«سموه رمز وطني بإسهاماته الجمّة في خدمة الكويت وأهلها»

جمعية المعلمين: لا تُعد ولا تُحصى عطاءات سالم العلي التعليمية والثقافية

تصغير
تكبير
أشادت جمعية المعلمين الكويتية بمسيرة العطاء الحافلة لسمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني من أجل بناء وتعزيز مسيرة الكويت بشكل عام من خلال العديد من مناصب الخدمات العامة التي تقلدها، وفي النهوض والارتقاء بالمجال التربوي والثقافي والمعرفي بشكل خاص من خلال العديد من المبادرات المتميزة التي قدمها سموه.
وذكر رئيس جمعية المعلمين الكويتية عايض السهلي في بيان صحافي: ان عودة سمو الشيخ سالم العلي إلى أرض الوطن اليوم بعد الرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح وبفضل من الله تعالى تمثل حدثا وطنيا يستحق أن نفرح به جميعا للمكانة الكبيرة التي يتمتع بها سموه في قلوب كل الكويتيين، ولكون سموه من كبار رجالات الدولة وأعمدتها، ومن الشخصيات البارزة والمخضرمة والمعروفة بالحكمة والحصافة وبُعد النظر، ومن الرموز الوطنية والخيرية التي أسهمت في بناء الكويت، وساهمت في دفع عجلة التقدم فيها، وفي تعزيز روح الأسرة الواحدة والتمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول قائد مسيرتنا سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وقال السهلي: انه إن كان لسموه اهتماماته وعطاءاته الوطنية الواسعة وبحكم المناصب العديدة التي تقلدها، فإن من باب الحق والوفاء والأمانة أن نشير إلى اهتمامات سموه في المجال التربوي والتعليمي والثقافي ومن خلال العديد من المبادرات والمشاريع التي قدمها ومن أبرزها «مسابقة سمو الشيخ سالم العلي الصباح السنوية للإنترنت» والتي تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي، واستطاعت أن تحقق نجاحات واسعة، فيما فتحت أبواب الإبداع التعليمي على مصاريعها في مجال تنمية وتطوير قدرات الشرائح المهنية والنقابية والطلابية، واستثمار الأوقات في الاستفادة عبر شبكة الإنترنت، وفي الاهتمام بأهمية تقانة المعلومات في تطوير التعليم.
وهنأ السهلي سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وآل الصباح الكرام والشعب الكويتي بالعودة الميمونة لسمو الشيخ سالم العلي إلى أرض الوطن، سائلا الباري عز وجل أن يمن على سموه بالعمر المديد وبوافر الصحة والعافية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي