستقبل روما ضيفه ريال سوسييداد الإسباني، على أمل تحقيق نتيجة جيدة في عقر داره، حيث تشير الأرقام إلى أن نادي العاصمة حقّق فوزاً يتيماً في مبارياته الأوروبية السبع الأخيرة أمام فرق إسبانية، مقابل تعادلين و4 هزائم.

ويواجه يوفنتوس الإيطالي الذي يمرّ بموسم مضطرب في الدوري ضيفه فرايبورغ الألماني.

ورغم الضربات التي تلقاها فريق ماسيميليانو أليغري بحسم 15 نقطة من رصيده لاتهامه بالتلاعب المالي، إلاّ أنه لا يزال يحارب على الجبهة الأوروبية، حيث لم يذق طعم الخسارة في ملعبه في مبارياته الأوروبية الأربع الأخيرة أمام فرق من الـ «بوندسليغا» (فوزان وتعادلان).

من ناحيته، يأمل فرايبورغ، الذي يخوض ثُمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه، أن تستمر مغامرته الأوروبية وبلوغ ربع النهائي.

ويأمل «يونايتد» أن ينفض غبار الهزيمة المذلّة أمام ليفربول بسباعية نظيفة في الدوري، عندما يستقبل ريال بيتيس الإسباني.

وبعدما اعتقد فريق «الشياطين الحمر» بقيادة مدربه الهولندي إريك تن هاغ بفوزه بكأس الرابطة المحلية إنه تخلّص من أشباح بدايته الهشة هذا الموسم ورحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد خلاف استشرى بين الطرفين، وقع في المحظور مجدّداً أمام الـ «ريدز».

ويعود اللقب الأخير الأوروبي لـ «يونايتد» إلى عام 2017 حين توّج بطلاً للدوري الأوروبي، وسيكون متحفّزاً لإضافة لقب آخر، لكن سيكون عليه التعامل مع كل مباراة على حدة وأولها بيتيس، الذي يمني النفس في بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى.

ويدرك «يونايتد» صعوبة المهمّة أمم فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني المتوّج بلقب الـ «بريميرليغ» مرة والكأس مرتين مع الغريم والجار «سيتي».

كما يتضمن سجل بيليغريني 4 تعادلات من دون أهداف ضد «الشياطين الحمر» خلال فترة إشرافه على فياريال الإسباني.

وبالنسبة للمتخصص بالمسابقة إشبيلية، الفائز بلقبها 6 مرات في إنجاز قياسي، فيصطدم بفنربغشه التركي، فيما يلعب أونيون برلين الألماني مع أونيون سان جيلواز البلجيكي، باير ليفركوزن الألماني مع فيرينتسفاروش المجري وشاختار دونيتسك الأوكراني مع فينورد الهولندي.

جيزوس يتدرّب بعد غياب 4 أشهر

أعلن نادي أرسنال، متصدر الدوري الإنكليزي لكرة القدم، عودة مهاجمه الدولي البرازيلي غابريال جيزوس إلى التدريبات الكاملة بعد غياب 4 أشهر إثر إصابة قوية بركبته.

وخضع جيزوس (25 عاماً) لجراحة بعد تعرّضه لإصابة في نوفمبر الماضي، خلال مشاركة منتخب بلاده في مونديال 2022 في قطر.

وذكر نادي شمال لندن في بيان، أمس: «لحسن الحظ، أوشك طريقه الطويل نحو التعافي إلى نهايته، بعد مشاركته اليوم (أمس) في التدريبات، قبل رحلتنا إلى سبورتينغ» البرتغالي، اليوم في ثُمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

وفيما لا يتوقّع عودة مهاجم مانشستر سيتي السابق إلى الملاعب قبل فترة التوقف الدولية المقبلة، يُعاني المدرب الإسباني ميكل أرتيتا من غياب مدافعه الأسكتلندي كيران تيرني (مرض) والمهاجمين إدي نكيتياه (كاحل) والبلجيكي لياندرو تروسار (فخذ).

وتصدّر أرسنال مجموعته في الدوري الأوروبي، ويُعدّ من المرشّحين لاحراز اللقب إلى جانب مواطنه مانشستر يونايتد ويوفنتوس الإيطالي.

محلياً، يتصدر الدوري بفارق 5 نقاط عن حامل اللقب مانشستر سيتي، قبل 12 مرحلة على ختام الـ «بريميرليغ»، وهو يبحث عن لقبه الأول منذ 2004 في إبَّان حقبة مدربه الفرنسي السابق أرسين فينغر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي