القادسية والنصر يواجهان التضامن و الصليبخات في المرحلة التاسعة لدوري كرة القدم
لقاء القمة والقاع في ... «الممتاز»

فراس الخطيب (القادسية) وماجد مصطفى (التضامن)


| كتب أحمد المطيري |
تقام اليوم مباراتان في المرحلة الثانية للقسم الثاني لبطولة الدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم (المرحلة التاسعة) ، حيث يحل في الثالثة والثلث عصرا النصر ضيفا ثقيلا على الصليبخات، ويستقبل في السادسة إلا عشر القادسية نظيره التضامن على استاد محمد الحمد في لقاء القمة والقاع. وتختتم المرحلة غدا، فيلعب كاظمة الثالث مع العربي، والكويت الثاني مع السالمية.
لايزال القادسية يتربع على عرش الصدارة برصيد 21 نقطة من سبعة انتصارات مقابل خسارة واحدة من كاظمة الذي يحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة بفارق الاهداف عن النصر الذي هبط الى المركز الرابع ، وصعد « الكويت» الى المركز الثاني برصيد 16 نقطة بعد فوزه على كاظمة بهدفين نظيفين في المباراة المؤجلة من يوم 21 ديسمبر الماضي ، وجاء السالمية في المركز الخامس برصيد 12 نقطة، وهبط العربي الى المركز السادس برصيد 8 نقاط، ثم الصليبخات قبل الاخير بثلاث نقاط والتضامن في القاع بنقطة واحدة فقط.
بلاشك أن القادسية يدرك تماما قيمة النقاط الثلاث الثمينة في مواجهته الليلة التي تعتبر سهلة، خصوصا بعدما تقلص فارق النقاط بينه وبين الفرق التي تلاحقه بعد خسارته غير المتوقعة من كاظمة، بالاضافة الى العرض غير المطمئن الذي قدمه أمام الصليبخات .
ويبحث القادسية عن تعزيز صدارته بعد ان حقق فوزا صعبا على الصليبخات 2-1 في المرحلة السابقة ليصل الى النقطة 21 التي ابعدته في الصدارة بفارق 5 خمس نقاط عن اقرب منافسيه الكويت.
و يفتقد القادسية جهود لاعبيه بدر المطوع الذي لا يزال يخوض تجربة مع نادي ملقة الاسباني، فضلا عن المدافع الدولي مساعد ندا الذي وقع عقدا مع الشباب السعودي خلال فتره الانتقالات الشتوية حتى نهاية الموسم، كما يغيب المهاجم حمد العنزي الموقوف لطرده امام الصليبخات، وتشهد المباراة عودة المهاجم السوري فراس الخطيب بعد تماثله للشفاء من الاصابة التي تعرض لها في المباراة مع كاظمة.
ومن المرجح ان يحسم القادسية المباراة عطفا على مستواه الفني الجيد بالمقارنة مع التضامن الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في دوري الاضواء حيث تكبد الفريق 7 هزائم وتعادلا في مباراة واحدة فقط ويتذيل الترتيب، فضلا عن الحالة الفنية السيئة للفريق وابتعاد خطوطه الثلاثة عن بعضها البعض وسوء مستوى محترفيه الاجانب. ويحتاج مدرب القادسية محمد ابراهيم الى الفوز بنقاط المباراة كاملة للحفاظ على الفارق بينه وبين ملاحقيه وليضع الفريق في مأمن من اي هفوات او مطبات قد تصيبه في المراحل المقبلة التي ستشهد صراعا محموما على تجميع اكبر عدد من النقاط، وبالتأكيد فان الطموح مختلف بين الفريقين، فالقادسية يسعى للحفاظ على الصدارة، والتضامن يأمل في الهروب من شبح الهبوط الذي يهدده. وبالتالي فإن الجهاز الفني سيكون تعامله مختلفا تماما في المرحلة المقبلة التي سيعاني فيها الاصفر من غياب أبرز عناصره وسيعتمد القادسية على جهاد الحسين وخلف السلامة وأحمد عجب في قيادة الفريق للفوز، كما أن لكل مباراة ظروفها، ومن الممكن أن ينهض التضامن اليوم وينفض غباره ويحرج القادسية ويخرج من النقطة التي لايزال يسكن فيها، وأصبح مرشحا بقوة للهبوط الى دوري الدرجة الاولى.
بينما ستكون مهمة النصر صعبة بعض الشىء أمام صاحب الارض، خصوصا بعد خسارته الاخيرة أمام الكويت 1/2 ويتطلع الى تعويض الخسارة ومواصلة تثبته مع فرق المقدمة، لاسيما وأن أمامه مواجهة نارية في لقائه المقبل مع القادسية، وتكمن قوة «العنابي» في خط المقدمة الذي يقوده البرازيليان باتريك وبدرو بالاضافة الى تحركات خط وسطه النشط بوجود طلال نايف وعبدالرحمن الموسي ومحمد راشد، فيما الصليبخات يتميز بالروح العالية ويسعى الى خطف النقاط للتقدم وتوسيع الفارق بينه وبين التضامن لضمان الاستمرار مع كبار الممتاز. ويدخل النصر المباراة مع الصليبخات وفي جعبته 14 نقطة وفي المركز الرابع بفارق الاهداف خلف كاظمة، ويسعى المدرب البرازيلي مارسيلو كابو واللاعبون لتجاوز آثار الهزيمة التي مني بها الفريق على يد الكويت 1-2 في المرحلة الماضية، والنهوض من الكبوة. ويأمل النصر ان يحقق الاستفادة القصوى من تحركات المهاجم الهداف البرازيلي باتريك فابيانو في ايجاد ثغرة في دفاع الصليبخات الذي عادة ما يكون في افضل حالاته على ملعبه وبين جماهيره. من جانبه، يدخل اصحاب الارض المباراة برصيد 3 نقاط في المركز قبل الاخير، ويسعى لتكرار ادائه الجيد الذي قدمه امام القادسية في المرحلة السابقة، والاستفادة من اللعب على ارضه.
تقام اليوم مباراتان في المرحلة الثانية للقسم الثاني لبطولة الدوري العام الكويتي لاندية الدرجة الممتازة لكرة القدم (المرحلة التاسعة) ، حيث يحل في الثالثة والثلث عصرا النصر ضيفا ثقيلا على الصليبخات، ويستقبل في السادسة إلا عشر القادسية نظيره التضامن على استاد محمد الحمد في لقاء القمة والقاع. وتختتم المرحلة غدا، فيلعب كاظمة الثالث مع العربي، والكويت الثاني مع السالمية.
لايزال القادسية يتربع على عرش الصدارة برصيد 21 نقطة من سبعة انتصارات مقابل خسارة واحدة من كاظمة الذي يحتل المركز الثالث برصيد 14 نقطة بفارق الاهداف عن النصر الذي هبط الى المركز الرابع ، وصعد « الكويت» الى المركز الثاني برصيد 16 نقطة بعد فوزه على كاظمة بهدفين نظيفين في المباراة المؤجلة من يوم 21 ديسمبر الماضي ، وجاء السالمية في المركز الخامس برصيد 12 نقطة، وهبط العربي الى المركز السادس برصيد 8 نقاط، ثم الصليبخات قبل الاخير بثلاث نقاط والتضامن في القاع بنقطة واحدة فقط.
بلاشك أن القادسية يدرك تماما قيمة النقاط الثلاث الثمينة في مواجهته الليلة التي تعتبر سهلة، خصوصا بعدما تقلص فارق النقاط بينه وبين الفرق التي تلاحقه بعد خسارته غير المتوقعة من كاظمة، بالاضافة الى العرض غير المطمئن الذي قدمه أمام الصليبخات .
ويبحث القادسية عن تعزيز صدارته بعد ان حقق فوزا صعبا على الصليبخات 2-1 في المرحلة السابقة ليصل الى النقطة 21 التي ابعدته في الصدارة بفارق 5 خمس نقاط عن اقرب منافسيه الكويت.
و يفتقد القادسية جهود لاعبيه بدر المطوع الذي لا يزال يخوض تجربة مع نادي ملقة الاسباني، فضلا عن المدافع الدولي مساعد ندا الذي وقع عقدا مع الشباب السعودي خلال فتره الانتقالات الشتوية حتى نهاية الموسم، كما يغيب المهاجم حمد العنزي الموقوف لطرده امام الصليبخات، وتشهد المباراة عودة المهاجم السوري فراس الخطيب بعد تماثله للشفاء من الاصابة التي تعرض لها في المباراة مع كاظمة.
ومن المرجح ان يحسم القادسية المباراة عطفا على مستواه الفني الجيد بالمقارنة مع التضامن الذي لم يقدم ما يشفع له بالبقاء في دوري الاضواء حيث تكبد الفريق 7 هزائم وتعادلا في مباراة واحدة فقط ويتذيل الترتيب، فضلا عن الحالة الفنية السيئة للفريق وابتعاد خطوطه الثلاثة عن بعضها البعض وسوء مستوى محترفيه الاجانب. ويحتاج مدرب القادسية محمد ابراهيم الى الفوز بنقاط المباراة كاملة للحفاظ على الفارق بينه وبين ملاحقيه وليضع الفريق في مأمن من اي هفوات او مطبات قد تصيبه في المراحل المقبلة التي ستشهد صراعا محموما على تجميع اكبر عدد من النقاط، وبالتأكيد فان الطموح مختلف بين الفريقين، فالقادسية يسعى للحفاظ على الصدارة، والتضامن يأمل في الهروب من شبح الهبوط الذي يهدده. وبالتالي فإن الجهاز الفني سيكون تعامله مختلفا تماما في المرحلة المقبلة التي سيعاني فيها الاصفر من غياب أبرز عناصره وسيعتمد القادسية على جهاد الحسين وخلف السلامة وأحمد عجب في قيادة الفريق للفوز، كما أن لكل مباراة ظروفها، ومن الممكن أن ينهض التضامن اليوم وينفض غباره ويحرج القادسية ويخرج من النقطة التي لايزال يسكن فيها، وأصبح مرشحا بقوة للهبوط الى دوري الدرجة الاولى.
بينما ستكون مهمة النصر صعبة بعض الشىء أمام صاحب الارض، خصوصا بعد خسارته الاخيرة أمام الكويت 1/2 ويتطلع الى تعويض الخسارة ومواصلة تثبته مع فرق المقدمة، لاسيما وأن أمامه مواجهة نارية في لقائه المقبل مع القادسية، وتكمن قوة «العنابي» في خط المقدمة الذي يقوده البرازيليان باتريك وبدرو بالاضافة الى تحركات خط وسطه النشط بوجود طلال نايف وعبدالرحمن الموسي ومحمد راشد، فيما الصليبخات يتميز بالروح العالية ويسعى الى خطف النقاط للتقدم وتوسيع الفارق بينه وبين التضامن لضمان الاستمرار مع كبار الممتاز. ويدخل النصر المباراة مع الصليبخات وفي جعبته 14 نقطة وفي المركز الرابع بفارق الاهداف خلف كاظمة، ويسعى المدرب البرازيلي مارسيلو كابو واللاعبون لتجاوز آثار الهزيمة التي مني بها الفريق على يد الكويت 1-2 في المرحلة الماضية، والنهوض من الكبوة. ويأمل النصر ان يحقق الاستفادة القصوى من تحركات المهاجم الهداف البرازيلي باتريك فابيانو في ايجاد ثغرة في دفاع الصليبخات الذي عادة ما يكون في افضل حالاته على ملعبه وبين جماهيره. من جانبه، يدخل اصحاب الارض المباراة برصيد 3 نقاط في المركز قبل الاخير، ويسعى لتكرار ادائه الجيد الذي قدمه امام القادسية في المرحلة السابقة، والاستفادة من اللعب على ارضه.