خلال محاضرة أقامتها جمعية أولياء أمور المعاقين في مركز الخرافي
كلايتون كلر: المعاق قادر على الدفاع عن قضيته لأنه أدرى الناس باحتياجاته

جانب من المحاضرة (تصوير طارق عزالدين)


|كتب هاني شاكر|
شدد خبير القوى العاملة في التربية الخاصة في ولاية مينسوتا في الولايات المتحدة الاميركية الدكتور كلايتون كلر على أن «المعاق هو القادر على الدفاع عن قضيته، وتوضيح مطالبه، لأنه أدرى الناس باحتياجاته، وعليه السعى الى تبني قضاياه والدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة في أي مكان كان».
جاء ذلك خلال المحاضرة التربوية التي أقامتها الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين في مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين مساء أول من أمس، ضمن الموسم الثقافي للجمعية، بالتعاون مع القسم الثقافي في السفارة الأميركية في الكويت، وذلك تحت عنوان «أبنائنا المعاقين... حقوقهم التربوية كيف نطالب بها؟».
وأكد الدكتور كلايتون كلر على ضرورة أن «يتخلى الأفراد والمجتمع عن فكرة الربط بين الإعاقة وصاحبها، لان الربط بين الشخص وإعاقته فيه ظلم كبير، فعلى سبيل المثال يقال (الموسيقي الكفيف) وهنا يحدث ربط بين الموسيقي وإعاقته». وأوضح أن أولياء أمور المعاقين في أميركا يفضلون أن يكون بينهم تواصل، وكذلك التواصل مع أولياء أمور المعاقين في كل مكان في العالم، من أجل التعرف على المشاكل التي تواجههم وكيفية التغلب عليها بجهد جماعي مشترك، مشيرا الى أن هناك قلة من أولياء أمور المعاقين لا يجيدون التعامل السليم مع أطفالهم المعاقين، لذا يجب علينا ان نرشدهم الى كيفية التعامل مع الإعاقة.
وقال أن «البيئة المحيطة بالمعاق لها تأثير كبير عليه، لأنه يتفاعل معها ومن الممكن أن تنعكس على إعاقته، لذ يجب أن تكون هذه البيئة مساعدة للمعاق على حرية الحركة والتعامل كشخص عادي، من خلال توفير الوسائل التي تساعده على ذلك».
وأضاف « يجب أن يراعى في إنشاء المنازل حالة المعاق، وأن تتوافر فيها شروط معينة تتناسب مع المعاق وتساعده على ممارسة حياته بشكل طبيعي، مع ملاحظة أن هناك إعاقات تتطلب أن يكون لدى صاحبها شخص يساعده في حياته اليومية».
وبين كلر أن «الإصابة بالإعاقة ليست أمرا سلبيا بالضرورة، بل يمكن أن تكون مصدر قوة وعزيمة وتكون مدعاة للفخر وليس الخجل، لأن اغلب المعاقين يمتلكون قدرات ومواهب كثيرة في مختلف المجالات، والتي لا تتوفر لدى نظرائهم الطبيعيين».
وشدد على ضرورة توظيف المعاق في المكان المناسب، ومن دون تفرقة مع نظرائهم الطبيعيين، لأن الكثير من المعاقين يشاركون في المنافسات الرياضية العالمية، ويحصلون فيها على مراكز لا يستطيع أن يحصل عليها نظراؤهم الطبيعيون، لأنهم يمتلكون قدرات ومواهب كثيرة، ولأن المعاق لا تؤثر عليه اعاقته في أداء العمل، بل ربما تكون دافعا للعمل الجيد.
ونصح كلر الأسر أن تتعرف على ما تريده لطفلها المعاق، على أن يتضمن ذلك التصور رغبات الأطفال أنفسهم من اجل دعمهم وزيادة ثقتهم في انفسهم، بحيث لا نكون نحن المتحكمين في رغباته لأنه في المستقبل سيكون المعاق هو المسؤول عن نفسه وفي تصريف أمور حياته بنفسه.
وطالب كلر من أولياء أمور المعاقين أن يكونوا على اطلاع دائم من أجل دعم قضيتهم لانه بالاطلاع والثقافة تكون أسرة المعاق على مقدرة من الدفاع عن قضيتها بكل الطرق والوسائل بالشكل المناسب والمطلوب، وبالتالي تكون قادرة على الحصول على حقوقها المشروعة.
وبين كلر ان أولياء أمور المعاقين يعملون في وظيفتين أول واحدة هي وظيفته الرسمية سواء في الحكومة أو في القطاع الخاص، والوظيفة الثانية هي عمله في مساعدة طفله المعاق الذي يحتاج الى مساعدة حتى يمارس حياته بشكل طبيعي، لذا لا يكون لدى أولياء أمور المعاقين وقت فراغ، لأنهم يستغلون معظم وقتهم في تلبية رغبات أطفالهم.
ودعا كلر أفراد المجتمع الى ضرورة تغيير النظرة التقليدية التي يفكرون بها تجاه المعاق بانه غير قادر وعاجز في جميع المجالات لأن تلك النظرة فيها الكثير من الظلم للمعاقين.
وأختتم كلر محاضرته، معبرا عن فخره واعتزازه بوجوده في الكويت وفي الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين ومركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين.
شدد خبير القوى العاملة في التربية الخاصة في ولاية مينسوتا في الولايات المتحدة الاميركية الدكتور كلايتون كلر على أن «المعاق هو القادر على الدفاع عن قضيته، وتوضيح مطالبه، لأنه أدرى الناس باحتياجاته، وعليه السعى الى تبني قضاياه والدفاع عنها بكل الوسائل المتاحة في أي مكان كان».
جاء ذلك خلال المحاضرة التربوية التي أقامتها الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين في مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين مساء أول من أمس، ضمن الموسم الثقافي للجمعية، بالتعاون مع القسم الثقافي في السفارة الأميركية في الكويت، وذلك تحت عنوان «أبنائنا المعاقين... حقوقهم التربوية كيف نطالب بها؟».
وأكد الدكتور كلايتون كلر على ضرورة أن «يتخلى الأفراد والمجتمع عن فكرة الربط بين الإعاقة وصاحبها، لان الربط بين الشخص وإعاقته فيه ظلم كبير، فعلى سبيل المثال يقال (الموسيقي الكفيف) وهنا يحدث ربط بين الموسيقي وإعاقته». وأوضح أن أولياء أمور المعاقين في أميركا يفضلون أن يكون بينهم تواصل، وكذلك التواصل مع أولياء أمور المعاقين في كل مكان في العالم، من أجل التعرف على المشاكل التي تواجههم وكيفية التغلب عليها بجهد جماعي مشترك، مشيرا الى أن هناك قلة من أولياء أمور المعاقين لا يجيدون التعامل السليم مع أطفالهم المعاقين، لذا يجب علينا ان نرشدهم الى كيفية التعامل مع الإعاقة.
وقال أن «البيئة المحيطة بالمعاق لها تأثير كبير عليه، لأنه يتفاعل معها ومن الممكن أن تنعكس على إعاقته، لذ يجب أن تكون هذه البيئة مساعدة للمعاق على حرية الحركة والتعامل كشخص عادي، من خلال توفير الوسائل التي تساعده على ذلك».
وأضاف « يجب أن يراعى في إنشاء المنازل حالة المعاق، وأن تتوافر فيها شروط معينة تتناسب مع المعاق وتساعده على ممارسة حياته بشكل طبيعي، مع ملاحظة أن هناك إعاقات تتطلب أن يكون لدى صاحبها شخص يساعده في حياته اليومية».
وبين كلر أن «الإصابة بالإعاقة ليست أمرا سلبيا بالضرورة، بل يمكن أن تكون مصدر قوة وعزيمة وتكون مدعاة للفخر وليس الخجل، لأن اغلب المعاقين يمتلكون قدرات ومواهب كثيرة في مختلف المجالات، والتي لا تتوفر لدى نظرائهم الطبيعيين».
وشدد على ضرورة توظيف المعاق في المكان المناسب، ومن دون تفرقة مع نظرائهم الطبيعيين، لأن الكثير من المعاقين يشاركون في المنافسات الرياضية العالمية، ويحصلون فيها على مراكز لا يستطيع أن يحصل عليها نظراؤهم الطبيعيون، لأنهم يمتلكون قدرات ومواهب كثيرة، ولأن المعاق لا تؤثر عليه اعاقته في أداء العمل، بل ربما تكون دافعا للعمل الجيد.
ونصح كلر الأسر أن تتعرف على ما تريده لطفلها المعاق، على أن يتضمن ذلك التصور رغبات الأطفال أنفسهم من اجل دعمهم وزيادة ثقتهم في انفسهم، بحيث لا نكون نحن المتحكمين في رغباته لأنه في المستقبل سيكون المعاق هو المسؤول عن نفسه وفي تصريف أمور حياته بنفسه.
وطالب كلر من أولياء أمور المعاقين أن يكونوا على اطلاع دائم من أجل دعم قضيتهم لانه بالاطلاع والثقافة تكون أسرة المعاق على مقدرة من الدفاع عن قضيتها بكل الطرق والوسائل بالشكل المناسب والمطلوب، وبالتالي تكون قادرة على الحصول على حقوقها المشروعة.
وبين كلر ان أولياء أمور المعاقين يعملون في وظيفتين أول واحدة هي وظيفته الرسمية سواء في الحكومة أو في القطاع الخاص، والوظيفة الثانية هي عمله في مساعدة طفله المعاق الذي يحتاج الى مساعدة حتى يمارس حياته بشكل طبيعي، لذا لا يكون لدى أولياء أمور المعاقين وقت فراغ، لأنهم يستغلون معظم وقتهم في تلبية رغبات أطفالهم.
ودعا كلر أفراد المجتمع الى ضرورة تغيير النظرة التقليدية التي يفكرون بها تجاه المعاق بانه غير قادر وعاجز في جميع المجالات لأن تلك النظرة فيها الكثير من الظلم للمعاقين.
وأختتم كلر محاضرته، معبرا عن فخره واعتزازه بوجوده في الكويت وفي الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين ومركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين.