No Script

أضرار في مواقع أثرية سورية وإيقاف حركة القطارات... ومصفاة بانياس

نتنياهو يؤكد ودمشق تنفي طلب مساعدة إسرائيلية


مواقع أثرية سورية تضررت من الزلزال
مواقع أثرية سورية تضررت من الزلزال
تصغير
تكبير

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أنه «وافق» على إرسال مساعدة إلى سورية، بناء على طلبها عبر قنوات «ديبلوماسية»، الأمر الذي نفته دمشق.

وقال نتنياهو أمام نواب حزبه «الليكود» إنّ إسرائيل «تلقّت طلباً عبر مصدر ديبلوماسي لتقديم مساعدة إنسانية لسورية ووافقتُ على ذلك». وأضاف أنه سيتم إرسال المساعدة قريباً.

إلا أن مصدراً رسمياً سورياً نفى لوسائل إعلامية «مزاعم المسؤولين الإسرائيليين التي تتحدث عن طلب تقدمت به سورية من الكيان الإسرائيلي للمساعدة في أعمال الإغاثة».

وقال إن «كل ما ينشر في وسائل إعلام العدو لا يتعدى سوى حملة دعائية لرئيس وزرائه».

كما ناشدت سورية، المجتمع الدولي «مدّ يد العون» لها لدعمها.

وأفاد الجيش الروسي أن نحو 300 جندي ينتشرون في سورية باشروا المساعدة في رفع الأنقاض.

ميدانياً، طالت الأضرار الناتجة عن الزلزال العنيف الذي ضرب سورية ومصدره تركيا، مواقع أثرية عدة أبرزها قلعة حلب وقلعة بانياس، بينما أوقفت السلطات السورية العمل في مصفاة بانياس النفطية لمدة 48 ساعة لمعالجة أضرار لحقت بها، بالإضافة إلى حركة القطارات.

وأفادت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية في بيان، بسقوط «أجزاء من الطاحونة العثمانية داخل قلعة حلب وحدوث تشقق وتصدع وسقوط لأجزاء من الأسوار الدفاعية الشمالية الشرقية».

وسقطت كذلك «أجزاء كبيرة من قبة منارة الجامع الأيوبي» الواقع داخل القلعة، التي تضررت مداخلها وسقطت أجزاء من حجارتها «ومنها مدخل البرج الدفاعي المملوكي».

وفي المدينة القديمة في حلب، حدثت انهيارات وتصدعات في مبانٍ سكنية عدة متاخمة للأسوار التاريخية.

ونشرت المديرية عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» صوراً تظهر تضرّر قبة منارة الجامع الأيوبي والأضرار التي لحقت بواجهة التكية العثمانية، وأضراراً طفيفة ومتوسطة بمناطق متفرقة داخل قلعة حلب.

وتشتهر حلب بقلعتها التي تعد نموذجاً للعمارة العسكرية الإسلامية في القرون الوسطى، كما بأسواقها القديمة التي تعدّ من أقدم الأسواق في العالم.

وفي محافظة حماة، كشف المسح الأولي الذي أجرته فرق الآثار عن تضرّر «بعض المباني داخل قلعة المرقب» الأثرية في مدينة بانياس، وسقوط أجزاء من حجارة الجدران وكتلة من برج دائري.

كذلك، سقطت واجهات تاريخية في مدينة حماة.

وسقط جرف صخري في محيط قلعة قدموس في محافظة طرطوس، وانهارت مبانٍ سكنية في حرم القلعة.

كما أعلنت وزارة النقل السورية، عن مجموعة من الإجراءات، منها إيقاف حركة القطارات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي