«موانئ دبي» تتوقع مواجهة مشكلات في تدبير تمويل مستقبلا
دبي - رويترز - قال الرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية التابعة لمجموعة دبي العالمية المملوكة للحكومة محمد شرف امس ان الميزانية العمومية للشركة قوية لكنها قد تواجه مشاكل في تدبير التمويل في المستقبل. وأضاف أن الشركة ستبحث اجراءات لخفض التكاليف على نطاق واسع لكنه لم يحدد ان كانت تعتزم الغاء وظائف هذا العام.
وقالت الشركة التي تعد من أكبر شركات ادارة الموانئ في العالم ان تراجعا في أحجام الحاويات من المرجح أن يؤثر سلبا على أرباح العام بأكمله قبل حساب الضرائب لكنها ستنسجم مع التوقعات.
وقال شرف خلال مؤتمر بالهاتف «نحن مرتاحون ولدينا السيولة لتوسعة نشاطنا... بالنظر الى الامام... السيولة مشكلة لكن في الوقت الحالي لدينا ميزانية عمومية قوية جدا». وبحسب بيانات مالية بلغ صافي ديون موانئ دبي العالمية 4.79 مليار دولار في 30 يونيو ولن تستحق عليها أي قروض حتى 2012.
وقال انه يتوقع أن يأتي النمو من الاسواق الناشئة في 2010 لكنه أحجم عن الادلاء بمزيد من التفاصيل.
وتراجعت أحجام الحاويات لفترة العام 2009 بأكمله ثمانية بالمئة الى 25.6 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) عبر 28 محطة موحدة للشركة. وشهدت الاميركيتان واستراليا أكبر انخفاض بنسبة 15 في المئة. واوضح شرف في بيان «كما توقعنا فقد سجلت محطاتنا التابعة في جميع المناطق أحجام مناولة في النصف الثاني من العام 2009 تفوق تلك التي سجلتها في النصف الاول كما أن مؤشرات الاستقرار المبكرة التي لمسناها في الربع الثالث من العام قد امتدت لتشمل الربع الاخير». وقال البيان «على الرغم من تنامي ثقة العملاء الا أنها لاتزال هشة نظرا لعدم وضوح الصورة في ما يتعلق بأداء القطاع على المدى المنظور».
وتعرضت حركة الشحن الدولي لضربات عنيفة جراء الازمة المالية ما يرجع أساسا الى زيادة السعة الاستيعابية في أعقاب طفرة بناء سبقت التباطؤ.
وقالت الشركة التي تعد من أكبر شركات ادارة الموانئ في العالم ان تراجعا في أحجام الحاويات من المرجح أن يؤثر سلبا على أرباح العام بأكمله قبل حساب الضرائب لكنها ستنسجم مع التوقعات.
وقال شرف خلال مؤتمر بالهاتف «نحن مرتاحون ولدينا السيولة لتوسعة نشاطنا... بالنظر الى الامام... السيولة مشكلة لكن في الوقت الحالي لدينا ميزانية عمومية قوية جدا». وبحسب بيانات مالية بلغ صافي ديون موانئ دبي العالمية 4.79 مليار دولار في 30 يونيو ولن تستحق عليها أي قروض حتى 2012.
وقال انه يتوقع أن يأتي النمو من الاسواق الناشئة في 2010 لكنه أحجم عن الادلاء بمزيد من التفاصيل.
وتراجعت أحجام الحاويات لفترة العام 2009 بأكمله ثمانية بالمئة الى 25.6 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدما) عبر 28 محطة موحدة للشركة. وشهدت الاميركيتان واستراليا أكبر انخفاض بنسبة 15 في المئة. واوضح شرف في بيان «كما توقعنا فقد سجلت محطاتنا التابعة في جميع المناطق أحجام مناولة في النصف الثاني من العام 2009 تفوق تلك التي سجلتها في النصف الاول كما أن مؤشرات الاستقرار المبكرة التي لمسناها في الربع الثالث من العام قد امتدت لتشمل الربع الاخير». وقال البيان «على الرغم من تنامي ثقة العملاء الا أنها لاتزال هشة نظرا لعدم وضوح الصورة في ما يتعلق بأداء القطاع على المدى المنظور».
وتعرضت حركة الشحن الدولي لضربات عنيفة جراء الازمة المالية ما يرجع أساسا الى زيادة السعة الاستيعابية في أعقاب طفرة بناء سبقت التباطؤ.
