الصبيحي: اجعلوها محطة تربوية لتعزيز العلاقات مع الأبناء
مبرّ ة «الأسرة» ناشدت أولياء الأمور استثمار إجازة منتصف العام



ناشدت المبرة الكويتية لحماية الأسرة الآباء والأمهات للاستفادة من فترة اجازة منتصف العام الدراسي لتكون محطة تربوية لتعزيز علاقات الأباء والأمهات مع ابنائهم.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة المبرة الكويتية لحماية الأسرة عبدالعزيز الصبيحي ان «اجازة منتصف العام الدراسي أو ما اصطلح عليه بالاجازة الربيعية هي ليست فترة للتوقف على الذهاب للمدرسة فقط، بل يجب ان تحول لمحطة حيوية مهمة تستفيد منها الأسرة في تنمية الروابط الاجتماعية بين اعضائها».
وأوضح الصبيحي ان الابناء والبنات يكونون في شوق كبير لكسر حالة الروتين الذي يصيب حياتهم من جراء الجدول اليومي المتكرر المتمثل بالتوجه للمدرسة صباح كل يوم ثم العودة للمذاكرة واداء الواجبات المدرسية، وهي عمليات مهمة لبناء مستقبلهم الدراسي ولكن الحكمة من الاجازة الربيعية هي اتاحة الفرصة للتجديد والبناء والاستعداد لاستكمال العام الدراسي بقوة وروح جديدة تتسم بالحيوية والنشاط.
وناشد الصبيحي اولياء الأمور التخطيط لاجازة ربيعية متميزة مع الابناء سواء داخل البلاد أو خارجها، «ولكن المهم ان تكون اجازة فاعلة تتسم بالابتعاد عن الروتين والتركيز على تقوية العلاقات الأسرية الداخلية، وكذلك تعزيز الصلة مع الله عز وجل عبر برنامج للعبادة والطاعة والذكر وقراءة القرآن كتنظيم مسابقات في حفظ القرآن والسيرة النبوية وقصص الصالحين بين ابناء الأسرة أو العائلة وتخصيص جوائز مشجعة لهم».
وشدد الصبيحي على اهمية القراءة والثقافة في بناء وتوسيع مدركات الابناء حيث تساهم الأسرة بذلك بأن تأخذ الابناء للمكتبات لشراء كتاب يقرؤونه خلال العطلة، سواء كتاب مشترك تتم مناقشته بصورة جماعية أو يأخذ كل ابن كتابا ويعرض ما قرأه على والديه واخوانه في جلسة حوار يتعلمون فيها ادب الحوار وفن التواصل مع الاخرين.
ودعا الصبيحي للاستفادة من الاجواء اللطيفة بالبلاد للخروج بنزهات خلوية لممارسة الرياضة بالهواء الطلق أو اللعب الجماعي مشيراً إلى ان الأسرة الذكية هي من تحول اجازة منتصف العام الدراسي إلى فترة سعيدة تضيف الكثير من خلالها لأبنائها وتعزز العلاقة الوالدية فيها، بدلاً من اهدار هذه الفرصة الذهبية بالروتين القاتل أو التجاهل وعدم الادراك لفوائدها التربوية والنفسية.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة المبرة الكويتية لحماية الأسرة عبدالعزيز الصبيحي ان «اجازة منتصف العام الدراسي أو ما اصطلح عليه بالاجازة الربيعية هي ليست فترة للتوقف على الذهاب للمدرسة فقط، بل يجب ان تحول لمحطة حيوية مهمة تستفيد منها الأسرة في تنمية الروابط الاجتماعية بين اعضائها».
وأوضح الصبيحي ان الابناء والبنات يكونون في شوق كبير لكسر حالة الروتين الذي يصيب حياتهم من جراء الجدول اليومي المتكرر المتمثل بالتوجه للمدرسة صباح كل يوم ثم العودة للمذاكرة واداء الواجبات المدرسية، وهي عمليات مهمة لبناء مستقبلهم الدراسي ولكن الحكمة من الاجازة الربيعية هي اتاحة الفرصة للتجديد والبناء والاستعداد لاستكمال العام الدراسي بقوة وروح جديدة تتسم بالحيوية والنشاط.
وناشد الصبيحي اولياء الأمور التخطيط لاجازة ربيعية متميزة مع الابناء سواء داخل البلاد أو خارجها، «ولكن المهم ان تكون اجازة فاعلة تتسم بالابتعاد عن الروتين والتركيز على تقوية العلاقات الأسرية الداخلية، وكذلك تعزيز الصلة مع الله عز وجل عبر برنامج للعبادة والطاعة والذكر وقراءة القرآن كتنظيم مسابقات في حفظ القرآن والسيرة النبوية وقصص الصالحين بين ابناء الأسرة أو العائلة وتخصيص جوائز مشجعة لهم».
وشدد الصبيحي على اهمية القراءة والثقافة في بناء وتوسيع مدركات الابناء حيث تساهم الأسرة بذلك بأن تأخذ الابناء للمكتبات لشراء كتاب يقرؤونه خلال العطلة، سواء كتاب مشترك تتم مناقشته بصورة جماعية أو يأخذ كل ابن كتابا ويعرض ما قرأه على والديه واخوانه في جلسة حوار يتعلمون فيها ادب الحوار وفن التواصل مع الاخرين.
ودعا الصبيحي للاستفادة من الاجواء اللطيفة بالبلاد للخروج بنزهات خلوية لممارسة الرياضة بالهواء الطلق أو اللعب الجماعي مشيراً إلى ان الأسرة الذكية هي من تحول اجازة منتصف العام الدراسي إلى فترة سعيدة تضيف الكثير من خلالها لأبنائها وتعزز العلاقة الوالدية فيها، بدلاً من اهدار هذه الفرصة الذهبية بالروتين القاتل أو التجاهل وعدم الادراك لفوائدها التربوية والنفسية.