«الوطني للثقافة» يفتتح معرض القرين التشكيلي الشامل ويعلن الفائزين بجائزة عيسى صقر الإبداعية

تصغير
تكبير
افتتح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، اليوم الثلاثاء، في قاعتي (الفنون) و(أحمد العدواني) معرض القرين التشكيلي الشامل المستمر حتى 15 مارس الجاري وأعلن الفائزين بجائزة عيسى صقر الإبداعية للفن التشكيلي وذلك ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي في دورته الـ28.

وأكد الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في (المجلس الوطني) مساعد الزامل في كلمة الاهتمام الخاص بالفن والفنانين التشكيليين باعتبار «الفن التشكيلي متواجد في أي حضارة».

وأضاف الزامل أن الفنان التشكيلي يتمتع بحس عال ولديه أفكار جميلة وخياله واسع مؤكدا ضرورة مشاركته في المعارض والمحافل الفنية لعرض أعماله على الجمهور.


بدورها أعلنت مسؤولة (المرسم الحر) سارة خلف أسماء الفائزين بجائزة عيسى صقر الإبداعية وهم وفاء الكندري وفاطمة الفضلي وناجي الحاي وعبدالعزيز الخباز ومرزوق القناعي وعبدالله الجيران ويعقوب يوسف وأحمد مقيم ومؤيد الثليث وعبداللطيف أشكناني. وقالت خلف في كلمة إن (القرين التشكيلي) يعد إحدى الفعاليات الأساسية لمهرجان القرين الثقافي منذ تأسيسه في 1994 إذ أصبح من الأنشطة المهمة في المسيرة التاريخية للفن التشكيلي في البلاد فهو يرصد حركة ومدى تقدم مجالات الفن والكشف عن المواهب الكامنة لدى الفنانين المشاركين ويعكس مختلف الاتجاهات والأساليب الفنية التي تطرأ على ساحة الإبداع التشكيلي.

وأضافت أن ما يميز (القرين التشكيلي) هي جائزة عيسى صقر الإبداعية التي تحمل اسم الفنان الراحل عيسى صقر وتمنح سنويا من قبل لجنة تحكيم لعشرة فنانين قدموا أعمالا متميزة. وأشارت إلى مشاركة 113 فنانا وفنانة بأعمال تنوعت ما بين التشكيل والنحت والخزف من مدارس مختلفة بأساليب ورؤى متنوعة.

وأملت في أن يتيح هذا الحفل التقليدي السنوي وما يرسخه من مشاركة كبيرة فرصة للحوار وتبادل الخبرات بين الفنانين بمختلف أعمارهم والجمهورالمحب للفن.

بدوره قال الفنان الفائز بالجائزة أحمد مقيم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه يشارك بلوحة خاصة أنجزها العام الماضي تتناول ما هية الإلهام بالنسبة للفنان وكيف تكون لدى الفنان مصادر إلهام. وأضاف أنه يصور نفسه في اللوحة وهو جالس في مرسمه وأمامه مجسمات وأشكال تعطيه الإلهام للرسم مستدركا «أنجزت اللوحة على مدى ثلاثة أشهر مستخدما الألوان الزيتية».

من جهتها عبرت الفنانة فاطمة الفضلي لـ (كونا) عن سعادتها بالمشاركة بعملين يحملان مسمى (عروس الكبرياء) يناقشان «الأنا العليا أو النفس العليا والأمارة بالسوء». وقالت الفضلي إن اللوحات تجسد الشخصيات التي تتخلى عن هويتها الأساسية وتتلبس بشخصيات «الأنا العليا» وبالتالي تخسر نفسها. من جانبه قال الفنان عبدالعزيز الخباز لـ(كونا) إنه يشارك بقطعتين من الخزف عن البيئة في الكويت واستخدم فيهما ألوان «الجليز لامعة ومطفية» مبينا أنه يهوى تشكيل الخزف منذ ما يقارب الـ30 عاما. أما الفنان الدكتور وليد سراب فشارك بلوحة بعنوان (فرحة 82) جسدت الهدف الجميل الذي سدده لاعب منتخب الكويت فيصل الدخيل في شباك تشيكوسلوفاكيا في بطولة كأس العالم بإسبانيا عام 1982.

وبين سراب لـ (كونا) أن لوحته تصور اللحظة بعد الهدف ولقطة اللاعبين جاسم يعقوب وفيصل الدخيل ونعيم سعد «فهذا الهدف أسعد أهل الكويت حينها». من جهتها قالت الفنانة ريم الحمدان لـ(كونا) إنها تميل إلى رسم الخيل العربية بطريقة غير تقليدية بحيث تحافظ على جماليات وشكل الخيل مستخدمة الألوان بطريقة تجريدية وعشوائية في بقية اللوحة بحيث تحمل رسالة وتوصل المغزى. وبينت الفنانة دلال الشطي لـ(كونا) أنها تشارك بعملين (اليلوة) و(حياة) بالألوان الزيتية وتصور من خلال أعمالها التراث الكويتي مستخدمة الزخارف والنقوش التي تفضلها في معظم أعمالها.

بدورها قالت الفنانة دلال ملك لـ(كونا) إنها تشارك بأعمال خزفية بعنوان (العين الزرقاء) مبينة أن التشكيل بالخزف يعد أحد أفرع الفنون التشكيلية معبرة عن سعادتها للمشاركة في هذا المعرض مع نخبة من الفنانين في جميع التخصصات. أما مشاركة الفنان عبدالرحمن الحملي فكانت تحمل طابعا خاصا حيث قدم عمل زيتي عبارة عن بورتريه ذاتي يصور به نفسه في حالة معينة. وقال الحملي ل(كونا) إنه أنتج هذا العمل خلال فترة الحظر الكلي أثناء جائحة كورونا مبينا أن العمل له تعبير نفسي واستخدم الأسود في اللوحة لأنه يعطي مساحة للخيال ليكون التركيز على الحالة التعبيرية في منتصف اللوحة.

أما الفنانة هبة الخليفي فعبرت عن سعادتها البالغة ل(كونا) كونها تشارك للمرة الأولى في معرض فني بعد توجيه من مدربها الفنان عبد الوهاب القطان للمشاركة في المعارض والمسابقات الفنية مبينة أنها اكتشفت موهبتها في الرسم منذ ما يقارب الثلاث سنوات بعد اننتسبت إلى دورات فنية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي