« يدوية » تثبت نجاح أحد الطلاب و« الكترونية » تؤكد رسوبه
شهادات التربية « المضروبة » حطّت في «الأحمدي»


|كتب نواف نايف |
آخر خدمات الحكومة الالكترونية في وزارة التربية « شهادة مضروبة »... اذ أصدرت احدى المدارس التابعة لمنطقة الاحمدي التعليمية شهادتين معتمدتين في يوم واحد وبتوقيع المسؤول نفسه، الاولى « يدوية » تثبت نجاح الطالب، والثانية بـ«الكمبيوتر» تؤكد رسوبه في مادة الرياضيات.
الطالب الحائر في أمره لجأ الى « الراي » ليروي معاناته النفسية مع « النجاح ثم الرسوب » قائلا: « تقدمت الى وزارة التربية حاملا شهادة النجاح وأخرى تؤكد رسوبي بمادة الرياضيات، وكنت أظن ان الشهادتين سيحدثان صدمة للمسؤولين ويشرعون على الفور في تصحيح الخطأ، لكنني اكتفشت ان الامر بدا طبيعيا ولم يبد أي اهتمام، وكأنني لم أفاجئهم ».
ولفت الطالب الى انه حتى الان لم يصل الى نتيجة، وطلب من المسؤولين التدخل السريع لانهاء معاناته، لاسيما وان الضرر كبير جدا وله وقع نفسي مؤلم.
وفي السياق نفسه كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الراي» ان وزارة التربية وزعت بالفعل « شهادات مضروبة » على الطلبة، مؤكدا انه تم ابلاغ ادارات المدارس بسحب الشهادات لاعادة تصحيحها.
وأكدت المصادر ان عملية رصد الدرجات واجهت مشاكل كثيرة منها تعطل نظام الرصد الرئيسي بالوزارة، مشيرا الى ان العاملين قاموا بتصحيحها وسارعوا الى معالجة المشكلة بسرعة كبيرة.
وأضافت المصادر: « ان وزارة التربية دعت أي طالب متضرر من مشكلة رصد الدرجات لمراجعتها وذلك لايجاد حلولا سريعة ولاسيما ان عطلة منتصف العام بدأت وللطلبة حق بالتمتع بها بدلا من معايشة هواجس الخوف الذي ليس لهم ذنب به».
آخر خدمات الحكومة الالكترونية في وزارة التربية « شهادة مضروبة »... اذ أصدرت احدى المدارس التابعة لمنطقة الاحمدي التعليمية شهادتين معتمدتين في يوم واحد وبتوقيع المسؤول نفسه، الاولى « يدوية » تثبت نجاح الطالب، والثانية بـ«الكمبيوتر» تؤكد رسوبه في مادة الرياضيات.
الطالب الحائر في أمره لجأ الى « الراي » ليروي معاناته النفسية مع « النجاح ثم الرسوب » قائلا: « تقدمت الى وزارة التربية حاملا شهادة النجاح وأخرى تؤكد رسوبي بمادة الرياضيات، وكنت أظن ان الشهادتين سيحدثان صدمة للمسؤولين ويشرعون على الفور في تصحيح الخطأ، لكنني اكتفشت ان الامر بدا طبيعيا ولم يبد أي اهتمام، وكأنني لم أفاجئهم ».
ولفت الطالب الى انه حتى الان لم يصل الى نتيجة، وطلب من المسؤولين التدخل السريع لانهاء معاناته، لاسيما وان الضرر كبير جدا وله وقع نفسي مؤلم.
وفي السياق نفسه كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ «الراي» ان وزارة التربية وزعت بالفعل « شهادات مضروبة » على الطلبة، مؤكدا انه تم ابلاغ ادارات المدارس بسحب الشهادات لاعادة تصحيحها.
وأكدت المصادر ان عملية رصد الدرجات واجهت مشاكل كثيرة منها تعطل نظام الرصد الرئيسي بالوزارة، مشيرا الى ان العاملين قاموا بتصحيحها وسارعوا الى معالجة المشكلة بسرعة كبيرة.
وأضافت المصادر: « ان وزارة التربية دعت أي طالب متضرر من مشكلة رصد الدرجات لمراجعتها وذلك لايجاد حلولا سريعة ولاسيما ان عطلة منتصف العام بدأت وللطلبة حق بالتمتع بها بدلا من معايشة هواجس الخوف الذي ليس لهم ذنب به».