تسلمّ رئاسة مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية
شكري يُجدد دعم مصر لسورية وتركيا وينتقد «الممارسات الأحادية الإثيوبية»
تسلم وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، في مقر الأمانة العامة، معلناً افتتاح الدورة 159 من أعمال المجلس، ومجدداً دعم سورية وتركيا إثر أزمة الزلزال المدمر في فبراير الماضي.
وأكد شكري لدى انطلاق أعمال مجلس الجامعة، أن مصر ستحرص «على العمل يداً بيد مع كل الدول العربية والأمانة العامة للارتقاء بالعمل الجماعي العربي».
وجدد دعم مصر، لسورية وتركيا، مشيداً بالدعم الذي تقدمت به الدول العربية إلى الدولتين، والذي يعكس الروابط بين الشعوب.
وشدد على أن «العلاقة بين دول الإقليم ينبغي أن تتسم بالاحترام المتبادل، مع الاحتفاظ بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية».
وأكد «ضرورة صياغة عمل جماعي للحفاظ على الأمن في الدول العربية من خلال منع التدخل في شؤونها الداخلية، ومنع تفاقم الأزمات».
ودعا الوزير المصري، الذي انسحب عند إلقاء وفد «حكومة الوحدة الوطنية» في طرابلس، كلمتها، على اعتبار أنها حكومة منتهية ولايتها، إلى العمل على زيادة الاستقرار في ليبيا، عبر منع التدخل في شؤونها الداخلية وطرد القوات الأجنبية من أراضيها، مناشداً الدول العربية دعم هذا البلد نحو تحقيق الاستقرار.
واعتبر شكري من جهة أخرى، أن «الممارسات الأحادية الإثيوبية في ما يتعلق ببناء سد النهضة، تمثل تهديداً لأمن مصر القومي، وانتهاكاً للقانون الدولي».
ودعا الدول العربية إلى القيام بدور داعم لموقف مصر، خصوصاً أنها تعد أحد أكثر الدول جفافاً.
يشار إلى أن عدداً من الفعاليات سبقت انعقاد المجلس، منها اللجان المنبثقة عن مجلس وزراء الخارجية، والاجتماع التشاوري لمناقشة المستجدات الدولية والإقليمية، والأوضاع الاقتصادية الراهنة.