هزمت الكاميرون للمرة الثالثة وتأهلت إلى قبل نهائي «أمم أفريقيا»
كأس الأمم الافريقية / مصر «مقبرة» ... الأسود


رينار

ايتو

جدو

زيدان

أحمد حسن (الصقر) يحتفل بتسجيل هدف (أ ب)










| القاهرة - من ياسر قاسم وإبراهيم كمال وسهام حلوة |
سهرت الجماهير المصرية حتى الصباح رغم برودة الجو في قرى ومدن المحروسة رقصوا وغنوا «منتخب مصر مين قده بهدفي الصقر وجدو، وذبحنا الأسود والدور على الخضر».
الجماهير طافت شوارع مصر في جميع المحافظات تهتف للاعبيها فرحة بما حققه منتخبها الذي استطاع أن يجتاز أسود الكاميرون بالتخصص بثلاثة أهداف مقابل هدف بتوقيع أحمد حسن الصقر الذي أحرز هدفين وجدو ليتأهل الفراعنة الى الدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا المقامة حاليا في أنغولا ليلتقوا مع منتخب الجزائر في المربع الذهبي في «ديربي» جديد بين الكرتين المصرية والجزائرية وفي تحدٍ جديد.
وبهدا الفوز يقترب رويدا رويدا حلم العودة بالكأس الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه محققا انجازا جديدا لم يسبقه اليه أي منتخب آخر، وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها المنتخبان خلال 7 شهور.
وتنظر الجماهير المصرية لمباراة الجزائر بنظرة خاصة جدا، ليس فقط لأنها بوابة العبور للدور النهائي للبطولة، ولكن لتعويض خسارة بطاقة المونديال أمام الخضر في المباراة الفاصلة الشهيرة بالسودان في 18 نوفمبر الماضي.
وفرحة الجماهير المصرية كانت للفوز الكبير الذي حققه فريقها وللتأهل وأيضا لأنه أصبح على موعد مع الجزائر لرد الاعتبار بعدما سبق للفريق الجزائري أن أطاح بأحلام الكرة المصرية وأبعده عن مونديال جنوب أفريقيا.
الجهاز الفني للمنتخب المصري لم يصدق نفسه بعد المباراة وراح أفراده يبكون من شدة الفرحة.
وطلب حسن شحاتة من اللاعبين أن يعيشوا أفراحهم بعد المباراة وأن يغلقوا ملف التأهل الى هذا الدور سريعا لأن البطولة لم تنته بعد ويبقى المهم فيها والأهم ما هو آت وطالبهم بتأجيل أفراحهم الى يوم الأحد المقبل يوم نهائي البطولة.
شحاتة أكد أن سبب تفوق الفراعنة على المنتخب الكاميروني يرجع للحالة النفسية للاعبي الكاميرون الذين وضح عليهم تحفزهم الشديد واللعب بعصبية الى جانب تصريحاتهم ضد المنتخب المصري قبل اللقاء. وقال ان اللاعبين أدوا مباراة كبيرة لن أشكرهم عليها لأن واجبهم اسعاد الشعب المصري، وأتمنى أن تقف الجماهير خلف المنتخب بالدعاء لهم الى أن يوفقهم الله خلال المرحلة المقبلة. وعلَّق شحاتة على مواجهة الجزائر المقبلة قائلا لم نفكر في هذه المواجهة قبل لقاء الكاميرون لأننا نفكر في كل مباراة على حدة وبعدما استطعنا عبور أسود الكاميرون حان الوقت للتفكير في الجزائر. وأضاف لقاء الكاميرون كان صعبا للغاية على نجوم مصر، والصعوبة كانت بسبب رغبة الأسود الكاميرونية في تعويض هزائمهم الماضية أمام المنتخب المصري. وأشار شحاتة الى أن لاعبي الكاميرون كانت لديهم رغبة غير عادية للفوز بهذا اللقاء أثناء فترة الاحماء، ووضح أن هناك تربصا بلاعبينا، ويكفي أن أقول ان الحضري حاول مصافحة حارس مرماهم خلال فترة الاحماء، الا أن مدربهم رفض ذلك وهو ما يثبت أنهم كانوا في كامل تركيزهم قبل اللقاء. وعن المباراة اعترف المدير الفني للمنتخب المصري بأن لاعبي الكاميرون سيطروا على أجزاء كبيرة من المباراة وحاولنا بدورنا أن نسحب البساط من تحت أقدامهم وانتهزنا الفرص التي سنحت لنا بجانب الفرص التي أهدرها مهاجمونا.
مدرب المنتخب شوقي غريب قال ان اللاعبين قدموا مباراة جيدة وعرفوا كيف يحققون الفوز، مشيرا الى أن المنتخب لعب بطريقة رائعة جدا وكنا نعرف ما يجب أن نقوم به من أجل تحقيق الفوز وأشاد غريب بمنتخب الكاميرون قائلا انه رائع وضغط علينا بقوة.
وتحدث عن التحكيم قائلا ليس هناك مباريات من دون أخطاء، وعموما الحكم كان عادلا مع المنتخبين. وكان المنتخب المصري قد عبر نظيره الكاميروني بعد مباراة ماراثونية في دور الثمانية ببطولة أمم أفريقيا انتهت بعد وقت اضافي على شوطين لصالح الفراعنة بنتيجة 3-1 لتلاقي مصر المنتخب الجزائري في مواجهة منتظرة بعد غد الخميس في نصف نهائي البطولة، وليؤكد المنتخب المصري أنه أصبح عقدة أسود الكاميرون بعدما فازوا عليهم في البطولة الماضية بغانا مرتين الأولى في الافتتاح والثانية في النهائي. وكانت أهم اللقطات احتفال العميد الجديد للكرة المصرية أحمد حسن بكسر الرقم القياسي المسجل باسم حسام حسن 169 مباراة بعد أن سجل مباراته رقم 170 أمام الكاميرون.
ولم يشارك المدافع الكاميروني الشهير ريجوبرت سونج في اللقاء والذي أفلت منه زيدان الكرة التي صنع منها هدف بطولة 2008 لأبوتريكة، ولكن جيرمي جيتاب كان في الموعد وساعد جدو باقتدار على تسجيل هدف مصر الثاني.
حصل قائد منتخب مصر أحمد حسن على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد الأداء الكبير الذي نال استحسان جميع المتابعين وتعد تلك المرة هي الثانية التي ينال خلالها أحمد حسن تلك الجائزة، حيث حصل عليها في مباراة مصر ونيجيريا التي افتتح بها الفراعنة مشوارهم في البطولة بالمجموعة الثالثة. وقال أحمد حسن بعد انتهاء المباراة (مازحا) انه سعيد لتسجيله ثلاثة أهداف في المباراة - ويقصد أنه أحرز هدف الكاميرون في مرماه بالخطأ وأحرز هدفين لمنتخب مصر. وأضاف انه سعيد بتخطيه رقم حسام حسن الدولي الذي وصل الى 170 مباراة سعيد لتحقيق هذا الرقم أكن كل الاحترام للكابتن حسام، تعلمت منه الكثير العزيمة والاصرار الى أن وصلت الى ما أنا فيه الآن وأضاف حسن انه سعيد بأدائه مع المنتخب، وسعيد لأنني أفيد المنتخب، والأهم من ذلك أننا حققنا الفوز على الكاميرون وتأهلنا الى الدور نصف النهائي.
وعن مباراة الفريق المقبلة أمام الجزائر قال: دعونا نفرح الآن بهذا الانتصار وبكل تأكيد سوف نركز على مباراة الجزائر، وأتمنى أن تخرج بالصورة التي تليق بكرة القدم العربية. وأضاف: نحن أبطال أفريقيا ولانزال، سنسعى للفوز بالمباراة المقبلة والوصول للدور النهائي من البطولة، صحيح أننا لم نقدم أداء جيدا في الشوط الثاني ولكن النتيجة هي الأهم دائما. وقال النجم الصاعد بقوة محمد ناجي «جدو»: ان لاعبي الكاميرون كانوا مشحونين ونزلوا أرض الملعب في حالة تركيز كبيرة من أجل رد الاعتبار ولكننا كسبنا بفضل الله. وعن تصريحات صامويل ايتو قبيل المباراة بأن هزيمة المنتخب المصري ليست عقدة علَّق ابن الاسكندرية قائلا: كل مرة يصرح فيها ايتو ان الكاميرون قادرة على الفوز على مصر واننا لسنا مرشحين للفوز بالبطولة تتم الاطاحة بهم من أفريقيا.
زاهر: جئنا لنعود بالكأس
وقال رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر ان فوز الفراعنة جاء ليزيد من طموحات الجماهير في منتخب بلادها ويقربنا من الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه.
وأشار زاهر الى أن مباراة الجزائر هي واحدة من لقاءات البطولة التي كنا نعمل لها ألف حساب وتوقعناها، وقال انها فرصة لنا لرد الاعتبار، ولنؤكد أننا كنا الأحق بالتأهل للمونديال.
الجماهير جاهزة للسفر
وجّه عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم المصري المهندس محمود الشامي نداء عاجلا الى وزارة الخارجية المصرية من أجل تسهيل اجراءات السفر ومنح التأشيرة للجماهير المصرية التي تريد التوجه الى أنغولا لمساندة المنتخب أمام الجزائر. وقال انه يطالب وزارة الخارجية بالتحرك سريعا من أجل اعطاء التوجيهات للسفارة الأنغولية بتسهيل اجراءات منح التأشيرة للجماهير التي ترغب في مؤازرة منتخب بلادها في مباراة الخميس المصيرية، ويجب التحرك سريعا لأن الحصول على تأشيرة أنغولا صعبة للغاية.
المباراة الرابعة بين مصر والجزائر
تعتبر مباراة مصر والجزائر هي الرابعة خلال فترة زمنية لا تتعدى سبعة اشهر وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ مباريات المنتخبين.
كانت المباراة الأولى بينهما في السابع من يونيو 2009 في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم وأقيمت في الجزائر، التي فازت بثلاثة أهداف سجلها مطمور وغزال ورفيق زهير مقابل هدف سجله محمد أبوتريكة. والتقى المنتخبان في الجولة السادسة يوم الرابع عشر من نوفمبر باستاد القاهرة وفازت مصر بهدفين سجلهما عمرو زكي وعماد متعب. والمرة الثالثة كانت في مباراة فاصلة أقيمت باستاد أم درمان بالخرطوم يوم الثامن عشر من نوفمبر وانتهت بفوز الجزائر بهدف سجله عنتر يحيى. والرابعة ستكون غدا في الدور نصف النهائي.
نسور نيجيريا إلى نصف النهائي بالفوز على زامبيا
لوبانغو - ا ف ب - أنهى حارس مرمى نيجيريا فينسنت اينياما مغامرة زامبيا عندما قاد منتخب بلاده الى نصف النهائي بالفوز عليها 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي على ملعب «توندافالا ابايرو شيوكو» في لوبانغو في الدور ربع النهائي من كأس أمم افريقيا لكرة القدم.
وتلتقي نيجيريا في الدور المقبل غدا الخميس في لواندا مع غانا التي كانت تغلبت على انغولا المضيفة 1-صفر.
وتألق اينياما في المباراة بتصديه لاكثر من فرصة حقيقية لزامبيا، وتابع تألقه في ركلات الترجيح عندما تصدى لركلة توماس نيرييندا وسجل ركلة الترجيح الاخيرة.
وأنقذ ايمياما رأس مدربه شعيبو امودو من الاقالة لان الاخير كان مهددا من قبل الاتحاد النيجيري بضرورة بلوغ دور الاربعة للاستمرار في منصبه.
وكانت زامبيا صاحبة الافضلية خصوصا في الشوط الثاني والشوطين الاضافيين وكان بامكانها حسم نتيجة المباراة قبل ركلات الترجيح، لكن تألق اينياما حال دون ذلك.
وهي المرة الثالثة عشرة التي تبلغ فيها نيجيريا الدور نصف النهائي في 15 مشاركة له فيها حتى الان ولم يخرج من الدور الاول سوى مرتين عامي 1963 و1982 ومن الدور ربع النهائي مرة واحدة، واحرز اللقب مرتين عام 1980 في لاغوس و1994 في تونس، وحل وصيفا 4 مرات اعوام 1984 و1988 و1990 و2000، وثالثا 6 مرات اعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.
وهو الفوز الخامس لنيجيريا على زامبيا في 14 مباراة جمعت بينهما حتى ان مقابل 5 هزائم و4 تعادلات.
وهو الفوز الثالث لنيجيريا على زامبيا في 5 مواجهات في الكأس القارية بعد 2 - صفر في عنابة في 12 مارس 1990، و2-1 في تونس في المباراة النهائية في 10 ابريل 1994. اما زامبيا ففازت مرة واحدة 3 - صفر في بنغازي في 13 مارس 1982، وفرض التعادل نفسه مرة واحدة ايضا صفر-صفر في اكرا في 10 مارس 1978.
في المقابل، فشلت زامبيا في مواصلة مشوارها في البطولة وكذلك الثأر من نيجيريا التي كانت حرمتها من التتويج باللقب القاري الاول في تاريخها عندما تغلبت عليها 2-1 في المباراة النهائية عام 1994 في تونس.
ولم تذق زامبيا حلاوة اللقب قط لكنها تلعب دائما دورا هاما في النهائيات وتبلغ ادوارا متقدمة، وهي اهدرت فرصة احراز اللقب مرتين الاولى عام 1974 في مصر عندما خسرت امام الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر - 2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الاولى 2-2)، والثانية عام 1994 في تونس. كما انها حلت ثالثة ثلاث مرات اعوام 1982 في ليبيا، و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب افريقيا.
أحمد حسن وجدّو على رأس الهدافين
تصدر المصريان احمد حسن ومحمد ناجي (جدو) وسيدو كيتا (مالي) وفلافيو مادو (انغولا) قائمة الهدافين ولكل منهم 3 اهداف.
وفي ما يلي هدافو كأس الامم الافريقية السابعة والعشرين لكرة القدم في انغولا: هدفان: مانوشو (انغولا) وعماد متعب (مصر) وجاكوب مولينغا (زامبيا) وفريديريك كانوتيه (مالي) وراسل موافوليروا (زامبيا) وبيتر اوسازي اودموينجي (نيجيريا) وصامويل ايتو (الكاميرون) واسامواه جيان (غانا)
- هدف واحد: جيلبرتو (انغولا) ومصطفى ياتاباريه ومامادو باغايوكو (مالي) وايفيس برايسون كافوتيكا وديف باندا (مالاوي) وأحمد المحمدي (مصر) وتشينيدو اوباسي واييغبيني ياكوبو واوبافيمي مارتينز (نيجيريا) ورزاق اوموتويوسي وداريو خان (بنين) والميرو لوبو وكارلوس فومو غونسالفيش (موزامبيق) ودانيال كوزان وفابريس دو ماركولينو (الغابون) وزهير الذوادي ومحمد أمين الشرميطي (تونس) ورفيق حليش وكريم مطمور ومجيد بوقرة وعامر بوعزة (الجزائر) وياو كواسي جيرفيه «جيرفينيو» وسياكا تيينيه وديدييه دروغبا وسالومون كالو وعبدالقادر كيتا (ساحل العاج) وديدي ايوو (غانا) وجيريمي نجيتاب ومحمدو ادريسو ولاندري نغيمو (الكاميرون) وكريستوفر كاتونغو ورينفورد كالابا وجيمس تشامانغا (زامبيا).
- خطأ في مرمى منتخب بلاده:
هدفان: داريو خان (موزامبيق) واوريليان شيدجو (الكاميرون)
هدف واحد: احمد حسن (مصر)
زيدان
بينجيلا - د ب أ - قال محمد زيدان مهاجم المنتخب المصري لكرة القدم ان مباراة فريقه مع المنتخب الجزائري ستكون مثل الحرب بالنسبة للفريقين.
وتمثل المباراة بين المنتخبين المصري والجزائري مواجهة في غاية الصعوبة للفريقين خاصة بعد أحداث المباراة الفاصلة التي دارت بينهما في السودان نوفمبر الماضي والتي انتهت بفوز المنتخب الجزائري 1/صفر ليحجز «محاربو الصحراء» مقعدهم في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على حساب أحفاد الفراعنة.
وقال زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني انه لم يكن يتمنى مواجهة المنتخب الجزائري في الدور قبل النهائي للبطولة. وأوضح «ستكون المباراة مسألة حياة أو موت. ستكون كالحرب بالنسبة للفريقين، وبالنسبة لنا ستكون فرصة لنظهر للعالم أننا نستحق المشاركة في كأس العالم، واذا تغلبنا عليهم يمكننا مشاهدة كأس العالم بافتخار». ونفى زيدان ما يتردد من جدل بشأن خوض المنتخب الجزائري المباراة بدون أي ضغوط واقعة عليه. وقال «نحن من لا نعاني من أي ضغوط. نحن الأبطال ومستوانا أفضل منهم. والجميع سيشاهدون من هو الفريق الأفضل».
جدّو
القاهرة - د ب ا - أعرب محمد ناجي «جدو» مهاجم المنتخب المصري عن بالغ سعادته بفوز بلاده على أسود الكاميرون 3/1.
وأكد جدو بعد فوز المنتخب المصري « قدمنا مباراة قوية من الناحيتين البدنية والذهنية، وبذل اللاعبون جهداً كبيراً ونجحوا في العودة للمباراة رغم تقدم الفريق الكاميروني بهدف، ولكن عزيمتنا تزايدت حتى نجحنا في تحقيق التعادل». وأضاف جدو في تصريحات نقلتها صحيفة اليوم السابع «نجحنا في تسجيل هدف السبق في الشوط الاضافي الأول، بعدما حالفني التوفيق في استغلال خطأ المدافع الكاميروني نجيتاب، قبل أن يحسم أحمد حسن فوز الفريق». وأوضح أن فريقه لم يول التصريحات الثأرية التي أطلقها لاعبو الفريق الكاميروني قبل المباراة أي اهتمام «فدائماً ما يضعنا ايتو خارج دائرة المرشحين لاحراز اللقب، ولكننا ننجح كل مرة في الاطاحة بفريقه من البطولة».
إيتو
بينجيلا - د ب أ - سادت حالة من خيبة الأمل الشديدة معسكر المنتخب الكاميروني لكرة القدم عقب هزيمته أمام المنتخب المصري. ووجه المهاجم الكاميروني الشهير صامويل ايتو اشادة بالغة الى جميع زملائه رغم الهزيمة التي أصبحت السقوط الثالث للأسود أمام أحفاد الفراعنة في النهائيات الأفريقية في غضون عامين فقط حيث سقط المنتخب الكاميروني أمام نظيره المصري مرتين في البطولة الماضية التي أقيمت عام 2008 بغانا. وقال ايتو «انها كرة القدم، أعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة وكنا نستحق نتيجة أفضل من الهزيمة. ولكننا لعبنا وفاز المنتخب المصري باللقاء».
ورفض ايتو الحديث بشأن الهدف الثالث للمنتخب المصري وهو الهدف المثير للجدل، وأكد ايتو أن الفريق حقق رصيدا لنفسه في البطولة. أما المدرب الفرنسي بول لوجان المدير الفني للمنتخب الكاميروني فالتزم الصبر والهدوء داخل المؤتمر الصحفي لكنه خرج من المؤتمر دون أن يبدي انطباعاته عن المباراة، حسبما أفاد الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) على الانترنت.
حياتو: البطولة متوازنة
لواندا - د ب أ - وصف الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنغولا بأنها «بطولة متوازنة الى حد ما».
وقال حياتو في تقييمه للبطولة إنها متوازنة الى حد ما مشيرا الى أن دور الثمانية شهد تأهل منتخبات أنغولا، صاحب الأرض، ومصر حامل اللقب والفائز بلقب البطولتين الماضيتين، ثم الجزائر والكاميرون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا، التي تأهلت جميعها الى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، بالاضافة للمنتخب الزامبي الذي يعتمد بشكل كبير على لاعبيه الذين شاركوا في البطولتين الماضيتين.
وعن استعدادات جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم في يونيو المقبل، قال حياتو ان بطولة كأس القارات 2009 التي استضافتها البلاد في يونيو الماضي لم تتعرض لانتقادات من المنتخبات المشاركة، أو من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وأضاف أن الأمور سارت على ما يرام «ولم تشهد البطولة أحداثا مثيرة»، كما أوضح حياتو أنه لا توجد دولة في العالم تخلو من أعمال العنف، مشيرا الى أن أي دولة في العالم لا تستطيع تقديم ضمانات تامة لمواطنيها أو الزائرين، «فهذه حقيقة، سواء في أفريقيا أو الولايات المتحدة أو أوروبا، أو في أي مكان آخر».
وفي رده على سؤال بشأن اقامة كأس الأمم الأفريقية كل أربع سنوات بدلا من كل عامين، قال حياتو «انه أمر مستبعد تماما في الوقت الحالي. نحتاج لاقامة البطولة كل عامين لصالح البنية الأساسية الرياضية في بلدانا.
ولدى سؤاله عن امكانية اعتزاله العمل في مجال اللعبة بحلول عام 2013، أكد حياتو أنه مسلم ويؤمن بالقدر وسيعتزل بالفعل عندما يجد انه غير قادر على العمل.
«الجامعة العربية» تدعو إلى تجاوز الخلاف
القاهرة (كونا) دعا رئيس مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية هشام يوسف الى ضرورة استغلال المباراة المقبلة بين منتخبي مصر والجزائر لتجاوز أي خلافات بين البلدين.
وناشد يوسف اعضاء الفريقين الشقيقين اثبات ان أواصر الود والعلاقات التاريخية بين البلدين أقوى من أن تنال منها أزمة عابرة مرحبا بالتوجهات الاعلامية الهادفة لدى الجانبين.
واشار الى أن الخطاب الاعلامي العقلاني والموضوعي له دور أساسي في هذا المجال معربا عن أمله في أن يمارس الاعلام دورا ايجابيا في الأيام التي تسبق موعد اقامة المباراة. ولفت الى أن النشاطات الرياضية بصفة عامة كانت دائما مناسبة للتقريب بين الشعوب موضحا ان العالم العربي يواجه أزمات شتى تتطلب التركيز عليها والاهتمام بها مطالبا بأن توجه طاقات الشعوب العربية بما يحقق مصالحها.
رينار يهدد ويشتم صحافياً زامبياً
لوبانغو - ا ف ب - هدد مدرب زامبيا لكرة القدم الفرنسي هيرفيه رينار صحافيا زامبيا وشتمه في المؤتمر الصحافي عقب المباراة التي خسرها فريقه امام نيجيريا 4-5 بركلات الترجيح.
وتوجه رينار بالفاظ نابية تجاه الصحافي قائلا «أنت شخص مقرف!. انت الزامبي الوحيد السعيد بما حصل هذا المساء! أنا في انتظارك بعد المؤتمر الصحافي لنتقابل وجها لوجه، تعالى الى مقابلتي بعد هذا المؤتمر اذا كانت لديك (...)! أنا في انتظارك! استدعوا رجال الامن قبل ان يغادر هذه الصالة».
وكاد رينار يوجه لكمة الى الصحافي الزامبي الذي كان يجلس في الصف الاول على بعد متر واحد من المنصة، قبل ان يغادر مكانه ليجلس في الخلف بينما التزم الصمت طيلة مدة الحادث.
ويعمل الصحافي الزامبي واسمه كالوميانا كالوميانا في صحيفة «ذي بوست».
وكان رينار اكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس انه غاضب جدا من هذه الصحيفة التي تنتقد «كل يوم المنتخب الزامبي ومدربه من أجل بيع الورق (الربح المادي)».
ألف مشجع جزائري الى أنغولا
الجزائر - د ب ا - وضعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية مخططا لنقل 1000 مشجع الى انغولا لمساندة منتخب بلادهم في الدور قبل النهائي لبطولة كاس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وتلتقي الجزائر مع مصر غدا الخميس.
وقال مصدر مسؤول بالشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) ان الشركة قررت تسيير أربع رحلات (سعة كل رحلة 250 شخصا) باتجاه مطار العاصمة الانغولية لواندا اليوم، مضيفا أن هؤلاء المشجعين سيتم نقلهم الى مدينة بانجيلا في رحلات شارتر. وأشار المصدر الى ان الشركة أبقت على نفس سعر التذكرة المحدد قبل بداية البطولة، والمقدر بـ 600 يورو.
كانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تتوقع نقل 3500 مشجع، على الأقل، الى انغولا لمتابعة الدور الأول من البطولة قبل أن تكتفي برحلة واحدة فقط بسبب ضعف الاقبال، جراء ارتفاع تكاليف الاقامة في لواندا.
مصر والجزائر تبحثان التعامل الحكيم مع المباراة
القاهرة - د ب أ - صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ان اتصالا هاتفيا جرى امس بين وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط، والجزائرمراد مدلسي.
أكد الوزيران خلال الاتصال على أهمية «التعامل الحكيم مع مباراة كرة القدم» التي ستقام بين منتخبي البلدين غدا وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت في اللقاء الأخير بين الفريقين في الخرطوم في شهر نوفمبر الماضي.
وقال المتحدث إن الوزيرين اتفقا على استمرار التواصل بينهما في هذا الشأن.
من جهة اخرى، أجمع الشارع الجزائري على استحقاق مصر التأهل للدور قبل النهائي ولكنه بدا متفائلا بحسم «الخضر» مواجهة الفريقين رغم الاعتراف بصعوبتها لتقارب مستوى الفريقين.
سهرت الجماهير المصرية حتى الصباح رغم برودة الجو في قرى ومدن المحروسة رقصوا وغنوا «منتخب مصر مين قده بهدفي الصقر وجدو، وذبحنا الأسود والدور على الخضر».
الجماهير طافت شوارع مصر في جميع المحافظات تهتف للاعبيها فرحة بما حققه منتخبها الذي استطاع أن يجتاز أسود الكاميرون بالتخصص بثلاثة أهداف مقابل هدف بتوقيع أحمد حسن الصقر الذي أحرز هدفين وجدو ليتأهل الفراعنة الى الدور قبل النهائي لبطولة أفريقيا المقامة حاليا في أنغولا ليلتقوا مع منتخب الجزائر في المربع الذهبي في «ديربي» جديد بين الكرتين المصرية والجزائرية وفي تحدٍ جديد.
وبهدا الفوز يقترب رويدا رويدا حلم العودة بالكأس الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه محققا انجازا جديدا لم يسبقه اليه أي منتخب آخر، وهي المرة الرابعة التي يلتقي فيها المنتخبان خلال 7 شهور.
وتنظر الجماهير المصرية لمباراة الجزائر بنظرة خاصة جدا، ليس فقط لأنها بوابة العبور للدور النهائي للبطولة، ولكن لتعويض خسارة بطاقة المونديال أمام الخضر في المباراة الفاصلة الشهيرة بالسودان في 18 نوفمبر الماضي.
وفرحة الجماهير المصرية كانت للفوز الكبير الذي حققه فريقها وللتأهل وأيضا لأنه أصبح على موعد مع الجزائر لرد الاعتبار بعدما سبق للفريق الجزائري أن أطاح بأحلام الكرة المصرية وأبعده عن مونديال جنوب أفريقيا.
الجهاز الفني للمنتخب المصري لم يصدق نفسه بعد المباراة وراح أفراده يبكون من شدة الفرحة.
وطلب حسن شحاتة من اللاعبين أن يعيشوا أفراحهم بعد المباراة وأن يغلقوا ملف التأهل الى هذا الدور سريعا لأن البطولة لم تنته بعد ويبقى المهم فيها والأهم ما هو آت وطالبهم بتأجيل أفراحهم الى يوم الأحد المقبل يوم نهائي البطولة.
شحاتة أكد أن سبب تفوق الفراعنة على المنتخب الكاميروني يرجع للحالة النفسية للاعبي الكاميرون الذين وضح عليهم تحفزهم الشديد واللعب بعصبية الى جانب تصريحاتهم ضد المنتخب المصري قبل اللقاء. وقال ان اللاعبين أدوا مباراة كبيرة لن أشكرهم عليها لأن واجبهم اسعاد الشعب المصري، وأتمنى أن تقف الجماهير خلف المنتخب بالدعاء لهم الى أن يوفقهم الله خلال المرحلة المقبلة. وعلَّق شحاتة على مواجهة الجزائر المقبلة قائلا لم نفكر في هذه المواجهة قبل لقاء الكاميرون لأننا نفكر في كل مباراة على حدة وبعدما استطعنا عبور أسود الكاميرون حان الوقت للتفكير في الجزائر. وأضاف لقاء الكاميرون كان صعبا للغاية على نجوم مصر، والصعوبة كانت بسبب رغبة الأسود الكاميرونية في تعويض هزائمهم الماضية أمام المنتخب المصري. وأشار شحاتة الى أن لاعبي الكاميرون كانت لديهم رغبة غير عادية للفوز بهذا اللقاء أثناء فترة الاحماء، ووضح أن هناك تربصا بلاعبينا، ويكفي أن أقول ان الحضري حاول مصافحة حارس مرماهم خلال فترة الاحماء، الا أن مدربهم رفض ذلك وهو ما يثبت أنهم كانوا في كامل تركيزهم قبل اللقاء. وعن المباراة اعترف المدير الفني للمنتخب المصري بأن لاعبي الكاميرون سيطروا على أجزاء كبيرة من المباراة وحاولنا بدورنا أن نسحب البساط من تحت أقدامهم وانتهزنا الفرص التي سنحت لنا بجانب الفرص التي أهدرها مهاجمونا.
مدرب المنتخب شوقي غريب قال ان اللاعبين قدموا مباراة جيدة وعرفوا كيف يحققون الفوز، مشيرا الى أن المنتخب لعب بطريقة رائعة جدا وكنا نعرف ما يجب أن نقوم به من أجل تحقيق الفوز وأشاد غريب بمنتخب الكاميرون قائلا انه رائع وضغط علينا بقوة.
وتحدث عن التحكيم قائلا ليس هناك مباريات من دون أخطاء، وعموما الحكم كان عادلا مع المنتخبين. وكان المنتخب المصري قد عبر نظيره الكاميروني بعد مباراة ماراثونية في دور الثمانية ببطولة أمم أفريقيا انتهت بعد وقت اضافي على شوطين لصالح الفراعنة بنتيجة 3-1 لتلاقي مصر المنتخب الجزائري في مواجهة منتظرة بعد غد الخميس في نصف نهائي البطولة، وليؤكد المنتخب المصري أنه أصبح عقدة أسود الكاميرون بعدما فازوا عليهم في البطولة الماضية بغانا مرتين الأولى في الافتتاح والثانية في النهائي. وكانت أهم اللقطات احتفال العميد الجديد للكرة المصرية أحمد حسن بكسر الرقم القياسي المسجل باسم حسام حسن 169 مباراة بعد أن سجل مباراته رقم 170 أمام الكاميرون.
ولم يشارك المدافع الكاميروني الشهير ريجوبرت سونج في اللقاء والذي أفلت منه زيدان الكرة التي صنع منها هدف بطولة 2008 لأبوتريكة، ولكن جيرمي جيتاب كان في الموعد وساعد جدو باقتدار على تسجيل هدف مصر الثاني.
حصل قائد منتخب مصر أحمد حسن على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد الأداء الكبير الذي نال استحسان جميع المتابعين وتعد تلك المرة هي الثانية التي ينال خلالها أحمد حسن تلك الجائزة، حيث حصل عليها في مباراة مصر ونيجيريا التي افتتح بها الفراعنة مشوارهم في البطولة بالمجموعة الثالثة. وقال أحمد حسن بعد انتهاء المباراة (مازحا) انه سعيد لتسجيله ثلاثة أهداف في المباراة - ويقصد أنه أحرز هدف الكاميرون في مرماه بالخطأ وأحرز هدفين لمنتخب مصر. وأضاف انه سعيد بتخطيه رقم حسام حسن الدولي الذي وصل الى 170 مباراة سعيد لتحقيق هذا الرقم أكن كل الاحترام للكابتن حسام، تعلمت منه الكثير العزيمة والاصرار الى أن وصلت الى ما أنا فيه الآن وأضاف حسن انه سعيد بأدائه مع المنتخب، وسعيد لأنني أفيد المنتخب، والأهم من ذلك أننا حققنا الفوز على الكاميرون وتأهلنا الى الدور نصف النهائي.
وعن مباراة الفريق المقبلة أمام الجزائر قال: دعونا نفرح الآن بهذا الانتصار وبكل تأكيد سوف نركز على مباراة الجزائر، وأتمنى أن تخرج بالصورة التي تليق بكرة القدم العربية. وأضاف: نحن أبطال أفريقيا ولانزال، سنسعى للفوز بالمباراة المقبلة والوصول للدور النهائي من البطولة، صحيح أننا لم نقدم أداء جيدا في الشوط الثاني ولكن النتيجة هي الأهم دائما. وقال النجم الصاعد بقوة محمد ناجي «جدو»: ان لاعبي الكاميرون كانوا مشحونين ونزلوا أرض الملعب في حالة تركيز كبيرة من أجل رد الاعتبار ولكننا كسبنا بفضل الله. وعن تصريحات صامويل ايتو قبيل المباراة بأن هزيمة المنتخب المصري ليست عقدة علَّق ابن الاسكندرية قائلا: كل مرة يصرح فيها ايتو ان الكاميرون قادرة على الفوز على مصر واننا لسنا مرشحين للفوز بالبطولة تتم الاطاحة بهم من أفريقيا.
زاهر: جئنا لنعود بالكأس
وقال رئيس اتحاد الكرة المصري سمير زاهر ان فوز الفراعنة جاء ليزيد من طموحات الجماهير في منتخب بلادها ويقربنا من الحفاظ على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والسابعة في تاريخه.
وأشار زاهر الى أن مباراة الجزائر هي واحدة من لقاءات البطولة التي كنا نعمل لها ألف حساب وتوقعناها، وقال انها فرصة لنا لرد الاعتبار، ولنؤكد أننا كنا الأحق بالتأهل للمونديال.
الجماهير جاهزة للسفر
وجّه عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم المصري المهندس محمود الشامي نداء عاجلا الى وزارة الخارجية المصرية من أجل تسهيل اجراءات السفر ومنح التأشيرة للجماهير المصرية التي تريد التوجه الى أنغولا لمساندة المنتخب أمام الجزائر. وقال انه يطالب وزارة الخارجية بالتحرك سريعا من أجل اعطاء التوجيهات للسفارة الأنغولية بتسهيل اجراءات منح التأشيرة للجماهير التي ترغب في مؤازرة منتخب بلادها في مباراة الخميس المصيرية، ويجب التحرك سريعا لأن الحصول على تأشيرة أنغولا صعبة للغاية.
المباراة الرابعة بين مصر والجزائر
تعتبر مباراة مصر والجزائر هي الرابعة خلال فترة زمنية لا تتعدى سبعة اشهر وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ مباريات المنتخبين.
كانت المباراة الأولى بينهما في السابع من يونيو 2009 في الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم وأقيمت في الجزائر، التي فازت بثلاثة أهداف سجلها مطمور وغزال ورفيق زهير مقابل هدف سجله محمد أبوتريكة. والتقى المنتخبان في الجولة السادسة يوم الرابع عشر من نوفمبر باستاد القاهرة وفازت مصر بهدفين سجلهما عمرو زكي وعماد متعب. والمرة الثالثة كانت في مباراة فاصلة أقيمت باستاد أم درمان بالخرطوم يوم الثامن عشر من نوفمبر وانتهت بفوز الجزائر بهدف سجله عنتر يحيى. والرابعة ستكون غدا في الدور نصف النهائي.
نسور نيجيريا إلى نصف النهائي بالفوز على زامبيا
لوبانغو - ا ف ب - أنهى حارس مرمى نيجيريا فينسنت اينياما مغامرة زامبيا عندما قاد منتخب بلاده الى نصف النهائي بالفوز عليها 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي على ملعب «توندافالا ابايرو شيوكو» في لوبانغو في الدور ربع النهائي من كأس أمم افريقيا لكرة القدم.
وتلتقي نيجيريا في الدور المقبل غدا الخميس في لواندا مع غانا التي كانت تغلبت على انغولا المضيفة 1-صفر.
وتألق اينياما في المباراة بتصديه لاكثر من فرصة حقيقية لزامبيا، وتابع تألقه في ركلات الترجيح عندما تصدى لركلة توماس نيرييندا وسجل ركلة الترجيح الاخيرة.
وأنقذ ايمياما رأس مدربه شعيبو امودو من الاقالة لان الاخير كان مهددا من قبل الاتحاد النيجيري بضرورة بلوغ دور الاربعة للاستمرار في منصبه.
وكانت زامبيا صاحبة الافضلية خصوصا في الشوط الثاني والشوطين الاضافيين وكان بامكانها حسم نتيجة المباراة قبل ركلات الترجيح، لكن تألق اينياما حال دون ذلك.
وهي المرة الثالثة عشرة التي تبلغ فيها نيجيريا الدور نصف النهائي في 15 مشاركة له فيها حتى الان ولم يخرج من الدور الاول سوى مرتين عامي 1963 و1982 ومن الدور ربع النهائي مرة واحدة، واحرز اللقب مرتين عام 1980 في لاغوس و1994 في تونس، وحل وصيفا 4 مرات اعوام 1984 و1988 و1990 و2000، وثالثا 6 مرات اعوام 1976 و1978 و1992 و2002 و2004 و2006.
وهو الفوز الخامس لنيجيريا على زامبيا في 14 مباراة جمعت بينهما حتى ان مقابل 5 هزائم و4 تعادلات.
وهو الفوز الثالث لنيجيريا على زامبيا في 5 مواجهات في الكأس القارية بعد 2 - صفر في عنابة في 12 مارس 1990، و2-1 في تونس في المباراة النهائية في 10 ابريل 1994. اما زامبيا ففازت مرة واحدة 3 - صفر في بنغازي في 13 مارس 1982، وفرض التعادل نفسه مرة واحدة ايضا صفر-صفر في اكرا في 10 مارس 1978.
في المقابل، فشلت زامبيا في مواصلة مشوارها في البطولة وكذلك الثأر من نيجيريا التي كانت حرمتها من التتويج باللقب القاري الاول في تاريخها عندما تغلبت عليها 2-1 في المباراة النهائية عام 1994 في تونس.
ولم تذق زامبيا حلاوة اللقب قط لكنها تلعب دائما دورا هاما في النهائيات وتبلغ ادوارا متقدمة، وهي اهدرت فرصة احراز اللقب مرتين الاولى عام 1974 في مصر عندما خسرت امام الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر - 2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الاولى 2-2)، والثانية عام 1994 في تونس. كما انها حلت ثالثة ثلاث مرات اعوام 1982 في ليبيا، و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب افريقيا.
أحمد حسن وجدّو على رأس الهدافين
تصدر المصريان احمد حسن ومحمد ناجي (جدو) وسيدو كيتا (مالي) وفلافيو مادو (انغولا) قائمة الهدافين ولكل منهم 3 اهداف.
وفي ما يلي هدافو كأس الامم الافريقية السابعة والعشرين لكرة القدم في انغولا: هدفان: مانوشو (انغولا) وعماد متعب (مصر) وجاكوب مولينغا (زامبيا) وفريديريك كانوتيه (مالي) وراسل موافوليروا (زامبيا) وبيتر اوسازي اودموينجي (نيجيريا) وصامويل ايتو (الكاميرون) واسامواه جيان (غانا)
- هدف واحد: جيلبرتو (انغولا) ومصطفى ياتاباريه ومامادو باغايوكو (مالي) وايفيس برايسون كافوتيكا وديف باندا (مالاوي) وأحمد المحمدي (مصر) وتشينيدو اوباسي واييغبيني ياكوبو واوبافيمي مارتينز (نيجيريا) ورزاق اوموتويوسي وداريو خان (بنين) والميرو لوبو وكارلوس فومو غونسالفيش (موزامبيق) ودانيال كوزان وفابريس دو ماركولينو (الغابون) وزهير الذوادي ومحمد أمين الشرميطي (تونس) ورفيق حليش وكريم مطمور ومجيد بوقرة وعامر بوعزة (الجزائر) وياو كواسي جيرفيه «جيرفينيو» وسياكا تيينيه وديدييه دروغبا وسالومون كالو وعبدالقادر كيتا (ساحل العاج) وديدي ايوو (غانا) وجيريمي نجيتاب ومحمدو ادريسو ولاندري نغيمو (الكاميرون) وكريستوفر كاتونغو ورينفورد كالابا وجيمس تشامانغا (زامبيا).
- خطأ في مرمى منتخب بلاده:
هدفان: داريو خان (موزامبيق) واوريليان شيدجو (الكاميرون)
هدف واحد: احمد حسن (مصر)
زيدان
بينجيلا - د ب أ - قال محمد زيدان مهاجم المنتخب المصري لكرة القدم ان مباراة فريقه مع المنتخب الجزائري ستكون مثل الحرب بالنسبة للفريقين.
وتمثل المباراة بين المنتخبين المصري والجزائري مواجهة في غاية الصعوبة للفريقين خاصة بعد أحداث المباراة الفاصلة التي دارت بينهما في السودان نوفمبر الماضي والتي انتهت بفوز المنتخب الجزائري 1/صفر ليحجز «محاربو الصحراء» مقعدهم في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا على حساب أحفاد الفراعنة.
وقال زيدان مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني انه لم يكن يتمنى مواجهة المنتخب الجزائري في الدور قبل النهائي للبطولة. وأوضح «ستكون المباراة مسألة حياة أو موت. ستكون كالحرب بالنسبة للفريقين، وبالنسبة لنا ستكون فرصة لنظهر للعالم أننا نستحق المشاركة في كأس العالم، واذا تغلبنا عليهم يمكننا مشاهدة كأس العالم بافتخار». ونفى زيدان ما يتردد من جدل بشأن خوض المنتخب الجزائري المباراة بدون أي ضغوط واقعة عليه. وقال «نحن من لا نعاني من أي ضغوط. نحن الأبطال ومستوانا أفضل منهم. والجميع سيشاهدون من هو الفريق الأفضل».
جدّو
القاهرة - د ب ا - أعرب محمد ناجي «جدو» مهاجم المنتخب المصري عن بالغ سعادته بفوز بلاده على أسود الكاميرون 3/1.
وأكد جدو بعد فوز المنتخب المصري « قدمنا مباراة قوية من الناحيتين البدنية والذهنية، وبذل اللاعبون جهداً كبيراً ونجحوا في العودة للمباراة رغم تقدم الفريق الكاميروني بهدف، ولكن عزيمتنا تزايدت حتى نجحنا في تحقيق التعادل». وأضاف جدو في تصريحات نقلتها صحيفة اليوم السابع «نجحنا في تسجيل هدف السبق في الشوط الاضافي الأول، بعدما حالفني التوفيق في استغلال خطأ المدافع الكاميروني نجيتاب، قبل أن يحسم أحمد حسن فوز الفريق». وأوضح أن فريقه لم يول التصريحات الثأرية التي أطلقها لاعبو الفريق الكاميروني قبل المباراة أي اهتمام «فدائماً ما يضعنا ايتو خارج دائرة المرشحين لاحراز اللقب، ولكننا ننجح كل مرة في الاطاحة بفريقه من البطولة».
إيتو
بينجيلا - د ب أ - سادت حالة من خيبة الأمل الشديدة معسكر المنتخب الكاميروني لكرة القدم عقب هزيمته أمام المنتخب المصري. ووجه المهاجم الكاميروني الشهير صامويل ايتو اشادة بالغة الى جميع زملائه رغم الهزيمة التي أصبحت السقوط الثالث للأسود أمام أحفاد الفراعنة في النهائيات الأفريقية في غضون عامين فقط حيث سقط المنتخب الكاميروني أمام نظيره المصري مرتين في البطولة الماضية التي أقيمت عام 2008 بغانا. وقال ايتو «انها كرة القدم، أعتقد أننا قدمنا مباراة رائعة وكنا نستحق نتيجة أفضل من الهزيمة. ولكننا لعبنا وفاز المنتخب المصري باللقاء».
ورفض ايتو الحديث بشأن الهدف الثالث للمنتخب المصري وهو الهدف المثير للجدل، وأكد ايتو أن الفريق حقق رصيدا لنفسه في البطولة. أما المدرب الفرنسي بول لوجان المدير الفني للمنتخب الكاميروني فالتزم الصبر والهدوء داخل المؤتمر الصحفي لكنه خرج من المؤتمر دون أن يبدي انطباعاته عن المباراة، حسبما أفاد الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) على الانترنت.
حياتو: البطولة متوازنة
لواندا - د ب أ - وصف الكاميروني عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنغولا بأنها «بطولة متوازنة الى حد ما».
وقال حياتو في تقييمه للبطولة إنها متوازنة الى حد ما مشيرا الى أن دور الثمانية شهد تأهل منتخبات أنغولا، صاحب الأرض، ومصر حامل اللقب والفائز بلقب البطولتين الماضيتين، ثم الجزائر والكاميرون وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا، التي تأهلت جميعها الى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، بالاضافة للمنتخب الزامبي الذي يعتمد بشكل كبير على لاعبيه الذين شاركوا في البطولتين الماضيتين.
وعن استعدادات جنوب أفريقيا لاستضافة كأس العالم في يونيو المقبل، قال حياتو ان بطولة كأس القارات 2009 التي استضافتها البلاد في يونيو الماضي لم تتعرض لانتقادات من المنتخبات المشاركة، أو من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وأضاف أن الأمور سارت على ما يرام «ولم تشهد البطولة أحداثا مثيرة»، كما أوضح حياتو أنه لا توجد دولة في العالم تخلو من أعمال العنف، مشيرا الى أن أي دولة في العالم لا تستطيع تقديم ضمانات تامة لمواطنيها أو الزائرين، «فهذه حقيقة، سواء في أفريقيا أو الولايات المتحدة أو أوروبا، أو في أي مكان آخر».
وفي رده على سؤال بشأن اقامة كأس الأمم الأفريقية كل أربع سنوات بدلا من كل عامين، قال حياتو «انه أمر مستبعد تماما في الوقت الحالي. نحتاج لاقامة البطولة كل عامين لصالح البنية الأساسية الرياضية في بلدانا.
ولدى سؤاله عن امكانية اعتزاله العمل في مجال اللعبة بحلول عام 2013، أكد حياتو أنه مسلم ويؤمن بالقدر وسيعتزل بالفعل عندما يجد انه غير قادر على العمل.
«الجامعة العربية» تدعو إلى تجاوز الخلاف
القاهرة (كونا) دعا رئيس مكتب الامين العام لجامعة الدول العربية هشام يوسف الى ضرورة استغلال المباراة المقبلة بين منتخبي مصر والجزائر لتجاوز أي خلافات بين البلدين.
وناشد يوسف اعضاء الفريقين الشقيقين اثبات ان أواصر الود والعلاقات التاريخية بين البلدين أقوى من أن تنال منها أزمة عابرة مرحبا بالتوجهات الاعلامية الهادفة لدى الجانبين.
واشار الى أن الخطاب الاعلامي العقلاني والموضوعي له دور أساسي في هذا المجال معربا عن أمله في أن يمارس الاعلام دورا ايجابيا في الأيام التي تسبق موعد اقامة المباراة. ولفت الى أن النشاطات الرياضية بصفة عامة كانت دائما مناسبة للتقريب بين الشعوب موضحا ان العالم العربي يواجه أزمات شتى تتطلب التركيز عليها والاهتمام بها مطالبا بأن توجه طاقات الشعوب العربية بما يحقق مصالحها.
رينار يهدد ويشتم صحافياً زامبياً
لوبانغو - ا ف ب - هدد مدرب زامبيا لكرة القدم الفرنسي هيرفيه رينار صحافيا زامبيا وشتمه في المؤتمر الصحافي عقب المباراة التي خسرها فريقه امام نيجيريا 4-5 بركلات الترجيح.
وتوجه رينار بالفاظ نابية تجاه الصحافي قائلا «أنت شخص مقرف!. انت الزامبي الوحيد السعيد بما حصل هذا المساء! أنا في انتظارك بعد المؤتمر الصحافي لنتقابل وجها لوجه، تعالى الى مقابلتي بعد هذا المؤتمر اذا كانت لديك (...)! أنا في انتظارك! استدعوا رجال الامن قبل ان يغادر هذه الصالة».
وكاد رينار يوجه لكمة الى الصحافي الزامبي الذي كان يجلس في الصف الاول على بعد متر واحد من المنصة، قبل ان يغادر مكانه ليجلس في الخلف بينما التزم الصمت طيلة مدة الحادث.
ويعمل الصحافي الزامبي واسمه كالوميانا كالوميانا في صحيفة «ذي بوست».
وكان رينار اكد في وقت سابق لوكالة فرانس برس انه غاضب جدا من هذه الصحيفة التي تنتقد «كل يوم المنتخب الزامبي ومدربه من أجل بيع الورق (الربح المادي)».
ألف مشجع جزائري الى أنغولا
الجزائر - د ب ا - وضعت شركة الخطوط الجوية الجزائرية مخططا لنقل 1000 مشجع الى انغولا لمساندة منتخب بلادهم في الدور قبل النهائي لبطولة كاس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وتلتقي الجزائر مع مصر غدا الخميس.
وقال مصدر مسؤول بالشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب ا) ان الشركة قررت تسيير أربع رحلات (سعة كل رحلة 250 شخصا) باتجاه مطار العاصمة الانغولية لواندا اليوم، مضيفا أن هؤلاء المشجعين سيتم نقلهم الى مدينة بانجيلا في رحلات شارتر. وأشار المصدر الى ان الشركة أبقت على نفس سعر التذكرة المحدد قبل بداية البطولة، والمقدر بـ 600 يورو.
كانت شركة الخطوط الجوية الجزائرية تتوقع نقل 3500 مشجع، على الأقل، الى انغولا لمتابعة الدور الأول من البطولة قبل أن تكتفي برحلة واحدة فقط بسبب ضعف الاقبال، جراء ارتفاع تكاليف الاقامة في لواندا.
مصر والجزائر تبحثان التعامل الحكيم مع المباراة
القاهرة - د ب أ - صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ان اتصالا هاتفيا جرى امس بين وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط، والجزائرمراد مدلسي.
أكد الوزيران خلال الاتصال على أهمية «التعامل الحكيم مع مباراة كرة القدم» التي ستقام بين منتخبي البلدين غدا وذلك على خلفية الأحداث المؤسفة التي وقعت في اللقاء الأخير بين الفريقين في الخرطوم في شهر نوفمبر الماضي.
وقال المتحدث إن الوزيرين اتفقا على استمرار التواصل بينهما في هذا الشأن.
من جهة اخرى، أجمع الشارع الجزائري على استحقاق مصر التأهل للدور قبل النهائي ولكنه بدا متفائلا بحسم «الخضر» مواجهة الفريقين رغم الاعتراف بصعوبتها لتقارب مستوى الفريقين.