«نشيد بالقضاء العادل ولن نتنازل عن القصاص»
خال المقتولة طعناً في القرين لـ «الراي»: الإعدام للخادمة أثلج صدورنا


| كتب سليمان السعيدي |
«يبقى القضاء الكويتي هو الحصن الشامخ الذي يلوذ به أي مظلوم للقصاص من الظالم بعيداً عن أي تدخلات أو ضغوط».
العبارة السابقة عقب بها المواطن فاروق عبدالرحيم على صدور حكم قضائي من محكمة التمييز يقضي بإعدام الخادمة الفيليبينية جاكيتا لقتلها ابنة شقيقته دلال النقي (21 عاماً) بطعنها طعنات عدة وهي نائمة في فراشها في القرين.
المواطن فاروق عبدالرحيم قال لـ «الراي» ان «حكم محكمة التمييز نزل على صدورنا برداً وسلاماً، فقد اقتص من المجرمة التي تسللت إلى غرفة ابنة شقيقتي وهي نائمة وطعنتها نحو 12 طعنة في اماكن متفرقة من جسدها ومثلت بجثتها من دون ذنب اقترفته بحقها».
وأضاف «ان والدة المجني عليها غادرت المنزل الكائن في القرين واستقرت منذ عام 2007 في منطقة الدسمة عقب ارتكاب الجريمة ولم تطق العودة اليه حتى الآن»، مشيراً إلى ان «الحكم يعتبر رادعاً لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح الآخرين، وبتفشي الاجرام بالكويت فشكرا للقضاء العادل»،
مؤكداً على ان «ذوي المغدور بها يصرون على تطبيق حكم الإعدام عملاً بقول الحق سبحانه (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) من دون مساومة أو تفريط».
«يبقى القضاء الكويتي هو الحصن الشامخ الذي يلوذ به أي مظلوم للقصاص من الظالم بعيداً عن أي تدخلات أو ضغوط».
العبارة السابقة عقب بها المواطن فاروق عبدالرحيم على صدور حكم قضائي من محكمة التمييز يقضي بإعدام الخادمة الفيليبينية جاكيتا لقتلها ابنة شقيقته دلال النقي (21 عاماً) بطعنها طعنات عدة وهي نائمة في فراشها في القرين.
المواطن فاروق عبدالرحيم قال لـ «الراي» ان «حكم محكمة التمييز نزل على صدورنا برداً وسلاماً، فقد اقتص من المجرمة التي تسللت إلى غرفة ابنة شقيقتي وهي نائمة وطعنتها نحو 12 طعنة في اماكن متفرقة من جسدها ومثلت بجثتها من دون ذنب اقترفته بحقها».
وأضاف «ان والدة المجني عليها غادرت المنزل الكائن في القرين واستقرت منذ عام 2007 في منطقة الدسمة عقب ارتكاب الجريمة ولم تطق العودة اليه حتى الآن»، مشيراً إلى ان «الحكم يعتبر رادعاً لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح الآخرين، وبتفشي الاجرام بالكويت فشكرا للقضاء العادل»،
مؤكداً على ان «ذوي المغدور بها يصرون على تطبيق حكم الإعدام عملاً بقول الحق سبحانه (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب) من دون مساومة أو تفريط».